ذكرت منظمة الصحة العالمية إن تفشي وباء الكوليرا في اليمن قد يصل إلى منتصف الطريق بعد تسجيل 218,798 حالة وقد بدأت بالاستجابة الطارئة للحد من انتشار الوباء، استمرار الحرب في اليمن تسبب في انتشار المرض.
أسباب وباء الكوليرا:
- عظم البنية التحتية الصحية في اليمن قد تفككت ولم يتم دفع مستحقات العاملين في مجال الصحة لمدة تجاوزت الستة أشهر.
- تلوث الطعام أو الماء بالـ براز ويتفاقم المرض في الأماكن التي تعاني من سوء الصرف الصحي.(إقرأ أيضاً: )
رأت منظمة الصحة العالمية بعد فترة وجيزة من ظهور المرض أنه من الممكن أن يسجل 300 ألف إصابة خلال ستة أشهر، لكن انتشار المرض بضعف تلك السرعة أدى الى الاستجابة الطارئة، ستقوم منظمة الصحة العالمية بدفع "حوافز" للأطباء والممرضات والموظفين والمسعفين لتشكيل شبكة طبية لمكافحة الكوليرا.
محاولات لسيطرة على وباء الكوليرا:
- قامت منظمة الصحة العالمية وبمساعدة مالية من البنك الدولي بإنشاء مراكز صحية علاجية يتراوح عدد أسرة فيها بين 50 و 60 سريرا، و فيها 14 موظفا يعملون على مدار الساعة.
- الهدف هو الوصول إلى 5000 سرير في المجموع.
- من المهم جدا اكتشاف حالات الكوليرا في مراحلها المبكرة و قبل أن يزداد المرض حدة ويصبح الشخص بحاجة إلى دخول المستشفى.
- التراجع الواضح في معدل الوفيات مؤشر جيد حيث أن معدل الوفيات اليومي في جميع المحافظات يتراوح بين الصفر و شخص واحد.
- تظهر خريطة تفشي المرض أن المناطق الأشد تضررا هي أمانة العاصمة، وحول العاصمة صنعاء، ومنطقة الحديدة الساحلية، بمحافظة حجة.
- تراجعت أعداد الحالات في أمانة العاصمة و حول العاصمة صنعاء بشكل ملحوظ في الأسبوع الماضي.
- على الرغم من أن حجة تسجل 1000 حالة جديدة يوميا مرارا وتكرارا الى أن العديد من الحالات هي حالات قديمة تم عدها حديثا.
وعلى الرغم من الحرب، لم تواجه الشاحنات التي تستهلك كميات هائلة من الإمدادات لمكافحة الوباء صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المحتاجة، وقال زويتن "حتى الآن، كلما احتجنا الى تصاريح مرور، حصلنا عليها (من الجانبين)".
تأمل منظمة الصحة العالمية أن توقف تفشي المرض بشكل أسرع من اندلاعه.
إقرأ أيضاً:
التربة الملوثة قد تصيب الاطفال بفقدان الرؤيا
البراز قد يصل إلى فرشاة أسنانك!
لقاح رخيص الثمن للوقاية من الكوليرا
المصدر:
http://www.reuters.com/article/us-yemen-security-cholera-idUSKBN19I2B2