تحدث النوبات عند الأطفال في حال إصابتهم بالشحنات الكهربائية الزائدة، أو ما يسمى بالصرع، لكن قد تحدث هذه النوبات عند بعض الأطفال غير المصابين وليس لديهم تاريخ مرضي للإصابة بالصرع.
وقد أظهرت دراسة جديدة أن حدوث النوبات لدى هؤلاء الأطفال غير المصابين بالصرع قد يكون علامة على إصابتهم بفيروس كورونا.
تفاصيل الدراسة
أجريت الدراسة على 172 طفل تم تشخيصهم في الإصابة بفيروس كورونا في قسم الطوارئ، وقد تعرض 11 من هؤلاء الأطفال إلى نوبات الصرع، تتراوح أعمار الأطفال الذين أصيبوا بالنوبات بين 6 أشهر - 17 عام، وقد أصيب 6 من أصل 11 بالحمى، وكان 5 منهم مصابين بالصرع، وواحد تعرض لنوبة واحدة من الصرع في حياته قبل الدخول إلى المستشفى بثلاث سنوات، وواحد يعاني من الإعاقة الذهنية.
وقد استجاب جميع هؤلاء الأطفال للأدوية المضادة للنوبات وتعافوا تماماً.
قال الطبيب المسؤول عن الدراسة أن الأطفال الذين ليس لديهم تاريخ سابق للإصابة بالصرع، والأطفال الذين يعانون من الصرع لكنهم يتلقون العلاج المنتظم، والأطفال الذين يعانون من نوبات مفاجئة، قد يكون سبب نوباتهم بسبب الإصابة بكورونا.
إذ أن معظم هؤلاء الأطفال الذين عانوا من نوبات مفاجئة وراجعوا قسم الطوارئ تبينت إصابتهم بكورونا.
للمزيد: الجراحة قد توقف نوبات الصرع