ظهر في الآونة الأخيرة العديد من الأطفال المصابين بالتهاب كبدي غير معروف السبب، لكن يعتقد العلماء أن السبب في ذلك قد يكون الادينوفيروس، وهو فيروس شائع الانتشار بين الأطفال، وينتقل من شخص لآخر عن طريق التلامس، كما أنه يكثر تواجده على الأسطح. لكن لم تثبت العلاقة بين التهاب الكبد و الادينوفيروس.
أوضحت مراكز السيطرة على الأمراض أن معظم الحالات التي أصيبت بهذا الالتهاب، وجد أنها تحمل الادينوفيروس أيضاً، مما جعل مراكز السيطرة على الأمراض تنصح الأطباء بفحص الدم للبحث عن هذا الفيروس في أي طفل تحت الـ 10 سنوات مصاب بالتهاب كبدي.
كما أوضحت أن أعراض التهاب الكبد الجديد تشمل:
- الإسهال، والقيء.
- ألم البطن.
- الحمى.
- الإرهاق، وآلام العضلات.
- علامات الصفراء مثل اصفرار العين، وتغير لون البول ليصبح داكناً، وتغير لون البراز.
هذه العلامات التي تدل على إصابة الكبد، لذا فأي طفل تظهر عليه كل هذه العلامات، أو بعضها يجب على زيارة الطبيب لفحص التهاب الكبد، وفحص الدم للبحث عن الادينوفيروس.
قامت مراكز السيطرة بإصدار بعض التحذيرات بشأن المرض الجديد مثل:
- يجب على الأطفال غسل أيديهم بالماء والصابون جيداً، لأن هذه هي الطريقة الفعالة في القضاء على الادينوفيروس، لأن المطهرات الكحولية غير فعالة ضده.
- الحفاظ على التباعد الإجتماعي.
- تعليم الأطفال العطس والكحة في أكمامهم.
بمعنى أوضح يجب على الأطفال أن يلتزموا بكل التعاليم الصحية التي تعلموها في جائحة كورونا.
للمزيد: التهاب الكبد، هل هو خطير؟
أوضحت منظمة الصحة العالمية أنهم مازالوا في مرحلة فحص الأطفال، للتعرف على السبب وراء هذا الالتهاب، كما أوضحت أن معظم الحالات المصابة حالتهم بسيطة، لكن هناك بعض الحالات أصيبوا بفشل كبدي حاد، وهم في حاجة إلى زراعة كبد جديد.
كما نصحت مراكز السيطرة على الأمراض الآباء بغسل أيديهم جيداً، بعد تغيير الحفاضات للأطفال، وذلك لتجنب انتقال العدوى إليهم.