ألوستال بولين

يُستخدم مستخلص الحساسية لأغراض تشخيصية وعلاجية لدى المرضى الذين يُعانون من أعراض حساسية عند التعرض لمواد معينة، مثل: [1][2]

• العفن.
• حبوب اللقاح.
• الحشرات والسموم التي تفرزها.
• وبر الحيوانات.
• بعض الأطعمة، مثل المكسرات والبيض.
• الغبار.

يُؤكد الطبيب وجود الحساسية من خلال اختبار وخز الجلد: [2]

1. يمسح منطقة محددة من الجلد بأحد أنواع مستخلص الحساسية (حبوب اللقاح مثلًا).
2. يخدش الجلد بإبرة رفيعة.
3. يراقب الأعراض التي تظهر على الشخص؛ حيث يدل احمرار الجلد وتورمه وظهور الطفح الجلدي على الحساسية تجاه حبوب اللقاح.

يمنع استخدام مستخلص الحساسية في الحالات الآتية: [2]

• فرط الحساسية تجاه مسبب الحساسية.
• أهبة نزفية (Bleeding diathesis).
• أمراض المناعة الذاتية.
• احتشاء حديث في عضلة القلب (Recent myocardial infarction).
• الأطفال المصابون بمتلازمة الكُلى (Nephrotic syndrome).

تنقسم الآثار الجانبية التي قد يسببها مستخلص مسببات الحساسية إلى الآتي:

آثار جانبية شائعة

عادًة ما تكون بسيطة ومؤقتة، وتظهر في مكان الحقن أو الوخز، وتتضمن: [2]

• حرقة خفيفة أثناء الحقن وعادةً ما تزول خلال 10-20 ثانية.
• احمرار الجلد.
• الحكة البسيطة.
• انتفاخ أو تورم بسيط في الجلد.
• ألم خفيف أو انزعاج في مكان الحقن.

قد يهمك: حساسية الطعام عند الأطفال.

آثار جانبية نادرة

في حالات نادرة، قد يُعاني البعض من فرط الحساسية مما يستدعي الرعاية الطبية الطارئة، ومن أعراضه: [2]

يُؤجل الطبيب استخدام مستخلص الحساسية مؤقتًا في الحالات الآتية: [2]

• أعراض حمى القش الشديدة مع أو بدون الربو، إذ يُؤجل الطبيب الفحص في هذه الحالة.
• التعرض لكمية كبيرة من مسبب الحساسية قبل إجراء الفحص.
• الإصابة بالإنفلونزا أو العدوى مع أو بدون الحمى.

يستخدم مستخلص الحساسية بحذر شديد تحت إشراف الطبيب في الحالات الآتية: [2]

• الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض حساسية شديدة سابقًا، سواء أحدث ذلك عند إجراء الفحص أو التعرض لمسبب الحساسية بشكلٍ طبيعي.
• المرضى المصابين بالربو غير المستقر.
• المصابين بالربو الذين يحتاجون لاستخدام الستيرويدات (الكورتيزون).
• المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية وعائية مزمنة.

مستخلص مسبب الحساسية للحامل أو المرضع

يصنّف هذا الدواء ضمن الفئة C، لهذا فهو يستخدم فقط عند الضرورة القصوى وفقط إذا كانت الفائدة أكبر من مخاطره على الجنين، خصوصًا أن الحساسية قد تُحفز انقباض الرحم لدى بعض النساء، مما يزيد خطر الإصابة بالإجهاض أو الولادة المبكرة. [2][3]

ويُستخدم مستخلص الحساسية بحذر أثناء الرضاعة الطبيعية؛ فنحن لا نعلم مدى سلامته خلال هذه الفترة. [2][3]

أخبر الطبيب بجميع الادوية التي تستخدمها قبل إجراء اختبار الجلد بمستخلص مسببات الحساسية؛ لأن بعض الأدوية قد تؤثر على نتيجة الفحص، مثل: [4] 

• مضادات الهستامين خصوصًا طويلة المفعول، مثل أستيميزول.
• مضادات الاكتئاب الحلقية، مثل إيميبرامين أو فينوثيازينات.
• المهدئات.
• العلاج بالكورتيزون لمدة طويلة.
• نهضات بيتا 2 المستنشقة، مثل  التربوتالين.
• الدوبامين.
• الإبينيفرين.
• العلاج المناعي.

تعتمد الجرعة على سبب استخدام مستخلص مسبب الحساسية والتاريخ المرضي للمصاب، فعلى سبيل المثال قد يمسح الجلد بعد خدشه، أو يحقن المستخلص تحت الجلد مباشرة، أو يرش القليل منه أسفل اللسان. [2]

يتوفر على شكل سائل أو محلول بالتراكيز التالية: [2][3]

• الاختبار عن طريق الخدش: عبوة معقمة تحتوي على 5 مل للتنقيط موضع الاختبار.
• الاختبار عن طريق الحقن داخل الأدمة: عبوة تحتوي على 5 أو 10 مل.
• العلاج عن طريق الحقن تحت الجلد: عبوة معقمة تحتوي على 5، أو 10، أو 50 مل.

يُحفظ المستخلص في الثلاجة في درجة حرارة تتراوح بين 2- 8 درجات مئوية، إذ قد تؤثر درجات الحرارة المرتفعة سلبًا على فعاليته، ويمنع تجميد المستخلص. [3]

يستخدم الطبيب المستخلص في المشفى أو العيادة للأسباب الآتية: [3][4]

• يجب مراقبة الشخص لمدة 20- 30 دقيقة على الأقل بعد استخدام المستخلص.
• قد يتعرض المصاب لفرط الحساسية، مما يستدعي توفير إبر علاج الحساسية، بالإضافة إلى طاقم طبي مدرب على استخدامها.