البحث في المصطلحات الطبية

التعبير الذي يصف الشخص الذي يمتلك مفاصل ذات مرونة عالية وخاصة الاطراف والاصابع , مما يُمكنه من اجراء العديد من الحركات المرنة كثني مفاصل الركبتين الى الخلف ووضع الساق فوق الرأس .

ما يتعلق بالتغير الذي يطرأ على ظاهرة ما عبر الزمن.

المستقبلات التي تستجيب للمس والمقترن أيضاً بالضغط , الألم والحرارة . تتواجد هذه المُستقبلات في البشرة والانسجة العميقة مما يسمح لها بتسجيل ما يحدث على سطح الجسم الخارجي وبالتالي ارسال اشارات عصبية للدماغ والحبل العصبي للاستجابة للمؤثر بالشكل المناسب .

نوع بروتيني يتواجد في الانسجة المُستجيبة والمتواجدة في الجهاز العصبي المُستقل حيث تحدث ردود افعال استثاريّة عند ارتباطها بعوامل ادريناليّة كالابينفرين والنورابينفرين المُفرزان من الغدة الكظرية . يتسبب تفعيل هذه المستقبلات في العديد من التغيّرات الفيسيولوجية كاستثارة العضلات الملساء المرتبطة بها وتضيّق الاوغية الدمويّة . تُعد حساسيّة هذه المستقبلات للعوامل الادرينالية قليلة نسبياً مقارنة بمستقبلات البيتا . تنقسم مستقبلات الألفا الى نوعين اساسيين هما ألفا 1 الذي يتسبب بزيادة التركيز الداخل خلوي من الكالسيوم وبالتالي انقباض العضلات الملساء وخاصة في الاوعية الدموية المتواجدة في البشرة , القناة المعوية المعديّة , الشريان الكلوي والدماغ , كما تؤثر في عمليّة انتاج الغلوكوز وتحلل الغلايكوجين ( مخزون الغلوكوز في الجسم ) التي تحدث في الانسجة الدهنيّة و الكبد . اما مُستقبلات الألفا 2 فتتسبب بارتخاء العضلات الملساء وتثبيط تنشيط النواقل العصبية والهرمونات كالانسولين من المُفرز من البنكرياس وتنشيط الغلوكاغون المُفرز من البنكرياس والذي يُسهم في رفع مستوى الغلوكوز في الدم .

البروتين الغشائي التام ( المُسقبل ) والذي يستجيب للارتباط بالناقل العصبي الاسيتل كولين ( الناقل العصبي في كلاً من الجهاز العصبي المركزي والمحيطي ويُعد الناقل المُميز في الجهاز العصبي المستقل . حيث يعمل على تنشيط العضلات في الجهاز العصبي المحيطي , حيث يتسبب ارتباطه بالمستقبلات الخاصة المتواجدة على الياف العضلات الهيكليّة تعمل على فتح قنوات الصوديوم في الغشاء الخلوي مما يتسبب بتدفق الصوديوم الى داخل الخليّة العضلية مُتسبباً بانقباض العضلة بعد سلسلة من العمليّات الفيسيولوجية . وعلى الرغم من تسببه بانقباض العضلات الا انه يعمل من خلال العديد من المستقبلات في تثبيط انقباض عضلة القلب . يظهر أثر هذا الناقل في الجهاز العصبي المركزي في اهميته في الادراك الحسي عند الاستيقاظ من النوم والحافظة على الانتباه ولذلك فان تأثر النظام المُتضمن لهذا الناقل العصبي في الجهاز العصبي المركزي يُظهر تأثيره في عجز الذاكرة المرتبط بمرض الزهايمر العصبي ) ويُقسم الى العديد من النواع اعتماداً على خصائصه الدوائيّة او نسبة الى مدى الفتها و حساسيتها للعديد من الجزيئات . على الرغم من استجابة جميع هذه المستقبلات وبانواعها المختلفة للناقل العصبي الاسيتل كولين الا انها تستجيب ايضاً للمركبات الجزيئية الاخرى كالنيكوتين والمُسكارين ( المادة السامة ذات القلويّة العالية والمستخلصة من الفطر السام ) والتي تعمل عمل الاسيتل كولين عند ارتباطها بمسقبلاته الخاصة .

المستقبلات الحسية التي تستجيب للمؤثرات الخارجية الميكانيكيّة كالضغط او الانفتال . تم تصنيف هذه المستقبلات الى اربعة انواع رئيسيّة والمتواجدة في الجلد المُجرد من الشعر عند الانسان وتتواجد ايضاُ في المناطق الجلدية المُغطاة بالشعر كقوقعة الاذن والتي تعمل على تحويل ضغط الهواء الى امواج صوتية . تتعدد انواع هذا النوع من المستقبلات فمنها جلديّ يُقسم الى عدة انواع فرعيّة اعتماداً على الشكل , نوع الاحساس الذي يتم ادراكه وسرعة الاستجابة . اعتماداً على الشكل يستجيب بعضها للتوتر الجلدي العميق , التغيّرات النسيجيّة , الاهتزازات السريعة , اللمس او الضغط المستمر واخيراً المُستقبلات الميكانيكيذة في بُصيلة الشعر التي تُدرك التغيرات الموقعية للشعر .