شوهدت مستويات عالية من الأجسام المضادة في حديثي الولادة، الذين ولدوا لأمهات أصبن بفيروس كورونا الجديد (بالإنجليزية: Coronavirus)، وفقاً لدراسة حديثة.
وقد أفاد مشرفي الدراسة الدكتورة كارين بوبولو، والدكتور سكوت هينسلي من جامعة بنسلفانيا، وفق تقرير نشر في مجلة "جاما" لطب الأطفال أن الأجسام المضادة لكوفيد-19 من الأم يمكنها عبور المشيمة، مما قد يحمي جنينها من العدوى.
كما أنه يمكن أن تكون مستويات الأجسام المضادة في دم الحبل السري مساوية، أو حتى أعلى من المستويات الموجودة في دم الأم بعد عدة أسابيع من إصابة الأم بالعدوى.
وفي الدراسة، كان لدى 72 من الأطفال حديثي الولادة (من أصل 83 أم) الأجسام المضادة لفيروس كورونا عند الولادة، مع عدم وجود أي دليل على وجود عدوى مباشرة.
وأشار أحد الباحثين في التقرير إلى أنه من المحتمل أن يكون للأجسام المضادة التي تم إنتاجها بعد أخذ الأم للقاح نفس التأثير. كما أن نقل المواد في دم الأم إلى الجنين يبدأ في حوالي الأسبوع 17 من الحمل، مما يشير إلى أن تطعيم الأم الذي يبدأ في أوائل الثلث الثاني من الحمل، قد يكون الأمثل لتحقيق أعلى مستويات الأجسام المضادة عند المولود.
للمزيد: العمل على تطوير علاج لعدوى فيروس كورونا بالاعتماد على الأجسام المضادة