ترميم المثانة بالمعي اللفائفي | Ileocystoplasty
ما هو ترميم المثانة بالمعي اللفائفي
ترميم المثانة باللفائفي هي عملية جراحية تستخدم للبالغين لمعالجة انخفاض قدرة المثانة على حمل البول باستخدام جزء من الأمعاء وذلك لزيادة سعة المثانة.
بالنسبة للعديد من المرضى، يمكن أن توفر عملية تكبير المثانة خزاناً آمناً وعملياً يسمح بزوال البول والوقاية من تدهور باقي المسالك البولية العليا. أما بالنسبة للأطفال هذه التقنية لا تفيد في حالة شذوذ المثانة الخلقية.
موانع إجراء عملية ترميم المثانة باللفائفي
المرضى الذين لا يستطيعون إجراء قسطرة متقطعة مدى الحياة لا ينبغي أن يخضعوا لعملية تكبير المثانة، بسبب الاحتمال الكبير بأن تكون القسطرة مطلوبة في نهاية المطاف.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على المرضى الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء (و خاصة مرض كرون)، الأمعاء القصيرة، أورام المثانة، التهاب المثانة الشديد بالإشعاع أو القصور الكلوي الحاد ألا يخضعوا لعملية تكبير المثانة.
تحضير المريض لإجراء عملية ترميم المثانة باللفائفي
قبل إجراء عملية تكبير المثانة، سيكون لدى المريض سلسلة من الاختبارات والفحوصات، بما في ذلك:
- الفحص السريري.
- فحص المثانة (عادة تنظير المثانة أو التصوير الشعاعي).
- اختبار لمعرفة مدى تحمل المريض للبول ومدى اكتمال المثانة قبل أن يبدأ في التسرب أو نقل الضغط إلى الكليتين.
- سيقوم المريض أيضاً بإجراء إعداد الأمعاء، حيث يشرب محلولاً ينظف الأمعاء قبل الجراحة.
كيف تتم عملية تكبير المثانة
عملية ترميم المثانة باللفائفي هي نوع من الجراحة البطنية، مما يعني أن الجراح يقوم بعمل شق (قطع) في بطن المريض للوصول إلى المثانة.
بعد إجراء الجرح في البطن، يقوم الجراح بقطع المثانة من الأعلى لتكون جاهزة للتوسع. ثم يقوم الجراح بإزالة جزء من الأمعاء الصغيرة أو الكبيرة، حيث يقطع الوصل من الأمعاء، ويعلقه على الجزء العلوي من المثانة. ثم يتم خياطة المثانة والأمعاء معا لجعل المثانة أكبر.
بعد جراحة تكبير المثانة
بعد جراحة تكبير المثانة سيبقى المريض في المستشفى، عادة لمدة خمسة إلى سبعة أيام. وربما لن يتمكن من تناول الطعام أو الشراب لبضعة أيام بعد الجراحة، وسيتلقى السوائل عبر الوريد (intravenous). أثناء وجوده في المستشفى، سيكون لدى المريض أنبوبين على الأقل وربما أكثر في بطنه ومثانته.
سيقوم الممرضون والأطباء بإرشاد المريض على كيفية رعاية هذه الأنابيب، وتبدأ مباشرة بعد الجراحة.
لأن الأمعاء على اتصال مع نظام المثانة، يجب على المريض أن يتوقع أن يكون في البول مخاط (mucous). يضطر المريض إلى إزالة هذا المخاط على أساس منتظم (عادة كل صباح) للفترة المتبقية من حياته. إذا لم يتم إزالته، يمكن للأغشية المخاطية تكوين الحجارة ويحتاج المريض إلى عمليات إضافية لإزالة هذه الحجارة.
