أظهر الصيام المتقطع عدة فوائد أثبتت علمياً في الآونة الأخيرة وأهمها الوقاية من أمراض الشرايين التاجية والاضطرابات الالتهابية، بالإضافة إلى فوائده للسكري وعلاج السمنة، وما بينته دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Clinical Gastroenterology" هو أن الصيام المتقطع قد يخفف أعراض الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux Disease).
أجريت الدراسة على 25 مريضاً يراجعون عيادة الجهاز الهضمي بجامعة ستانفورد وتم متابعة مستويات الحموضة لديهم مدة 96 ساعة متواصلة، بحيث اتبعوا نظامهم الغذائي المعتاد في أول 48 ساعة، ثم اتبعوا نظام الصيام المتقطع في 48 ساعة التالية، إذ صاموا مدة 16 ساعة وأتيح لهم تناول الطعام مدة 8 ساعات.
وما توصلوا إليه هو أن الذين اتبعوا الصيام المتقطع شهدوا انخفاضاً طفيفاً في متوسط وقت التعرض للحمض، كما خفت أعراض الارتداد المريئي التي بلغوا عنها.
من المهم إجراء هذه الدراسة على عدد أكبر من الأشخاص كي تعطي نتيجة أدق، فقد يكون الصيام المتقطع حلاً رائعاً يخفف أعراض الارتداد المريئي الذي عادة ما يتم معالجته بالأدوية المثبطة لمضخات البروتون (بالإنجليزية: Proton Pump Inhibitor) والتي غالباً ما يُشكك في أمان استخدامها على المدى الطويل، ويميل كثير من المرضى إلى تجنبها.