الحبيبوم اللمفي

من هم أكثر عرضة للحبيبوم اللمفي؟

اﻷﺷﺧﺎص اﻟﻧﺷطون ﺟﻧﺳﯾًﺎ ﻣﻌرﺿﯾن ﻟﺧطر اﻟﺣﺻول ﻋﻟﯽ البيبوم اللمفي. حيث يتم تمريره من شخص إلى آخر من خلال الاتصال المباشر مع الآفات أو القرح أو أي منطقة أخرى تقع فيها البكتيريا. يحدث انتقال البكتيريا أثناء الاختراق الجنسي (مهبلي أو فموي أو شرجي) وقد يحدث أيضًا عن طريق التلامس الجلدي.

• الأعراض المبكرة للحبيبوم اللمفي:

1. تبدأ من 3-12 يومًا أو أكثر بعد التعرض للإصابة.
2. غالباً ما تمر الأعراض الأولى دون أن يلاحظها أحد أو لا تحدث أبداً.
3. قرحة حمراء، أو غير مؤلمة، أو آفة تتشكل على الأعضاء التناسلية أو الشرج أو بالقرب منها.
4. يمكن أن تحدث القروح أيضًا في الحلق أو الفم من الجنس الفموي.
5. تشفي القرحة بسرعة في غضون أيام قليلة.

• الأعراض المتوقعة في مرحلة لاحقة من الاصابة :

1. تبدأ من 2-6 أسابيع أو أكثر بعد الأعراض الأولية.
2. تورم الغدد الليمفاوية على أحد جانبي الفخذ أو كليهما.
3. ألم أثناء التبول أو عند تمرير البراز.
4. الإمساك.
5. نزف مستقيمي.
6. ألم في أسفل البطن أو الظهر.
7. الإسهال المملوء بالقيح أو الدامي.
8. الحمى والقشعريرة وآلام المفاصل وانخفاض الشهية والتعب.

يتم نقل الحبيبوم اللمفي من خلال:

• الجنس المهبلي.
• الجنس الفموي.
• الجنس الشرجي.

الاختبارات المعملية للحبيبوم الليمفاوي:

• يمكن أن يكون من الصعب تشخيص الحبيبوم الليمفي بسبب قيود الاختبارات المتاحة تجاريا، يستند التشخيص في المقام الأول على النتائج السريرية.
• قد يكون التعرف المباشر على البكتيريا من موقع الإصابة ممكنًا من خلال اختبار الكلاميديا، لكن هذا لا يشير إلى ما إذا كانت سلالة الكلاميديا المكتشفة هي مرض حبيبوم لمفي. أيضا، اختبارات الكلاميديا المتاحة حاليا لم يتم الموافقة عليها من قبل إدارة الأغذية والعقاقير لاختبار عينات المستقيم.
• هناك أمراض شبيهة أعراضها بأعراض الحبيبوم اللمفي، واستنادا لذلك يجب على مقدم الرعاية الصحية البحث عن الخبرة المتوفرة محليًا (مثل أخصائي الميكروبيولوجي، وطبيب الصحة الجنسية، وأخصائي الأمراض المعدية) حول جمع العينات المناسبة وإدارتها.
• مرض الحبيبوم اللمفي يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، لذا يجب إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية كذلك.

العلاج والتعامل:

• يمكن علاج معظم حالات الحبيبوم اللمفي باستخدام دورة لمدة 21 يوم من دوكسيسيكلين المضادات الحيوية عن طريق الفم. وهناك مضادات حيوية أخرى ستعمل ضده إذا لم يكن هذا مناسبًا لسبب ما، لكن هناك تفاعلات قليلة بين دواء الدوكسيسيكلين والعقاقير المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية. من المفترض أن تتحسن الأعراض في غضون أسبوع إلى أسبوعين بعد بدء العلاج، ولكن قد يستغرق ذلك فترة أطول إذا كان الشخص مصابًا بالعدوى لفترة من الوقت.
• من المهم ألا يمارس الشخص المصاب الجنس إذا كان لديه الحبيبوم اللمفي، أو أي عدوى أخرى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، حتى تؤكد اختبارات المتابعة أنه لم يعد مصابًا بالعدوى، كما ينبغي تحديد الشركاء الجنسيين الذين قد يكونون معرضين للإصابة، إذا أمكن، واختبارهم وعلاجهم.
• من الممكن أن يصاب الشخص بالحبيبوم اللمفي مرة أخرى بعد معالجته بنجاح. لتجنب ذلك، يجب التأكد من أن أيًا من شركاء الجنسيين تم علاجهم أيضًا. يمكن للواقي الذكري، المستخدم بشكل صحيح ومتسق، منع العدوى بالحبيبوم اللمفي والعديد من الأمراض الأخرى المنقولة جنسياً.

الوقاية، وتكون عن طريق التالي:

• تجنب الجنس المهبلي أو الفموي أو الشرجي هو أفضل طريقة لمنع الأمراض المنتقلة جنسياً.
• يمكن للواقيات الذكرية اللاتيكس، عندما استخدامها باستمرار وبشكل صحيح، أن تقلل من خطر انتقال المرض.
• استخدام الواقي الذكري اللاتكس أثناء ممارسة الجنس المهبلي والشرجي دائما.
• استخدام الواقي الذكري لاتكس لممارسة الجنس عن طريق الفم على القضيب.
• استخدام حاجز اللاتكس (السد السني أو قطع الواقي الذكري في النصف) لممارسة الجنس عن طريق الفم على المهبل أو فتحة الشرج.
• الحد من عدد شركاء الجنس.
• إخطار شركاء الجنس على الفور إذا أصيبوا.
• تأكد من اختبار الشركاء ومعالجتهم.

إذا ترك المريض دون علاج، يمكن حدوث التالي:

• ينتشر لشركاء الجنس.
• تسبب تندب حاد وتشويه الأعضاء التناسلية.
• تسبب تندب المستقيم مسببا تضيق.
• في النساء، خلق الفتحة بين المهبل والشرج (الناسور).
• تسبب التهاب الدماغ (نادر جدا).

http://www.health.state.mn.us/divs/idepc/diseases/lgv/index.html
https://www.dermnetnz.org/topics/lymphogranuloma-venereum/
http://www.aidsmap.com/LGV-lymphogranuloma-venereum/page/1197604/