يعد الكلورفينيرامين (بالإنجليزية: Chlorpheniramine) من الجيل الأول من الأدوية المضادة للهيستامين، التي تحد من تأثير مادة الهيستامين التي تفرز بشكل طبيعي في الجسم، وهي مادة تحفز أعراض الحساسية، والبرد، والأنفلونزا، مثل:
يستخدم الكلورفينيرامين لعلاج الأعراض المذكورة، ومن الممكن استخدام الدواء مع تركيبة دوائية أخرى، مثل الباراسيتامول والسودوإفيدرين لعلاج الأعراض الأخرى.
يمتلك دواء الكلورفينيرامين خواص مضادة للكولين، ويسبب النعاس، ولكن بدرجة أقل مقارنة ببعض الأسماء الأخرى من الجيل الأول من مضادات الهيستامين.
تصنيف الدواء: الادوية المضادة للهستامين
الفئة: الأمراض الجلدية
يمنع استخدام الكلورفينيرامين في الحالات التالية:
قد يسبب هذا الدواء الأعراض الجانبية التالية:
يعد الأطفال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالآثار الجانبية، خصوصًا الشعور بالقلق أو الارتباك.
ومن الأعراض الخطيرة التي تتطلب إيقاف استخدام الدواء مباشرة ومراجعة الطبيب على الفور ما يلي:
يستخدم هذا الدواء بحذر وتحت إشراف طبي في حال الإصابة بالحالات التالية:
يعتبر دواء الكلورفينيرامين من الأدوية الآمنة لمرضى البورفيريا، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذا الدواء، أو أي أدوية أخرى مضادة للهيستامين في حالة الإصابة بالبورفيريا (بالإنجليزية: Porphyria)، خصوصًا في حال احتواء التركيبة على أنواع أخرى من الأدوية التي قد تكون ممنوعة لهؤلاء المرضى، مثل الإفيدرين.
قد يسبب دواء الكلورفينيرامين النعاس، ولذلك ينبغي تجنب قيادة السيارات، أو تشغيل الآلات الثقيلة، أو القيام بأي عمل يتطلب التركيز لحين التأكد من تأثير هذا الدواء على الجسم. ومن المهم تجنب تناول الكحول خصوصًا بالتزامن مع دواء الكلورفينيرامين، حيث أنه يزيد من الشعور بالنعاس.
يمنع استخدام هذا الدواء للأطفال الأصغر من 6 سنوات إلا بوصفة طبية من قبل الطبيب المختص، ولا ينصح باستخدام الأقراص أو الكبسولات طويلة المفعول التي تحتوي على الكلورفينيرامين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة.
من الممكن أن يسبب الكلوفينيرامين للأطفال تأثيرًا عكسيًا على الجهاز العصبي المركزي، مسببًا بعض الأعراض، مثل:
لا توجد دراسات كافية حول سلامة استخدام دواء كلورفينيرامين للحامل، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه خلال فترة الحمل.
أما بما يخص استخدام الدواء للمرضع، قد يفرز هذا الدواء في حليب الثدي، وقد يكون له آثار غير مرغوب فيها على الرضيع، لذلك يمنع دواء كلورفينيرامين للمرضع.
قد يصف الطبيب جرعات أقل لكبار السن من الكلورفينيرامين، نظرًا إلى أنهم أكثر عرضة للإصابة بالآثار الجانبية لهذا الدواء، أبرزها:
قد يسبب الكلورفينيرامين تأثيرات مضادة للكولين، مثل توسيع حدقة العين، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وغالبًا تظهر هذه الأعراض خلال ساعتين من تناول الدواء، وقد تؤدي هذه التأثيرات إلى اضطرابات تنفسية، وفي هذه الحالة يجب غسيل معدة، واستخدام الفحم النشط للسيطرة على هذه الأعراض.
يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي عن جميع الأدوية، والأعشاب، والمكملات الغذائية التي يتم تناولها قبل استخدام هذا الدواء، كما يوصى بعدم التزامن مع الأدوية التالية:
يحدد الطبيب الجرعة المناسبة لكل شخص وفقًا لوزنه، وعمره، وحالته الصحية، وبشكل عام، فإن جرعة الكلورفينيرامين هي:
يؤخذ الدواء مع الأكل أو دونه، ويستخدم الدواء لمدة لا تزيد عن 7 أيام متتالية.
يتواجد دواء كلورفينيرامين في الأشكال الدوائية التالية:
يحفظ هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الرطوبة، والضوء، وبعيدًا عن متناول الأطفال.
يجب اتباع الإرشادات التالية عند استخدام هذا العلاج:
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.