سوف يؤدي المخاط أيضاً إلى خطر الإصابة بالعدوى في المسالك البولية. بعد ثلاثة أسابيع من الجراحة، سيخضع المريض لاختبار إشعاعي للتأكد من أن المثانة الجديدة الأكبر لا تسرب البول. إذا تم الاختبار على ما يرام، فسيتم إزالة الأنابيب وسيتم توجيه المريض على القسطرة الذاتية (القثطار البولي) self-catheterization في العيادة (القسطرة الذاتية هي عملية يقوم فيها المريض بإدخال قسطرة (أنبوب رفيع مجوف) عبر مجرى البول (الأنبوب الذي يخرج منه البول من الجسم) من أجل تصريف البول).
يجب أن يتمكن المريض من استئناف الأنشطة العادية بما في ذلك العودة إلى العمل، بعد حوالي 6 أسابيع من الجراحة.
نظرا لأن المثانة تتكون جزئياً فقط من عضلات المثانة، فيجب أن يتوقع المريض عدم قدرته على إفراغ المثانة عن طريق التبول وحده بعد الجراحة. ع
لى الأرجح يحتاج المريض إلى قسطرة ذاتية طوال الفترة المتبقية من حياته لإفراغ المثانة. في بعض الحالات، يتم إنشاء قناة جديدة أثناء جراحة تكبير المثانة بحيث يمكن للمريض أن يمرر قسطرة عبر بطنه من أجل التفريغ. عادة ما يتم تعليم المرضى كيفية القيام بذلك بعد 3 أسابيع من الجراحة.
قد تكون الأسباب ناتجة عن اعتلال عصبي وغير عصبي لضعف المثانة الشديد في الأطفال والبالغين.
- تشمل أسباب الاعتلال العصبي ما يلي:
- إصابة الحبل الشوكي.
- التصلب المتعدد.
- خلل التنسج النخاعي.
- الحبل الشوكي المقيد.
تشمل أسباب الاعتلال غير العصبي ما يلي:
- خلل في عضلة دفع البول: عضلات المثانة لا تعمل بشكل صحيح. على سبيل المثال قد لا تمتد المثانة بشكل طبيعي، مما يزيد الضغط في المثانة. قد يتسبب هذا في حدوث ضغط لرجوع البول إلى الكلى (الارتجاع)، والذي يمكن أن يسبب عدوى في الكلى و يدمر الكلى.
- خلل مثانة المريض الذي يعتمد على غسيل الكلى.
- التهاب المثانة المزمن بما في ذلك السل وداء البلهارسيا.
- التهاب المثانة الخلالي أو متلازمة المثانة المؤلمة.
- تأثر المثانة بالعلاج الإشعاعي.
- انخفاض قدرة المثانة أو الامتثال غير الطبيعي الذي قد يظهر بشكل سلس البول، التهابات المسالك البولية المتكررة، التهاب الحوض والكلية أو القصور الكلوي التدريجي.
الدراسات المختلفة المستخدمة لتقييم هذه الأعراض قد تكشف عن اختلال وظيفي شديد؛ من حيث خزن البول منخفض الحجم في المثانة، غير متوافق بشكل جيد مع عمل الكلية، مما يضع الكلى في خطر من ضغط تخزين البول.
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3822349
https://emedicine.medscape.com/article/443916-overview
https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/15846-augmentation-cystoplasty-bladder-augmentation
https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/15846-augmentation-cystoplasty-bladder-augmentation/procedure-details
سؤال من ذكر سنة
في جراحة عامة
كم طول الامعاء الغليظة والقولون السيني في حالة استئصالة لمريض الجيوب القولونية
سؤال من أنثى سنة
في جراحة عامة
الا يعتبر السونار كافيا للكشف او تشخيص امراض القولون والمستقيم بدلا من منظار المستقيم
سؤال من ذكر سنة
في جراحة عامة
هل يمكن لتنظير المعدة ان يكشف كل امراض المعدة متل فتق المعدة وفتق الحجاب وهل يمكن لمنظار الكولونوتحليل البراز ان...
سؤال من أنثى سنة
في جراحة عامة
عندي شخص اعرفه مصاب بانسداد القنوات المراريه وتم اتهامه بورم في المرارة و سوف يقومون بعمليات منظار ودعامة للقنوات المراريه...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة عامة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة عامة