أخبار الطبي-عمّان
- ليس من المستغرب أن الخضراوات مثل البروكلي، والملفوف، وغيرها جيدة لصحتنا. الآن، توضح دراسة جديدة نُشرت في مجلة (Cancer Prevention Research) أنّ استخراج مادة من البروكلي تعمل على تنشيط الجين الذي يزيل سموم المواد المسببة للسرطان في الجسم، والتي تفيد في منع تكرار الاصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين قد واجهوا سرطان الرأس والعنق من قبل.
- وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، في كل عام في الولايات المتحدة يتم تشخيص أكثر من 30,000 حالة جديدة من سرطان الفم، و هناك أكثر من 8,000 حالة وفاة بسبب سرطان الفم.
- معدل البقاء على قيد الحياة لمثل هذه السرطانات منخفض جدا، حيث أنّ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات من حوالي 50%.
- تشمل طرق علاج سرطان الفم الجراحة و الإشعاع و العلاج الكيميائي، و لكن يمكن أن تكون مُشوِهة و مُكلفة.
- التعرض المتكرر للمواد المسرطنة هو أكبر عامل خطر لسرطان الرأس والعنق (الذي يشمل سرطان الفم). الخضراوات تحتوي على نسبة عالية من مادة (sulforaphane) أظهرت البحوثات السابقة أنها يمكن أن تحمي الناس ضد المواد البيئية المسببة للسرطان.
- الدراسة الأولى:
- في البداية قام الباحثون بتعريض خلايا سرطان الرأس والعنق من الإنسان مع جرعات مختلفة من مادة (sulforaphane) المُستخرجة من الخصروات مثل البروكلي والملفوف ومن ثُمّ مقارنتها بخلايا حلق وفم سليمة من الإنسان. و أظهرت النتائج أن مادة (sulforaphane) شجعت كل من أنواع الخلايا لزيادة مستويات البروتين الذي يتحول الى جينات معينة التي تحفز على إزالة سُمية المواد المسرطنة، وحماية الخلايا من السرطان.
- الدراسة الثانية:
- في دراسة صغيرة مدتها عدة أيام شرب 10 متطوعين أصحاء عصير مخلوط بمستخلص نبات البروكلي. و لاحظ الباحثون أنّ المسار الجيني للجينات التي تزيل سمية المواد المسرطنة تم تفعيله في تجوف الفم وفي الخلايا الأكثر عرضة لخطر التحول السرطاني.
- الدراسة الثالثة:
- استخدم الباحثون الفئران لمعرفة كيفية عمل مستخلص البروكلي في تلك الفئران التي لديها استعداد للإصابة بسرطان الرأس والعنق. و أظهرت النتائج أن الفئران التي حصلت على مستخلص البروكلي أصيبت بعدد أقل من الأورام، مقارنة مع تلك التي لم تفعل ذلك.
للمزيد:
المصدر: