السرطان الأنبوبي

تتضمن عوامل خطر الإصابة بالسرطان الأنبوبي ما يلي:

• العوامل الوراثية والتاريخ العائلي.
• التعرض للإشعاعات على الوجه أو الصدر لعلاج نوع آخر من السرطان قبل سن الثلاثين.
• زيادة الوزن.
• الحمل الغير كامل أو الولادة بعد عمر الـ30.
• الامتناع عن الرضاعة الطبيعية.
• العلاج بالهرمونات البديلة.
• تناول الكحول.
• عدم ممارسة الرياضة.
• النظام الغذائي الغير صحي.
• المواد الكيميائية في الغذاء أو في البيئة.

اعراض السرطان الأنبوبي

• قد لا يكون لدى المريضة أي أعراض لأن السرطانات الأنبوبية عادة ما يتم إيجادها من خلال صور الثدي الشعاعية الروتينية، وتميل الأورام عادة إلى أن تكون صغيرة مما يعني أنه قد لا تشعر بها المريضة أثناء فحص الثدي.
• إذا شعرت المريضة بوجود ورم، فسيكون حجمه صغيراً وقاسِ الملمس، ومع ذلك عند مشاهدتها على صور الثدي الشعاعية، يكون للسرطان الأنبوبي عبارة عن هوامش متفرقة أو غير منتظمة.

بما أنه من النادر أن تكون هناك أعراض للسرطان الأنبوبي، فيمكن الكشف عنه لأول مرة خلال تصوير الثدي الشعاعي السنوي، وبمجرد اكتشافها، يقوم الطبيب بإجراء اختبارات إضافية للتأكد من التشخيص، وتوفر هذه الفحوصات الإضافية مزيداً من المعلومات حول السرطان الأنبوبي ويمكن أن تساعد الطبيب في تحديد العلاج المناسب، وقد تتضمن بعض الاختبارات التشخيصية الإضافية ما يلي:
التصوير بالموجات الفوق صوتية للثدي.
التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي.
الفحص البدني.
أخذ خزعة من الورم.

لأن السرطان الأنبوبي يبدو مشابهاً جدا لأنواع أخرى من سرطان الثدي، من المرجح أن يطلب الطبيب أكثر من واحد من هذه الاختبارات. وتعتبر الخزعة هي الطريقة الأفضل للطبيب ليرى داخل الورم وللتأكد من التشخيص، وقد تكون هناك حاجة أيضاً إلى اختبارات متعددة لتحديد ما إذا كان السرطان الأنبوبي "خالص" أو مختلط مع نوع فرعي آخر من السرطان، وكل هذه المعلومات ضرورية للطبيب لتحديد أفضل خطة علاجية للمريض.
ويتطلب تشخيص السرطانات الأنبوبية قدراً كبيراً من المهارة، لذلك ينصح المريض بعدم التردد في طلب فحوصات إضافية أو رأي ثانٍ إذا تم إعطاؤه هذا التشخيص.

هناك العديد من خيارات العلاج الممكنة للسرطان الأنبوبي، ويمكن للطبيب مناقشة أفضل الخيارات للمريض بعد إجراء اختبارات تشخيصية مختلفة لتحديد خصائص السرطان الأنبوبي المصاب به، فيما يلي خيارات العلاج التي قد يضعها الطبيب في عين الاعتبار:

• العملية الجراحية: هذا هو عادة العلاج الأولي للسرطان أنبوبي.
• استئصال الورم: هذه الجراحة تزيل فقط جزء الثدي الذي يحتوي على الورم والأنسجة المحيطة.
• استئصال الثدي: هذه الجراحة تزيل الثدي كاملاً ولكن ليس مع العقد الليمفاوية (نادراً ما ينتشر السرطان الأنبوبي إلى العقد الليمفاوية).
• إزالة العقدة الليمفاوية: يتم فحص الغدد الليمفاوية، وإذا كان السرطان منتشراً فيها، تتم إزالة الغدد الليمفاوية أيضاً أثناء عملية استئصال الثدي.
• العلاج الكيميائي: يستخدم هذا العلاج الأدوية المضادة للسرطان التي تؤخذ عن طريق الفم أو من خلال الوريد.، حيث يقتل العلاج الكيميائي الخلايا السرطانية التي تنتقل إلى مناطق أخرى من جسمك، ولكن قد لا يستلزم استخدام هذا العلاج عادةً للسرطان الأنبوبي لأنه لا ينتشر.
• العلاج الإشعاعي: يستخدم هذا العلاج أشعة عالية الطاقة لاستهداف الخلايا السرطانية التي قد تبقى بعد الجراحة.
• العلاج الهرموني: يستخدم هذا العلاج الأدوية التي تمنع أو تقلل من كمية الأستروجين، ولا يعمل العلاج الهرموني إذا أظهر الفحص التشخيصي أن الورم مستقبل سلبي للأستروجين والبروجستيرون.
• العلاج البيولوجي أو المستهدف: يستخدم هذا العلاج الأدوية التي تمنع نمو السرطان وانتشاره من خلال استهداف وتداخل العمليات (أو البروتينات) في الخلايا السرطانية.
  لأن تشخيص السرطان الأنبوبي جيد جداً، فعادةً ما تكون هناك حاجة فقط إلى علاجات إضافية بسيطة بعد الجراحة، ولكن هذا يعتمد على تفاصيل الورم.

https://breast-cancer.ca/tub-carc/
https://www.healthline.com/health/tubular-carcinoma#outlook
https://www.hopkinsmedicine.org/kimmel_cancer_center/centers/breast_cancer_program/treatment_and_services/rare_tumors/tubular_breast_cancer.html