أظهرت دراسة حديثة أن بعض البالغين كانوا أكثر عرضة لحدوث الأثار الجانبية الخفيفة والمتوسطة بعد أخذ جرعتين مختلفتين من لقاح كورونا، أحداهما من لقاح استرازينيكا، والأخرى من لقاح فايزر.
وقد كانت هذه الأعراض الجانبية قصيرة الأمد، وتشمل الصداع، والقشعريرة، وألم العضلات، ولم تحدث أيّة أعراض جانبية خطيرة. اقرأ أيضاً: ثبوت فعالية بعض أجهزة تنقية الهواء في الحماية من فيروس كورونا
وقد تم إطلاق هذه الدراسة من قبل جامعة أكسفورد في شهر فبراير، وكان الهدف منها معرفة ما إذا كان تغيير نوع اللقاح في الجرعة الثانية للأشخاص تزيد من مناعتهم أم لا.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في احتمالية لجوء بعض الدول لتغيير نوع لقاح الجرعة الثانية في حال كان هناك نقص في جرعات اللقاح الأول.
وقد شارك في هذه الدراسة 830 شخص بعمر 50 عاماً وأكثر.
ومن المتوقع نشر نتائجها الكاملة في يونيو، مع نشر بعض النتائج الأولية الآن ضمن رسالة بحثية إلى المجلة الطبية لانست (بالإنجليزية: The Lancet).
وقد شملت النتائج الأولية للدراسة ما يلي:
- شخص واحد من عشرة أشخاص يصاب بالحمى عند أخذه جرعتين من لقاح استرازيزيكا، ولكن عندما يتم تغيير الجرعة الثانية إلى لقاح فايزر، فإن نسبة الأشخاص الذين يصابون بالحمى ترتفع إلى 34%. ويحدث الأمر نفسه في حال كانت الجرعة الأولى من فايزر والأخرى من استرازينيكا. كما ينطبق ذلك أيضاً على الأعراض الجانبية الأخرى مثل الصداع، والقشعريرة، وألم العضلات.
ولدراسة تأثير الجمع بين لقاحات من أنواع اخرى، تم توسيع الدراسة لتشمل 1050 شخص إضافي، وتم إعطائهم جرعات مختلفة من لقاحات موديرنا ونوفافاكس، ولكن لم تظهر النتائج الأولية لذلك بعد.
ومن الجدير بالذكر أن من الامور الأخرى التي تخبرنا بها هذه الدراسة وغيرها هو ضرورة تجنب تطعيم جميع أفراد الكادر الصحي في اليوم نفسه، وذلك لكي لا ترتفع نسبة الغياب في اليوم الثاني.
اقرأ أيضاً: ظهور عدوى فطرية نادرة لدى مرضى كورونا في الهند