بينت وزارة الصحة الكويتية أنها تتبع أحدث البروتوكولات العلاجية والصحية الآمنة ضمن المنظومات الصحية في البلاد المعتمدة من قبل أكثر المنظمات الصحية الدولية المختصة.
وأكدت الوزارة أن المنظمة تتبع أكثر المنظومات الصحية قوة من حيث الجوانب الصحية والعلاجية، لذلك تعتبر أعداد الوفيات بسبب مضاعفات فيروس كورونا المستجد من أقل الأعداد والأدنى عالمياََ للفعالية البروتوكولات العلاجية المتبعة في البلاد.
وطلبت الوزارة من الجميع تحري دقة المعلومات المتداولة والخاطئة منها مؤخراََ قبل اتباعها ونشرها لما لها من خطر كبير على المجتمع وعلى صحة من قد يستمعون إليها ويتبعونها.
وأكدت على ضرورة الالتزام بالشروط والإجراءات المعتمدة للوقاية من الفيروس ومن الإصابة به أو نقل العدوى.
للمزيد: هل يمكن تعقيم القفازات والكمامات بعد استخدامها من فيروس كورونا؟
ودعت لعدم لعدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة الخاصة بالبروتوكولات العلاجية المتبعة واتباعها وإلى اتخاذ المعلومات الطبية والصحية والعلاجية من المختصين.
وأكدت أن هناك من يشكك بالمعلومات الطبية والفنية المتبعة من قبل المختصين، ويحاول تزييف الحقائق وتناقل معلومات مغلوطة من شأنها زعزعة ثقة المواطنين والمرضى بالمنظومة الصحية الوطنية.
وعبرت الوزارة عن شديد أسفها لمحاولة استنكار بعض المواطنين الجهود المبذولة من قبل المنظومات الصحية والتضحيات من قبل الكوادر الطبية.
وعلقت الوزارة حول ما قد أثير عن رفض المستشفيات استقبال بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد والتي استدعت تدخل طبي كما قد قيل.
وأكدت الوزارة أن هذه الأخبار عارية عن الصحة لأن الوزارة تتبع العديد من المنظومات الصحية والبروتوكولات الطبية والعلمية والفنية المعتمدة التي تحدد طرق العلاج وحالات الدخول إلى المرافق الصحية وكيفية التعامل مع الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا.
وأكدت أن الوزارة أنها انطلاقاََ من إيمانها بضرورة حماية المجتمع من المعلومات المغلوطة وخطرها، فإنها سوف تتخذ الإجراءات القانونية تجاه كل من ينشر معلومات صحية وطبية مغلوطة عن المنظومات الصحية وجهودها وطرق عملها لما له من خطر على صحة المواطنين.
للمزيد: طرق الوقاية والعلاج لفيروس كورونا