وبالرغم من أن سبب هذا المرض غير معروف، إلا أن هناك اتفاقاً على وجود مسببات عصبية له وتدعم الموجودات التشريحية المرضية هذا الرأي إذ تبين وجود تخرب أو غياب في الخلايا العقدية لضفيرة اورباخ العصبية في مري كثير من المرضى المصابين بهذا الداء. وقد وجد هذا الشذوذ في جميع مستويات المري الصدري وبخاصة في جسم هذا العضو ولم يعرف بعد ما إذا كان هذا الشذوذ بدئياً في عقد هذه الضفيرة أم أنه ثانوي لإصابة خارج المير، (في العصب المبهم نفسه أو في نواته الحركية).
عسرة البلع: تكون متقطعة في البدء ثم تصبح مستمرة مع تطور المرض وهي من الأعراض الباكرة وسريعة الظهور خلال سير المرض. ويكون هذا العرض أكثر وضوحاً، تجاه المواد الطعامية الباردة نسبة للمواد السائلة نسبة للمواد الصلبة الأسهل مروراً. الألم: قليل المشاهدة وهو يحدث لدى ربع المرضى فقط. ويشاهد في المراحل الباكرة ثم يخف حين يأخذ المري بالاتساع. القيء: وهو عرض شائع، أكثر ما يلاحظ في المساء حين يكون المريض مستلقياً. الاختلاطات الرئوية: التي تتجلى بذات الرئة الاستنشاقية وتحدث بنسبة 10% من المرضى كنتيجة مباشرة للقيء. ويذكر أن هناك ميلا متزايداً لحدوث سرطان المري عند المرضى المصابين بالاكالازيا وبخاصة أولئك الذين يعانون من هذا المرض منذ مدة طويلة دون معالجة مناسبة. العلاقات الشعاعية: إن أول الأعراض ظهوراً وهو انسداد الفؤاد منذ مدة طويلة دون معالجة مناسبة، إن أول الأعراض ظهوراً هو انسداد الفؤاد مع توسع خفيف في الجزء القريب منه. ومع تطور المرض تبدأ العلامات الشعاعية بالظهور فيبدو المري متوسعاً بينما يبدو قسمه السفلي مخروطي الشكل بحيث يأخذ شكل المنقار الذي تمتد ذروته نحو منطقة التضيق. على الرغم من أن اللاارتخائية في حالاتها المتقدمة تعطي علامات شعاعية مميزة تفرقها عن سرطان المري إلا أنه قد لا يمكن التمييز بينهما وخاصة في المراحل الباكرة، وهنا تبدو أهمية تنظير المري في التمييز بينهما أو بين الاكالازيا والتضيقات السليمة.
يتم بوساطة: 1- الصورة الشعاعية التي لا تكشف أكثر من نصف الحالات. 2- دراسة حركية المري التي تكشف الغالبية العظمي من هذه الحالات ويتوضح الشذوذ في النصف أو الثلث السفلي، حيث تستبدل الموجات الجوية بزيادة في الضغط طويلة ومتكررة ومتوافقة استجابة لفعل البلع، كما تبدو أيضاً ارتفاعات في الضغط أثناء الراحة.
إن وجود فرط المقوية الشامل كان وراء التفكير بإجراء خزع العضلات المريئية على نسق ما يجري في الاكالازيا انما على مسافة واسعة من المري ويتم اختيار المنطقة بالاستعانة بخططات حركية المري، ولما كانت نسبة الشفاء بوساطة العمل الجراحي تقارب 70 – 80% فقط فيجب انتقاء المرضى المرشحين للعمل الجراحي واستبعاد ذوي التربية النفسية المهيئة لقلة استجابتهم للمعالجة الجراحية، ويستحسن إجراء المعالجة الجراحية للفتق الحجابي والرتج المريئي في حال وجودهما. - ضعف المعصرة المريئية السفلية: حين يكون الضغط الهاجع حذاء المعصرة المرئية السفلية منخفضاً (أقل من 12 سم/ماء) يسهل حدوث القلس لدى أي ازدياد في الضغط داخل البطن. وعلى الرغم من أن الفتق الحجابي الانزلاقي يعد من أكثر الآفات احداثاً للجذر المعدي المريئي فإن هذا الأخير قد يحدث دون وجود الفتق الحجابي وإنما بسبب انخفاض الضغط سابق الذكر حذاء المعصرة السفلية أو نتيجة لمداخلات جراحية سابقة حذاء الوصل المريئي المعدي، ويعالج هذا الاضطراب في حال إزعاجه للمريض بإجراء عملية نيسن (Nissen).
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.