أخبار الطبي-عمّان
- بحلول شهر يونيو\حزيران و هو شهر التوعية للاضطرابات الناجمة عن الصدمات النفسية (Post Traumatic stress disorder) يجب على الجميع معرفة كيفية تمييز مروره أو غيره باضطراب ما بعد الصدمة النفسية المؤلمة.
- الصدمة يمكن أن تأتي في أشكال مختلفة كثيرة، و يمكن أن تسبب الأذى الجسدي و العاطفي و النفسي و الروحي. التجربة و التأثير تختلف أنواعها من شخص إلى آخر.
فيما يلي بعض أنواع الصدمات النفسية التي تؤدي لاضطراب ما بعد الصدمة:
- الاعتداء الجسدي أو الجنسي.
- كارثة طبيعية مثل إعصار أو فيضان أو حريق.
- التعرض أو مشاهدة حادث سيارة خطير.
- الموت المفاجئ أو العنيف لشخص قريب.
- إصابة خطيرة، عملية جراحية كبرى، أو مرض مُهدِد للحياة.
- العنف المنزلي أو الأسري أو العنف المجتمعي.
- الحرب ،الإرهاب، البلطجة، والعنف السياسي.
هناك مجموعة متنوعة من الخيارات المتاحة لعلاج اضطرابات ما بعد الصدمة. طبيبك قد يصف واحد أو أكثر مما يلي:
- العلاج المعرفي السلوكي المبني على النقاش.
- فِرق الدعم النفسي.
- الأدوية.
- الطريقة التي يستجيب بها الأفراد لحدث أليم مر في حياتهم يمكن أن تختلف، قد تكون هناك مشاعر من الاكتئاب و الخوف و الحزن. و في كثير من الأحيان يترافق ذلك مع مجموعة من الاستجابات السلوكية و الجسدية يمكن أن تشمل الدوار و الغثيان و الارتجاع، و الكوابيس، و التغيرات في نمط النوم و/أو الشهية، و كذلك الانسحاب من الأنشطة اليومية. يمكن أن يستغرق ذلك أسابيع أو شهور، وحتى سنوات ثم يبدأ بعدها الأفراد بالشعور والتصرف بشكل طبيعي مرة أخرى.
- ليس كل الأفراد الذين مروا بأحداث مؤلمة بحاجة للحصول على العلاج. في بعض الحالات، يبدأ الأشخاص بالشعور بتحسن في غضون بضعة أشهر من الحدث الأليم.
- 5.2 مليون من البالغين (3.6٪) يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة سنويا.
للمزيد:
المصدر: