البحث في المصطلحات الطبية ابجديا

الأخدود العريض الذي يقع في الجزء الخلفي من التجويف الصدري، ناتج عن الاتجاه الخلفي لأضلاعه من رؤوسها حتى زواياها. وهو يحتوي الجزء الخلفي الضخم من الرئة.
 

التقصر أمام الرسغ.

الأخاديد والانحناءات على سطح قشرة الدماغ، وتوجد بين التلافيف الدماغية.

أن هذا التلم الهام يصعب التعرف عليه أحياناً. يبدأ في الأعلى على الوجه الإنسي لنصف الكرة، في منتصف المسافة تقريباً بين القطبين؛ الجبهي والقذالي ويسير للأمام والأسفل لينتهي فوق الفرع الخلفي للتلم الجانبي، على بعد 2-3 سم، خلف منشأ التلم الجانبي. ويفرق هذا التلم بين الفصين الجبهي والجداري لنصف الكرة المخية، وله أهمية خاصة، لأنه يفرق بين الباحة الحركية والباحة الحسية للقشرة الدماغية. تتوضع الباحة الحركية في الجدار الأمامي للتلم المركزي، والقسم المجاور من التلفيف أمام المركزي، أما الباحة الحسية فتقع في الجدار الخلفي للتلم المركزي وما جاوره من التلفيف. ينشأ من الباحة الحركية؛ معظم الألياف العصبية القشرية الشوكية، واالقشرية النووية، ويؤدي التنبيه الخفيف لها، إلى حركات في القسم المقابل للجسم. أما الباحة الحسية، فهي المنطقة التي تصعد إليها السيالات في الفتيل الإنسي والسيل الشوكية المهادية. وضمن هاتين الباحتين، توجد تقسيمات ثانوية وظيفية.

شق عميق أفقي على الجانب الإنسي لنصف الكرة الدماغية، يمتد إلى التلم المهمازي، ويقع أمام التلم القذالي الجانبي . هذا التلم ذو أهمية وظيفية كبيرة، لأنه يتوضع في القشرة التي تبطن جدرانه ويمتد إلى الوجه الإنسي لبضع ملمترات، وتنتهي فيه الألياف العصبية الناقلة للسيالات البصرية إلى القشرة المخية. أن هذه القشرة البصرية؛ هي واحدة من الأماكن القليلة التني يمكن التعرف عليها بالعين المجردة لأنها تحوي تخطيطات بيضاء واضحة، تسيرعبرها موازية لسطح القشرة. وهي مماثلة للتخطيطات المرئية في القشرة خلف المركزي، إلا أنها أكثر تمييزاً، وإن وجود هذه التخطيطات، قد أدى لإطلاق اسم القشرة المخططة على الباحة البصرية الموجودة في جدران التلم المهمازي.