هناك عدد مِنْ الأسباب الثانوية للكوليستيرول العالي: "السكّري والمتلازمة الأيضية". "دّاء كلويّ (مُتَلاَزِمَةٌ كُلائِيَّة)". "قُصورُ الدَّرَقِيَّة". "القَهَمٌ العُصابِيّ". "مُتَلاَزِمَة زيف (فقر دم انحلالي وفرط شحميات الدم عند الكحوليين)". "تاريخ عائلي". "النظام العائلي: حيث يرفع الدُهْنٌ المُشَبَّع مُستَوَيَات كُولِيسترولِ الدمِّ. و بالرغم من أن الكوليستيرولِ الغذائي لهُ تأثيره، إلا أنّ الآلية التنظيمية للكبدِ في إمتصاص الكوليستيرول تُنْقص من تأثير الكوليستيرول الغذائيِ على مُستَوَيَات الكُولِسترول الكليّة. و بالتاليّ تحديد كميةِ الدهن المُشبَع في النّظام الغذائي للشخص مما يُساعد على خفض كولوستيرولِ المصل الكليّ. "الوزن. أن يَكُون عند الشخص فرط في الوزن هو عامل خطر مؤكّد لمرض القلب. و هناك ميل أيضاً لازدياد الكوليستيرول. و فقدان الوزن يُمْكِن أَنْ يُساعدَ على خفض البروتين الشَّحْمِيّ الخَفيض الكَثافة و مُستَوَيَات الكُولِيسترول الكليّة بالإضافة إلى رفع البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة و خفض مستويات ثلاثيّات الغليسيريدات. "النشاط البدنيّ. إنّ قلة النشاطِ البدنيّ هو عامل خطر لمرض القلب. و النشاط البدنيّ المنتظم يُمْكِن أَنْ يُساعد أيضاً على خفض لبروتين الشَّحْمِيّ الخَفيض الكَثافة (الكوليستيرول السيئ) و رفع البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة (مُستَوَيَات الكُولِيسترول الجيّدة). وتُساعد أيضاً على فقد الوزن. ممارسة كُلّ مِنْ هذه النشاطات الثلاثة سويّةً يُمكن أَنْ يكون له تأثير إيجابي على مُستَوَى كُولِيسترول الدمّ.
تصنيف فريدريكسون بشكل كلاسيكي , تمّ تصنيف فَرْط كوليستيرول الدَّم برَحَلاَن البروتينات الشَّحْمِيَّة وتصنيف فريدريكسون. فيما الطرق الحديثة، من مثل "تحليل الصنف الفرعيّ للبروتين الشحمي" قدّمت تحسيناتَ هامّة في فَهْم الإتّصالِ بتقدّم التَصَلُّبٌ العَصيدِيّ و النتائج السريرية. إذا كان فَرْط كوليستيرول الدَّم وراثيّاً (فَرْط كوليستيرول الدَّم العائلي)، فإنّه يوجد غالباً تاريخ عائلي ببدأ تَصَلُّبٌ عَصيدِيّ أوّلي في وقت سابق، بالإضافة إلى حدوث علامات عند العائلة تّ ذكرها سابقاً.
لا يؤديّ الكولوستيرول المرتفع إلى أعراض معيّنة مالم يكن مطوّلاً. و بَعْض أنواع فَرْط كوليستيرولِ الدَّم تُؤدّي إلى نتائج جسديّة معيّنة: الوَرَم الأَصْفَر (تَثْخّن الأوتار بسبب تراكم الكولوستيرول) و palpabrum اللُوَيحَةٌ صَفْراء (بُقع مصفّرة حول الجفون) و القَوسٌ الشَيْخِيَّة (تَبَدُّل اللَّون الأبيض للقرنية المُحيطِيّة). يُؤدّي فَرْط كوليستيرول الدَّم الطويل المدى إلى تَصَلُّبٌ عَصيدِيّ مُعَجَّل؛ و هذا يُمْكِن أَنْ يفسّر بعدد مِنْ الأمراض القَلْبِيّة الوِعائِيّة: "الذَبْحَةٌ الصَدْرِيَّة، التي تُؤدّي إلى(PTCA) رَأْبُ الشَّرايينِ التَّاجِيَّةِ عَبْرَ اللُّمْعَةِ وبطَرِيْقِ الجِلْد أَو (CABG)". "احْتِشاء عَضَلِ القَلْب (النوبة القلبية)". "النوبات الإِقْفارِيَّةٌ العابِرَة" "حوادث/ سكتات وِعائِيَّةٌ دِماغِيَّة". "مرض الشِرْيانٌ المُحيطِيّ".
