وجود الميتهيموغلوبين في الدم

من الممكن أن تكون الإصابة بميتهيموغلوبينية الدم خلقية أو أن تكون مكتسبة، وأبرز أسباب الإصابة:

• المثيوجلوبينية الخلقية، وتكون الإصابة هنا موجودة منذ لحظة الولادة والسبب وراء الإصابة هو وجود طفرة في الجين المسؤول عن إنتاج بروتين أو إنزيم معين، وهذا البروتين هو المسؤول عن تحويل المثيوجلوبين إلى الجلوبين، وغالبا ما يتم وراثة الجين الذي يوجد به خلل من إحدى الوالدين أو كلاهما.
• المثيوجلوينية المكتسبة، وهو النوع الأكثر شيوعا، وينتج هذا النوع عن التعرض لبعض أنواع الأدوية أو المواد الكيميائية أو الأطعمة، وفي حال عدم علاج المثيوجلوبينية المكتسبة على الفور فقد تؤدي إلى الوفاة.

تشمل أعراض ميتهيموغلوبينية الدم عندما يكون مستوى الميثيوجلوبين أعلى من 15% كل من ضيق في التنفس وازرقاق أطراف الجسم والشعور الدائم بالصداع والخمول والتعب وانخفاض الطاقة، بالإضافة لعم تحمل القيام بالتمارين الرياضية أو الأعمال التي تحتاج إلى بذل مجهود عضلي.

في كثير من الأحيان لا تظهر على المرضى الذين تقل كمية المثيوجلوبين لديهم عن 10% أي أعراض، أما من يعاني من ارتفاع المثيوجلوبين بنسبة تزيد عن 50% من نوبات فقدان الوعي والدخول بالغيبوبة بالإضافة للشعور بالآلام في الصدر وحدوث تغيرات عقلية مثل الإرتباك والهذيان، وفي حال ارتفاع نسبته عن 70% فغالبا ما تكون هذه الحالة مميتة.

يتم تشخيص هذا المرض بالإعتماد على عدة فحوصات مخبرية أبرزها:

• الفحوصات المخبرية لاستبعاد انحلال الدم الدائم، مثل فحص تعداد الدم CBC، وتعداد الخلايا الشبكية، وفحص البيلروبين.
• فحص الترحيل الكهربائي للهيموجلوبين.
• فحص غازات الدم الشرياني.

يعد التشخيص المبكر لميتهيموغلوبينية الدم من الأمور المهمة لمنع حدوث مضاعفات، وتشمل الرعاية الأولية لمرضى ميتهيموغلوبينية الدم:

• أولى طرق العلاج لمرضى المثيوجلوبيولينة هي العلاج بالميثيلين الأزرق Methylene blue.
• تحديد المسبب للإصابة إذا كانت مكتسبة، ووقف التعرض لها بشكل مباشر.
• العلاج بالأكسجين عالي الضغط.
• إعطاء المريض للسوائل الوريدية والكربونات.

https://emedicine.medscape.com/article/204178-overview
https://www.healthline.com/health/methemoglobinemia#diagnosis
https://coreem.net/core/methemoglobinemia/