مرض خدش القطة

عوامل خطر الإصابة بمرض خدش القطة

• ينجم مرض خدش القطط نتيجة التعرض للخدش أو العض من قطة مصابة ببكتيريا برتونيلا هينيسلي (بالإنجليزية: Bartonella henselae bacteria)، وقد تنتقل العدوى أيضاً من خلال حشرة حاملة للعدوى.
• يوجد عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض خدش القطة، فجميع الذين يملكون قطط هم معرضون للإصابة بداء خدش القطة، ويعد الأطفال أكثر عرضة للإصابة بمرض خدش القطط. ومن أهم العوامل التي تزيد من خطر الأصابة بمرض خدش القطط المناعة المنخفضة مثل مرضى الإيدز، ومرضى السرطان، ومرضى السكري، وزراعة الأعضاء.

• يمكن أن تصاب القطط بالبكتيريا المسببة لداء خدش القطط من لدغات البراغيث وأوساخ البراغيث التي تدخل في جراحها. عن طريق الخدش والعض على البراغيث أثناء تنظيف فرائها، تلتقط القطط أوساخ البراغيث المصابة تحت أظافرها وبين أسنانها.
• القطط يمكن أن تصاب أيضا بالعدوى عن طريق القتال مع القطط الأخرى المصابة بالمرض.
• تنتشر الجرثومة إلى الإنسان عندما تعض القطط المصابة أو تخدش شخصًا بقوة كافية لإحداث جرح في جلده.
• يمكن أن تنتشر الجرثومة للإنسان أيضًا عندما تلعق القطط المصابة الجروح أو الخدوش التي قد تكون لديه.

تظهر الأعراض غالباً بعد 3-14 يوم من العضة، وتشمل الأعراض الشائعة لمرض خدش القطة ما يلي:

• نتؤات ونفطات(بالإنجليزية: Blisters) في موقع العضة أو الخدشة.
• انتفاخ العقد الليمفاوية بالقرب من اللدغة أو الخدش أو حول الرأس والرقبة، والأطراف العلوية يحدث ذلك بعد أسبوع إلى 3 أسابيع من العضة أو الخدش.
• التعب العام.
• الصداع.
• حمى منخفضة الدرجة (بالإنجليزية: Low grade fever).
• آلام الجسم.

تشمل الأعراض الأقل شيوعاً ما يلي:

• فقدان الشهية.
• فقدان الوزن.
• إلتهاب الحلق.

تشمل الأعراض النادرة ما يلي:

• آلام الظهر.
• قشعريرة برد.
• ألم بطن.
• الم المفاصل.
• طفح جلدي.
• حمى طويلة المدة.

ينصح بمراجعة الطبيب، إذا لوحظ أحد هذه الأعراض:

• تورم أو ألم في العقد الليمفاوية.
• إذا كان الاحمرار حول الجرح يتوسع.
• الحمى.
• ألم في العظم أو المفاصل، ألم بطني، أو إرهاق مفرط لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

أمراض أعراضها مشابهة لمرض خدش القط

• التهاب العقد اللمفية، وهو مرض التهابي ينتج عنه تضخم الغدد الليمفاوية.
• الحمى المالطية، هي عدوى تنتقل من الماشية إلى البشر، وهي تظهر مع أعراض تشبه أعراض الانفلونزا وتورم العقد الليمفاوية.
• ورم حبيبي ليمفي منقول جنسياً.
• داء لايم، وهو مرض ينتقل عن طريق الحشرات يكون له أعراض أولية لطفح جلدي قبل ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.

• الفحص السريري من خلال ملاحظة الأعراض والعلامات الظاهرة على المريض في مكان العضة أو الخدش.
• فحص الدم ( بالإنجليزية: Polymerase chain reaction PCR)، فحص دم  للتأكد من وجود بكتيريا في الجسم من عدمها.

