أخبار الطبي. كشفت دراسة حديثة معتمدة على التشريح ان المرضى الذين يتم علاجهم باستخدام مثبطات مستقبلات الانجيوتنسين قد اظهروا تقدم اقل بالنسبة لمرض الزهايمر.
وقام الباحثون بتقييم اثر العلاج باستخدام مثبطات مستقبلات الانجيوتنسين على اعتلال الاعصاب في مرض الزهايمر باستخدام بيانات من عينات تشريح من 890 مريض مصاب بارتفاع ضغط الدم ( معدل العمر عند الوفاة 81 سنة ).
وتم مقارنة مستويات كل من علامات اصابة الاوعية ولويحات التهاب الاعصاب والتشابك الليفي العصبي بين كل من مستخدمي الادوية المثبطة لمستقبلات الانجيوتنسين والاشخاص الذين تم علاجهم باستخدام فئات اخرى من ادوية ارتفاع ضغط الدم وبين الاشخاص الذين لم يتم علاجهم.
ووجد الباحثون ان الاشخاص الذين تم علاجهم باستخدام الادوية المثبطة لمستقبلات الانجيوتنسين مع الاصابة او عدم الاصابة بمرض الزهايمر اظهروا وبشكل واضح ترسب علامات اقل من الاميلويد مقارنة بالذين تم علاجهم باستخدام الادوية الاخرى. وبمقارنة المرضى الذين استخدموا الادوية المثبطة لمستقبلات الانجيوتنسين بالمرضى الذين لم يتلقوا اي علاج فان تقدم المرض كان اقل بالنسبة للمصابين بمرض الزهايمر. كما ان هؤلاء المرضى كان لديهم دليل اقوى على احتشاء ونزيف الاوعية الكبيرة كما انهم كانوا اكثر احتمالا للاصابة بالسكتة.
وقال الباحثون ان هذه الدراسة التشريحية تقترح ان العلاج باستخدام الادوية المثبطة لمستقبلات الانجيوتنسين مرتبط بتراكم اقل للاميلويد و تقدم ابطئ لمرض الزهايمر بشكل مستقل عن العوامل الاخرى للاصابة بمرض الزهايمر مما يعني ان هذه الادوية قد تكون مفيدة في ايض الاميلويد.
المصدر: HealthDay News
اقرأ أيضاً:
الزهايمر، اعراضه، وطرق التعايش مع المريض
حقائق طبية في اليوم العالمي لمرض الزهايمر