داء شويرمان

لدى داء شويرمان ميول عائلية وراثية لكن لا يوجد ميل واضح فيما إذا كان مرتبط بجنس محدد، ولا يوجد سبب محدد لهذا الداء، لكن من الواضح أنه يحمل العديد من العوامل. وتتضمن هذه العوامل نخر العظام الحدث، وسوء الامتصاص، والعدوى، واضطرابات الغدد الصماء بالإضافة إلى العوامل البيولوجية الميكانيكية بما فيها قصر عظم القص.

• يسبب مرض شويرمان ألمًا في العمود الفقري الصدري وحوله. يمكن أن يؤدي أيضا إلى زيادة حداب الظهر أو منتصف الظهر / الجزء العلوي من الظهر (الانحناء). هذا يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى بعض القيود في نطاق الحركة خاصة عند التمدد (الانحناء للخلف).
• يمكن أن يزداد الألم سوءًا من عند ممارسة النشاط البدني بما في ذلك الألعاب الرياضية التي تتطلب الكثير من التواء أو الانحناء القوي أو التقوس إلى الخلف مثل رياضة الجمباز أو الكريكيت أو الأحداث الميدانية الرياضية.

عادة ما تكون الأشعة السينية البسيطة العادية كافية لتشخيص مرض شويرمان مع إظهار الحشر الكلاسيكي للفقرات الصدرية وأحيانًا عقد شمورل. ويمكن أن تظهر صور الرنين المغناطيسي تفاصيل إضافية.

• المرحلة الأولى: التخفيف من الألم والحماية:

1. السيطرة على الألم تعد المسبب الرئيسي الذي يدفع إلى السعي إلى العلاج، وهو آخر الأعراض التي تظهر على المريض ولكنها الأولى الواجب علاجها.
2. يتم تخفيف التهاب مرض شويرمان بشكل أفضل من خلال العلاج بالجليد والتقنيات أو التمارين التي تزيل التركيب الملتهب.
3. يستخدم أخصائي العلاج الطبيعي مجموعة من أدوات العلاج لتقليل الألم والالتهاب. هذه تشمل الثلج، والعلاج الكهربائي، والوخز بالإبر، وتفريغ تقنيات التسجيل، وتدليك الأنسجة الرخوة.
4. قد يوصي الطبيب بمجموعة من العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل ايبوبروفين أو مسكنات الألم مثل الباراسيتامول.
5. سوف يحتاج المريض إلى تجنب حمل الأشياء الثقيلة والضغط على العمود الفقري الصدري وتجنب ممارسة تمارين الانحناء القوية.

• المرحلة الثانية: استعادة الحركة الطبيعية والقوة:
  ومع استقرار الألم والالتهاب، سيحول أخصائي العلاج الطبيعي اهتمامه إلى استعادة أكبر قدر ممكن من الحركة قدر الإمكان. من المهم استعادة أكبر قدر ممكن من التمدد.
  من المهم أيضًا استعادة أو تحسين العضلات التي تتحكم في الحركة ووضعية الظهر. سيقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتقييم نمط توظيف العضلات ويصف أفضل التمارين التي تناسب مع احتياجات المريض.
• المرحلة الثالثة: استعادة الوظيفة الكاملة:
  لا يوجد سبب لعدم تمكن الناس من العودة إلى النشاط الكامل بما في ذلك جميع الألعاب الرياضية ولكن قد يحتاجون إلى التوجيه عند العودة إلى النشاط الذي يتضمن التواء أو انحناء قوي. سوف يحتاج المريض أيضًا إلى التقدم من خلال التمارين الرياضية لاستعادة الرياضة أو قوة النشاط حيث أن فترة الراحة قد تؤدي إلى الكثير من عدم التكيف.
• المرحلة الرابعة: منع الخلل الوظيفي في المستقبل:
  هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل فرص وجود أي مشاكل في المستقبل. الحفاظ على المرونة الجيدة في الظهر والحفاظ على العضلات الأساسية قوية، حيث أن الحفاظ على وضعية جسم أفضل والتحكم الجيد في الفقرة سوف يساعد على الحد من أي مشاكل مستقبلية.

الحل الجراحي لداء شويرمان

نادراً ما تكون كمية الحشر في الفقرة كبيرة لدرجة أن تكون بحاجة إلى عملية جراحية لاستعادة وضع أفضل للعمود الفقري الصدري. وغالباً ما يكون أخصائي العلاج الطبيعي قادراً على مراقبة مقدار الانثناء الذي لدى المريض، وإذا بدا أنه يتزايد إلى حد كبير، فقد يحتاج الجراح التقويمي إلى إجراء تقييم.

https://rarediseases.info.nih.gov/diseases/7610/scheuermann-disease
https://emedicine.medscape.com/article/311959-overview#showall
https://physioworks.com.au/injuries-conditions-1/scheuermanns-disease