تنويم | Hypnosis

ما هو تنويم

نوم كالغيبوبة، بواسطة التأثير النفسي، ويتأثر النائم بالشخص الذي أنامه. ويبدأ التنويم ببرهة خمول ونعاس، ويتبع ذلك نوع من النوم الخفبف، أو الثقيل، تبعاً لرغبة النائم ومعاونته على النوم . ويبدو النوم طبيعياً، فيما عدا يقظة جزئية، تجعل النائم على علم بما يحيط به، ومنفذاً لرغبات المنوم. إحدى النظريات لتفسير التنويم؛ أن العقل الواعي في الشخص النائم، وهو الذي يكبح غرائزه، يعطل بصفة مؤقتة، وبناء على رغبته. ويتوقف مدى استجابة النائم على عوامل كثيرة، نفسية وحياتية، وتختلف من شخص لآخر. يستفاد من التنويم في علاج الأمراض العقلية، أو لمعالجة الألم. ويحدث أثناء بالتنويم التغيرات التالية: 1 ـ انعدام روح المبادرة وانتظار المريض لأوامر معالجه. 2 ـ انعدام الاستجابة للمؤثرات الخارجية سوى ما يوجهه إليه المعالج. 3 ـ ازدياد القابلية للإيحاء. 4 ـ ضعف ارتباط المريض بالواقع من حوله. 5 ـ شعور المريض ببعض التخيلات الغريبة كشعوره بأنه موجود في زمان ومكان غير الزمان والمكان اللذين يحياهما. 6 ـ نسيان المريض لما حدث أثناء جلسة العلاج في بعض الأحيان خصوصاً عند ذوي الشخصيات القابلة للإيحاء بشكل كبير عندما يأمرهم المعالج بذلك. ويستخدم التنويم في الخالات التالية 1 ـ السمنة. 2 ـ إدمان الكحول والمخدرات والنيكوتين. 3 ـ الآلام المزمنة. 4 ـ الربو. 5 الثآليل. 6 ـ الحكة. 7 ـ حبسة الكلام.