اعتلال عصبي متعدد التهابي مزمن مزيل للنخاعين

ويعتقد أنه ناجم عن الخلايا المناعية، التي تحمي الجسم في العادة، ولكنها في هذه الحالة تهاجم الأعصاب . ونتيجة لذلك فإن الأعصاب المصابة تفشل في الرد أو ترد بضعف على المثبرات مسببة تنملونخز وألم وضعف متقدم في العضلات، وفقدان الانعكاسات الوترية العميقة والتعب وإحساسات غير عادية،ولحتمال تقدم المرض مرتفع.والمرض قليل التشخيص نتيجة تظاهره غير المتجانس سريريا، وتحديد العوامل التشخيصية فيزيولوجيا كهربائيا.وبالرغم من هذه المعيقات، فإن التشخيص المبكر يساعد في علاج الفقد المستمر متغذر العكس للمحاوير، ويحسن فرص إعادة الوظيفة. ونتيجة نقص المحاولات السريرية ، يبقى المرض غير مكتمل البحث ، وغير متفق على معايير التشخيص نتيجة اختلاف التظاهر في الأعراض والنتائج المخبرية، ولهذا يخطئ الأطباء في نشخيصه بالرم من تقدم المرض.

يأتي المرضى عادة بأعراض مثل الضعف والتنميل والنخز والألم وصعوبة في المشي. آو آلام أثناء المشي والوقوف، وبعض المرضى يكون لديهم أعراض وآلام في الرقبة والظهر تشع إلى الأطرافتشخص عادة على أنها آلام الجذور، وهذه الآلام متقدمة عادة وقد تذهب وتعود.وعند الفحص قد يكون لدى المريض ضعف وفقد الإنعكاسات العميقةللوتروهي نادراً ما تزيد أو تكون عادية.وقد يكون هناك ضمور في العضلات ونفضان وفقدان الإحساس. وقذ يكون لدى المرضى اعتلال عصبي متعدد البؤر ولا يكون لديهم فقدان الحس. وقذ يتقدم المرضى بخلل وظيفي في واحد من الأعصاب القحفية أو الطرفية. ويمكن إجراء الفحوصات التالية: ١- تخطيط العصب الكهربائيEMG ودراسة التوصيل العصبيNCS ويظهر سوء التوصيل وجود زوال النخاعين ٢- خزع العصب الربلي وبتم اللجوء إليها عند وجود أعراض وعدم تأكد التشخيص

١- الستيروئيدات القشرية مثل البردنيسون وتبديل المصورة( البلازما) والغلوبولينات المنتعية في الوريد التي يمكن إعطائها منفصلة أو مع عقار مثبط للمناعة. ٢- غلوبوليم مضاد لخلاي التوتةATG وهو مثبط للمناعة يدمر الخلايا المفية التائية ٣= العلاج الطبيعي لتقوية العضلات والوظيفة والحركة وتقليل الضمور في العضلات والأوتار وتخريب المفاصل.