يحمل جسم الإنسان البالغ التريليونات من خلايا الدم الحمراء، والمعروف أيضاً باسم كريات الدم الحمراء. وتحمل خلايا الدم الحمراء الأوكسجين، والحديد، والعديد من العناصر الغذائية الأخرى إلى الأماكن المناسبة في الجسم.
عندما تكون المرأة حاملاً، من الممكن أن تكون فصيلة طفلها غير متوافقة مع نوع دمها، مما يؤدي إلى أرام الحمر الجنيني، حيث تهاجم خلايا كريات الدم البيضاء (الأجسام المضادة) للأم كريات الدم الحمراء الجنين كما تفعل مع كل الأجسام الغربية.
هناك أربعة أنواع رئيسة من فصائل الدم، حيثما يكون أحدهم موجوداً على سطح خلايا الدم الحمراء، وهي: هناك ايضاً العامل الريسوسي (Rh Factor) وهو بروتين موجود على خلايا الدم الحمراء. معظم الناس لديهم العامل الريسوسي (Rh Positive) عامل ريسوس موجب. ولكن بعض الناس ليس لديهم العامل الريسوسي (Negative Rh) عامل ريسوس سالب. سبب أرام الحمر الجنيني هو عندما تكون المرأة الحامل ذات عامل ريسوس سالب، وتكون حاملاً بجنين ذات عامل ريسوس موجب.
تتحرك كريات الدم الحمراء الجنينية عادة عبر المشيمة إلى جهاز الدوران للأم طوال فترة الحمل. الحركة تكون أكبر عند الولادة. يحدث أرام الحمر الجنيني في النساء اللواتي لديهن عامل الريسوس سالب، ويحملن جنيناً ذات عامل الريسوس موجب، حيث تنتقل كريات الدم الحمراء من الجنين إلى الأم عن طريق المشيمة، حيث تحفز كريات الدم الحمراء الجنينية إنتاج الأجسام المضادة للأمهات (أي يعتبر جسم الأم كريات الدم الجنينة أجسام غربية)، هذه الأجسام المضادة عادة لا تسبب مشاكل أثناء الحمل الأول. ولكن في حالات الحمل اللاحقة تعبر الأجسام المضادة للأم المشيمة وتهاجم خلايا الدم الحمراء للطفل، مما يسبب فقر الدم ونقص ألبومين الدم، وربما فشل القلب عالي الإنتاجية أو موت الجنين. فقر الدم يحفز نخاع عظام الجنين على إنتاج وإطلاق كرات الدم الحمراء غير الناضجة أو أرومة الكرية الحمراء (Erythroblasts) في الدورة الدموية الجنينية.
قد يبدو الأطفال الذين يعانون من أعراض أرام الحمر الجنيني شاحبين أو لديهم يرقان بعد الولادة. قد يجد الطبيب أنّ الطفل لديه كبد أو طحال أكبر من الطبيعي. يمكن أن تكشف اختبارات الدم أيضاً أن الطفل يعاني من فقر الدم أو انخفاض في عدد كريات الدم الحمراء. يمكن أن يعاني الأطفال أيضاً من حالة تعرف باسم الاستسقاء الجنيني (Hydrops Fetalis)، حيث يبدأ السائل في التراكم في الأماكن التي لا يوجد فيها سوائل عادة. ويشمل ذلك في: يمكن أن يكون هذا العرض ضاراً، لأنّ السائل الزائد يضغط على القلب ويؤثر على قدرته على الضخ.
الخطوة الأولى في تشخيص مرض أرام الحمر الجنيني. هو تحديد ما إذا كان هناك عدم توافق عامل الريسوس ووجود الأجسام المضادة عند الأم. اختبارات الدم تشمل:
إذا كان الطفل يعاني من أرام الحمر الجنيني في الرحم، يمكن نقل الدم داخل الرحم للحد من فقر الدم. عندما تنضج رئتي الطفل وقلبه بشكل كافٍ للولادة، قد يوصي الطبيب بولادة الطفل مبكراً. بعد ولادة الطفل، قد يكون من الضروري إجراء عمليات نقل دم أخرى. إعطاء السوائل للطفل عن طريق الوريد، والذي يحسّن ضغط الدم المنخفض. قد يحتاج الطفل أيضاً إلى دعم التنفس المؤقت من جهاز التنفس الصناعي أو جهاز التنفس الميكانيكي.
الوقاية تتضمن إعطاء الأم الجلوبيولين المناعي دي (Rho (D) immune globulin) في الأوقات التالية: هذا الدواء يمنع الأم من تطوير الأجسام المضادة، ولكن ليس له دورٌ إذا تكونت الأجسام المضادة لدى الأم.
قد تشمل المضاعفات في حديثي الولادة ما يلي:
https://www.healthline.com/health/erythroblastosis-fetalis.
https://www.merckmanuals.com/professional/gynecology-and-obstetrics/abnormalities-of-pregnancy/erythroblastosis-fetalis.
https://www.medicalnewstoday.com/articles/314472.php.
https://medlineplus.gov/rhincompatibility.html.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.