عند قياس الكوليستيرول، من المُهمِ قياس أجزاءه الفرعيّة قبل إسْتِنْتاج سبب المشكلة. و هذه الأجزاء الفرعيّة هي البروتين الشَّحْمِيّ الخَفيض الكَثافة LDL و البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة HDL و البروتينات الشَّحْمِيَّة الوَضيعة الكَثافَة VLDL التي كانت نادراً ما تقاس مباشرةً في الماضي، و تنعكس مستويات VLDL في مستويات ثُلاَثِيّات الغليسريدات (حوالي 45 % من ثُلاَثِيّات الغليسريدات تتكوّن عموماً من البروتينات الشَّحْمِيَّة الوَضيعة الكَثافَة). كان البروتين الشَّحْمِيّ الخَفيض الكَثافة يقدّر عادةً كقيمة محسوبة من الكسور الأخرى (الكوليستيرولِ الكليّ ناقص البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة و البروتينات الشَّحْمِيَّة الوَضيعة الكَثافَة)؛ وهذه الطريقة تُدْعَى حساب فريدوالد؛ وبشكل أكثر تحديداً هي: البروتين الشَّحْمِيّ الخَفيض الكَثافة ~= الكولوستيرول الكليّ - البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة - (0.2 x ثُلاَثِيّات الغليسريدات). الطُرق المخبريّة الأقل تكلفةً (و الأقل دقّة) و حساب فريدوالد طرق كانت تُجرى مُنذُ فترة طويلة بسبب التعقيد و الجهد و الإنفاق الذي تتطلّبه الطرق الرَحَلاَنِيّة التي طُوّرت في سبعينيّات القرن العشرين لتمييز جزيئات البروتين الشحمي المختلفة التي تَنْقل الكولوستيرولَ في الدمّ. مع مرور الوقت تطوّرت التحليلات المختبريّة و أصبحت أكثرِ تقدماً لتَقِيس حجم جزيئات و مستويات البروتين الشَّحْمِيّ الخَفيض الكَثافة و البروتينات الشَّحْمِيَّة الوَضيعة الكَثافَة و بكلفة منخفضة كثيراً.
لقد لخّص الدليل السريري العلاج لكل من الوقاية الأساسيّة و الوقاية الثانويّة. و هناك عاملان يجب وضعهما في عين الإعتبار عند اختيار العلاج، وهما اخْتِطار (احْتِمال الخَطَر) إصابة المرضى بالدّاء التاجي و نمط البروتين الشحمي لدى المرضى. خطر الإصابة بالمرضِ التاجي: لحساب فائدة العلاج، يوجد هناك حسّابتين مباشرتين يُمْكِنُ أَنْ تقدّرا خطرَ القِيْمَة القَاعِدِيَّة. حيث أنّ الجَمْع بين خطر القِيْمَة القَاعِدِيَّة و نقص الإختطار ذو العلاقة بإحدى العلاجات يُمْكِنُ أَنْ يُؤدّي إلى خفض الخطر المُطلق للعدد اللازم للمُعَالَجَة. فعلى سبيل المثال، أحدى مشاريع الحسّابات عند المريض أشارت إلى عند أحد المرضى 10 % خطر للإصابة بالمرض التاجي على مدى عشَر سنوات. و كما هو ملاحظ، فإنّ الخطر النسبي ل statin هو 30 %. وهكذا بعد 4-7 سنوات مِنْ العلاج ب statin سينخفض خطر المريض ل 7 %. و هذا يَساوي خفض الخطر المُطلق ل 3 % أَو العدد اللازم للعلاج ل 33. حيث أنّ هؤلاء المرضى الثلاث والثلاثون يجب أنْ يُعالجوا من 4-7 سَنَوات ليستفيد واحد منهم. أنماط البروتين الشحمي: يعتمد العلاج على نوعِ فَرْط كوليستيرول الدَّم. التجارب الطبيَّة التي بَدْأت في السبعينات، قد أوجدت بشكل متكرر و متزايد أنّ قِيَم الكولوستيرول الطبيعية لا تَعْكس بالضرورة قِيَم الكولوستيرول الصحّية. و هذا قد أدّى على نحو متزايد إلى المفهوم الحديث شذوذ شَّحْمِيَّات الدَّم، على الرغم مِنْ فَرْط كوليستيرول الدَّم الإنتظاميّ. بالتالي كَانَ هناك إعتراف متزايدُ بأهمية "التحليل الفرعي للبروتين الشحمي" كطريق مهم للفَهْم و التغيير الأفضل للإتّصالَ بين نقل الكوليستيرولِ و تقدّم التّصلّب العصيدي.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.