عضل الرحم | Myometrial

ما هو عضل الرحم

يتكوّن الرحم في الغالب من العضلات الملساء، والمعروفة باسم myometrium. تُعرف الطبقة الأعمق من عضل الرحم باسم منطقة الوصل، والتي تصبح سميكة في داء العضال الغدي adenomyosis. مجاورات الرحم (parametrium) هو النسيج الضام الرخو حول الرحم، وتتمثل وظيفته الرئيسة في إحداث تقلصات الرحم، بينما عضل الرحم هو جدار العضلات الملساء للرحم، حيث يتقلص خلال الحيض لطرد بطانة الرحم.

أثناء الولادة، تنفّذ عضلة الرحم تقلصات أقوى بكثير لتسهيل الولادة، حيث إنّ تركيبة عضل الرحم المترابط يجعله أحد أقوى العضلات في الجسم.

الأورام الليفية، وهي نمو رحم عادي غير سرطاني، عبارة عن نمو في نسيج العضلة الرحمية. يمكن أن تسبّب الأورام الليفية الألم وكذلك مشاكل الخصوبة، على الرغم من أنّ العديد من النساء لديهن الأورام الليفية دون أن يعانين من العقم.

تكوين عضل الرحم:

يقع عضل الرحم بين بطانة الرحم (الطبقة الداخلية لجدار الرحم)، و serosa أو perimetrium (طبقة الرحم الخارجي). ويحتوي هذا العضل على 3 طبقات؛ هي:

• الخارجية مصنوعة من العضلات الملساء الطولية.
• الوسطية من تقاطع (على شكل رقم ثمانية) ألياف عضلية.
• ألياف دائرية داخلية.

إنّ العضلة الملساء في عضل الرحم تشبه إلى حد كبير البنية الجزيئية إلى العضلات الملساء في مواقع أخرى من الجسم، مع كون الميوسين والأكتين البروتينات السائدة التي يتم التعبير عنها. في العضلات الملساء الرحمية، هناك ما يقرب من 6 أضعاف الأكتين أكثر من الميوسين.

ويشكل عضل الرحم الطبقة الوسطى من الرحم الجزء الأكبر من العضو، وتكون الطبقة ثابتة للغاية وتتكون من ألياف عضلية كثيفة ومكتظة ملساء.

الأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية والأعصاب موجودة أيضاً، حيث يتم ترتيب العضلات في ثلاث طبقات من الألياف التي تعمل في اتجاهات مختلفة.

يتم ترتيب الألياف الخارجية طولياً، في حين تعمل الطبقة الوسطى في جميع الاتجاهات دون أي ترتيب منظم. وتعتبر طبقة عضل الرحم الطبقة هي الأثخن، بينما الألياف الداخلية تكون طولية ودائرية في ترتيبها.

عمل عضل الرحم

• تتكون عضلة الرحم من خلايا عضلية ملساء تشبه عضلات الجهاز الهضمي والدورة الدموية. على عكس العضلات الهيكلية، لا تعتمد العضلات الملساء على الأوامر من الدماغ للتقلص. وبدلاً من ذلك، فإن الأعصاب داخل الأنسجة العضلية الملساء تخلق تقلصات تلقائية وإيقاعية. وتستجيب العضلة الملساء لعضلة الرحم للعديد من الرسائل الكيميائية المختلفة التي تساعد على تنظيم دورها في المخاض والحيض.
• لكي يحدث الطمث تبدأ الهرمونات وكذلك المواد الكيميائية التي تنطلق نتيجة انهيار أنسجة بطانة الرحم بتحفيز الطبقة الداخلية من عضل الرحم للتقلص. هذه التقلصات تضغط على الأوعية الدموية التي تغذي بطانة الرحم المغلقة، مما يساهم في مزيد من انهيار بطانة بطانة الرحم. مع استمرار الانهيار، تصبح الانقباضات أقوى وتطرد نسيج بطانة الرحم غير المستخدمة في عملية الحيض.
  هذه الانقباضات myometrial لتحفيز انهيار وطرد بطانة الرحم قد تسبب تشنجات ما قبل الحيض.
• أثناء المخاض، تنقبض جميع طبقات عضل الرحم وبدورها تنتج تقلصات قوية للغاية تدفع الطفل خارج الرحم. وتكون الطبقات المتوسطة والخارجية من عضل الرحم أقوى بكثير من الطبقة الداخلية، والتي يتم تنشيطها أثناء الحيض.
• يعتبر داء العضال الغدي حالة تخترق فيها الخلايا من بطانة الرحم جدار العضلة في عضل الرحم.

علم الأمراض

• الأورام العضلية اللاصقة خارج الرحم نادرة وحميدة، وقد تنشأ في أي المواقع التشريحية للرحم. قد يولّد نمط نموها غير الطبيعي شكوكاً بوجود أورام الخبيثة، ويمكن أن يؤدي إلى حالة ذعر سريرية. في بعض الأحيان، تصبح الأورام العضلية الملساء في الرحم ملتصقة بالهياكل المحيطة. كما أنها تطور إمدادات دم للمساعدة، وبالتالي تفقد التعلق الأصلي بالرحم، وتصبح هذه الاورام "طفيلية".
• يمكن أيضاً أن يتم إنشاء ورم عضلي طفيلي المنشأ بواسطة خطأ طبي بعد جراحة الأورام الليفية الرحمية، وخاصة إذا تم استخدام التشريح (وهو إجراء يقطع الأنسجة الكبيرة داخل الجسم إلى قطع أصغر).
• أمّا العضال الغدي فهي حالة طبية تتميز بوجود نسيج غدي خارج الرحم موجود في جدار عضل الرحم (myometria). تم تقديم نظريتين منفصلتين لشرح تكوينه، حيث تنشأ من غزو الجزء الأعمق من الغشاء المخاطي في بطانة الرحم بين حزم من ألياف العضلات الملساء في عضل الرحم، أو على طول الجهاز اللمفاوي داخل الرحم. عملية تغيير نوع الخلايا تبدأ من داخل بطانة الرحم نتيجة خلل وظيفي.