هناك خمسة معايير لتشخيص داء خدش القطة

• وجود إلتهاب موضعي في العقد الليمفاوية في غياب مسببات الأمراض والعوامل المحددة.
• تعرض و اتصال مباشر مع الحيوانات، وخاصة القطط والكلاب، وقصة لعق أو عض أو التحدث إلى الحيوان.
• غالبًا ما يُرى وجود تلف جلدي أساسي تسببه القطط أو وجود التهاب الملتحمة الأساسي دون حكة.
•  إثبات وجود البكتيريا عن طريق الزراعة على الرغم من أن هذا النوع من البكتيريا يصعب زراعته، أو عن طريق إجراء اختبارات مناعية مصلية، أو التحقيق في وجود مادة الحمض النووي في الدم عن طريق فحوصات خاصة في الدم، وجود خراجات متعددة في الخلايا السطحية.

• لا يحتاج المصاب بمرض خدش القطة إلى علاج، ولكن في الحالات الشديدة أو في الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة سوف يحتاج المصاب إلى علاج.

يشمل علاج مرض خدش القطة على ما يلي:

• غسل مكان الخدش أو العض جيداً بالماء والصابون.
• تناول مسكنات الألم بدون وصفة طبية للمساعدة في تخفيف الألم وعدم الراحة.
• استخدام كمادات الحرارة على المنطقة المصابة لتخفيف الألم.
• تناول المضادات الحيوية في حال استمرت الأعراض لمدة شهر أو شهرين. في حالات نادرة، يمكن أن تنتقل العدوى إلى العظام، أو الكبد، أو الأعضاء الأخرى وهذا يتطلب المزيد من العلاج المكثف.
• قد تستمر آثار العضة أو الخدش ما بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، أما حالة إنتفاخ الغدد الليمفاوية قد يستغرق فترة تتراوح بين شهرين إلى سنة أو أكثر.

لتجنب الإصابة بداء خدش القطة خاصة لمن يملكون القطط ينصح بما يلي:

• تجنب اللعب مع القطة قدر الإمكان، وتجنب قطط الشوارع.
• حافظ على أظافر القطة مقصوصة لتجنب حدوث أي خدش.
• غسل يديك بعد اللعب، أو التعامل مع القطة.
• تجنب اقتراب القطة من أي جرح مفتوح أو من عينيك.
• حافط على بقاء قطتك في المنزل، وحافظ على نظافتها وحمايتها من البراغيث.
• ينصح بإقتناء القطط الأكبر عمراً خاصة لذوي المناعة المنخفضة، لأن القطط الصغيرة معرضة أكثر للأصابة ببكتيريا مرض خدش القطط.

يعد من النادر حدوث مضاعفات لداء خدش القطة، ومن المضاعفات التي قد تحدث:

الاعتلال الدماغي

• ينجم الاعتلال الدماغي نتيجة وصول البكتيريا للدماغ، و هذا قد يؤدي إلى ضرر دائم في الدماغ، وقد يؤدي الى الموت.

التهاب العصب البصري والشبكية

• يحدث التهاب العصب البصري والشبكية عند وصول البكتيريا لهذا العصب، و قد يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية، وتتعافى الأعراض عند علاج الالتهاب.

التهاب العظم والنقي

• يعد التهاب العظم والنقي هي عدوى بكتيرية في العظام، و يمكن أن تؤدي إلى تلف العظام. في الحالات الشديدة قد يلجأ الطبيب إلى بتر الجزء المصاب.

متلازمة بارينو العينية الغدية

• تحدث متلازمة بارينو العينية الغدية (بالإنجليزية: Parinaud's oculoglandular syndrome) بسبب دخول البكتيريا مباشرة للعين أو عن طريق انتقاله في الدم إلى العين. يمكن أن يتعافى هذا المرض بمجرد علاج الالتهاب، و لكن في الحالات الشديدة يمكن أن يحتاج الشخص إلى جراحة.

[1] Ana Gotter. Cat Scratch Fever. Retrieved on the 10th of January, 2022.

[2] Centers for Disease Control and Prevention (CDC). Cat-Scratch Disease. Retrieved on the 10th of January, 2022.

[3] Medlineplus. Cat Scratch Disease. Retrieved on the 10th of January, 2022.

[4] Familydoctor Website. Cat-Scratch Disease. Retrieved on the 10th of January, 2022.