ينتمي فيروس السندبيس إلى مجموعة فيروسات الطخائية (Togaviridae) من جنس فيروس ألفا، يتكون هذا الفيروس من خيط واحد من الحمض النووي الريبي (RNA) الاٍيجابي المغطى بطبقة دهنية، حيث تم عزل هذا الفيروس من البعوض في مدينة السندبيس بمصر عام 1952، وينتشر فيروس السندبيس بنطاق واسع في الحشرات والفقاريات في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا.
يعرف المرض الذي تسببه عدوى فيروس السندبيس بمرض بوجوستا (Pogosta) في فنلندا، ومرض أوكيلبو (Ockelbo) في السويد، وحمى كاريليا (Karelian fever) في روسيا.
الناقل الرئيسي لفيروس السندبيس إلى البشر هو البعوض المحب للطيور (ornithophilic) من أجناس بعوضة الكيولكس (Culex) والبعيضة (Culiseta)، وأيضاً تم عزل الفيروس من بعوض الأنوفيليس (Anopheles) و بعوضة الإيدز (Aedes). تحدث جميع حالات العدوى البشرية تقريباً في الصيف وخاصة في شهري أغسطس وسبتمبر، عندما تكون أنواع النواقل سائدة أي موجودة، وعدوى فيروس السندبيس توفر مناعة مدى الحياة ضد العدوى مرة أخرى، ولا يوجد دليل على انتقال الفيروس من إنسان لآخر، أو عن طريق التبرع بالدم ولكن لا يمكن استبعاده.طرق الانتقال
فترة حضانة العدوى بفيروس السندبيس أقل من سبعة أيام، ومن أعراض المرض: ولدى الأطفال يكون المرض السريري خفيفاً، ويمكن أن يظهر دون أعراض. والعدوى بدون أعراض ليست شائعة، ولم يتم الإبلاغ عن الموت بسبب هذا الفيروس، وعادة ما تتضاءل الأعراض الغير مفصلية في غضون أسبوع إلى أسبوعين، ولكن في نسبة كبيرة من المرضى تؤدي الإصابة بفيروس السندبيس استمرار الألم في المفاصل إلى أشهر أو سنوات، وفي حالات نادرة يمكن أن تؤدي إلى التهاب مفصلي مزمن.
الاشتباه بعدوى فيروس السندبيس سريرياً يتطلب تأكيداً مختبرياً، ويعتمد التشخيص المخبري لعدوى فيروس السندبيس الحادة على كشف الأجسام المضادة للفيروس، مثل الغلوبولين المناعي م (IgM) لفيروس السندبيس وكذلك الغلوبولين المناعي ج (IgG) باستخدام جهاز مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم (ELISA)، ويمكن أيضاً الكشف عن الأجسام المضادة باستخدام تقنيات التألق المناعي (immunofluorescence). تصبح الأجسام المضادة "الغلوبولين المناعي نوع م" قابلة للاكتشاف خلال ثمانية أيام، والأجسام المضادة "الغلوبولين المناعي نوع ج" خلال 11 يوماً من بداية ظهور الأعراض، وأكثر من ثلث المرضى تستمر الأجسام المضادة نوع م بالظهور حتى بعد ستة أشهر من العدوى، والتي قد تكون مرتبطة بأعراض مستمرة، أما الأجسام المضادة "الغلوبولين المناعي نوع ج" قابلة للاكتشاف مدى الحياة وهو ما يدل على الحصانة ضد عدوى فيروس السندبيس.
لا يوجد علاج محدد مثل دواء مضاد لفيروس السندبيس، وفي حالة العدوى بفيروس السندبيس يتم علاج الأعراض فقط:
لا يوجد لقاح أو دواء وقائي متاح لعدوى فيروس السندبيس، ويعتمد منع العدوى على تدابير وقائية ضد البعوض في المناطق المعروفة بوجود الفيروس، بما في ذلك ارتداء الملابس المناسبة (الأكمام والسراويل الطويلة)، وأيضاً استخدام طارد الحشرات.
https://ecdc.europa.eu/en/sindbis-fever/facts
https://www.sciencedirect.com/topics/neuroscience/sindbis-virus
https://academic.oup.com/jid/article/191/11/1820/2191651
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.