ورم تحت الإبط (بالإنجليزية: Armpit Lump) هي كتل تحت الإبط، وتكون إما نتوءاً داخلياً لا يمكن رؤيته، ولكن يمكن الشعور به، أو تكون نتوءاً خارجياً يمكن رؤيته والشعور به. وقد يكون الورم أحمر، أو وردي لين الملمس، ويمكن الشعور بالحرارة أثناء لمسه. وفي حال كان يتسم ورم تحت الإبط بدرجة ما من الصلابة، فإن هذا قد يشير إلى وجود إصابة.
عادة ما تشير كتل الإبط إلى تضخم واحدة على الأقل من العقد الليمفاوية في الإبط، والعقد الليمفاوية هي عبارة عن غدد صغيرة بيضاوية الشكل توجد في جميع أنحاء الجسم، وتلعب دوراً هاماً في الجهاز المناعي للجسم.
وقد يحدث ورم تحت الإبط بسبب الخراجات، أو العدوى، أو التهيج بسبب الحلاقة، أو استخدام مضادات التعرق. ومع ذلك فقد تشير هذه الكتل أيضاً إلى وجود حالة صحية خطيرة.
تكون هذه الكتل خطيرة وتستدعي المتابعة الطبية إذا كانت تتضخم تدريجياً، ولا تسبب ألماً، أو لا تختفي.
وقد يحدث التباس بين الكيس والورم في بعض الحالات، فيما يلي جدول يوضح كيفية التمييز بين الأكياس غير الخطيرة عن الأورام التي ينبغي عدم إهمالها:
الصفات |
الكيس |
الورم |
النمو السريع |
|
✓ |
الاحمرار والتورم |
✓ |
|
وجود نقطة سوداء في الوسط |
✓ |
|
افرازات بيضاء صفراء أو خضراء |
✓ |
|
القسوة |
|
✓ |
الليونة |
✓ |
|
الحركة تحت الجلد |
✓ |
|
تتباين أحجام الكتل تحت الإبط باختلاف المسببات، فالبثور مثلا تكون عادةً أصغر بكثير من الفقاعات، وإذا تشكلت الكتلة نتيجة لعدوى فيروسية، فقد لا تبرز من الجلد.
يمكن أن تحدث كتل تحت الإبط عند الرجال والنساء، وفي مختلف الأعمار. ومع ذلك، يمكن أن يشير وجود كتل تحت الذراع إلى سرطان الثدي؛ وهو ما يوجب على النساء إجراء فحص ذاتي شهري للثدي وإبلاغ الطبيب عن وجود أي كتل على الفور.
وهنا يجدر التنبيه إلى أن الثدي يخضع لتغييرات هرمونية خلال الدورة الشهرية، وقد يتمتع باللين أو التكتل خلال هذه الفترة، وهذا طبيعي تماماً. ولهذا، يجرى الاختبار الذاتي للثدي بعد يوم إلى ثلاثة أيام من نهاية الدورة الشهرية؛ للحصول على نتائج أكثر دقة.
تكون معظم الكتل تحت الإبط غير ضارة، وعادةً ما تكون نتيجة النمو غير الطبيعي للأنسجة. ومع ذلك، يمكن أن ترتبط كتل الإبط بمشكلة صحية أساسية أكثر خطورة. أما عن الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بورم تحت الإبط فهي:
يعتبر الفحص البدني الدقيق هو الخطوة الأولى في تشخيص الكتل تحت الإبط، حيث يطرح الطبيب أسئلته، ويستخدم اللمس، أو التدليك للكشف عن وجود أي تغييرات في الكتل، وكذلك عن وجود ألم في المنطقة. قد يثبت الفحص البدني في بعض الحالات أن الورم ليس ضاراً. على سبيل المثال، فإن الكتل الحميدة، مثل الأورام الشحمية، لا تتطلب علاجاً إضافياً. وإذا كانت هذه الكتلة مزعجة، فيمكن للطبيب أن يوصي بإزالتها. كما قد يطلب الطبيب إجراء المزيد من الاختبارات لاستبعاد وجود إصابة، أو رد فعل تحسسي، أو تغييرات سرطانية. حيث قد يطلب الطبيب مجموعة من الاختبارات التشخيصية التالية:
يعتمد مسار العلاج الذي يوصي به الطبيب على السبب الأساسي للورم. فمثلاً، يمكن علاج الالتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية عن طريق الفم، حيث يجب أن تختفي كتل الإبط بعد عدة أيام لأن الجسم يحارب العدوى. وفي حال لم تستجب الكتل للمضادات الحيوية الفموية، فقد يلزم استخدام المضادات الحيوية الوريدية. أما إذا كان الورم مرتبطاً بالحساسية، فإنه من المتوقع أن يخف بمجرد بدء العلاج وتجنب مسببات الحساسية. في معظم الحالات، لا تتطلب الكتل تحت الإبط أي علاج، ويكفي استخدام العلاجات المنزلية، مثل الكمادات الدافئة، ومسكنات الألم لتخفيف الانزعاج. وتتضمن الكتل التي لا تتطلب العلاج: أما الحالات الشديدة من ورم تحت الإبط، فيتم علاجها باستخدام الرتينوئيدات الموضعية، أو الكورتيكوستيرويدات أو المضادات الحيوية؛ حيث يمكن لهذه الأدوية تخفيف الحكة، والتحكم في الالتهابات، وعلاج العدوى. أما إذا كانت ورم تحت الإبط هو كتلة سرطانية، فإن العلاج يعتمد على نوع السرطان ومرحلته، وقد ينطوي العلاج على مزيج من:
يمكن الوقاية من ظهور النتوءات تحت الإبط من خلال:
Kristeen Moore. Armpit Lump. Retrieved on the 27th of December, 2020, from: https://www.healthline.com/health/armpit-lump Stephanie Berger. Underarm Bump: The Causes. Retrieved on the 27th of December, 2020, from: https://www.livestrong.com/article/349061-underarm-bump-the-causes/ Sandra Ketcham. How to Prevent Underarm Bumps. Retrieved on the 27th of December, 2020, from: https://www.livestrong.com/article/226626-how-to-prevent-underarm-bumps/ Corinne O'Keefe Osborn. What’s the Difference Between Cysts and Tumors?. Retrieved on the 27th of December, 2020, from: https://www.healthline.com/health/cyst-vs-tumor#identification
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.