جرح ملتهب | Infected wound

العوامل الأكثر تسببا في تطور التهاب الجروح

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر التهاب الجرح، مثل:

• وجود نوع 1 أو نوع 2 من مرض السكري.
• وجود جهاز مناعي ضعيف، قد يكون بسبب سوء التغذية، تناول المنشطات، أخذ العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الإصابة بمرض مناعي ذاتي مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
• تعرض الشخص لعض من قبل حيوان أو إنسان.
• تسبب بجرحه شيء قذر.
• وجود قطعة مما تسبب بالجرح داخل الجرح.
• إذا كان الجرح كبيرا وعميقا.
• اذا كان الشيء الذي سبب الجرح مكونا من الزجاج أو المعدن.
• كونك كبيرا في السن، أكبر من 65 سنة (حيث أن الجلد لا يشفي بسهولة عند تقدم الأشخاص في العمر).
  التدخين وزيادة الوزن.

كيفية التعرف على الجرح الملتهب

سوف يتحسن الجرح غير الملتهب تدريجيا حتى يتم شفاؤه بالكامل، في حين يصبح الجرح الملتهب أكثر إيلاما بمرور الوقت. غالبا ما يكون الجلد المحيط بالجرح أحمر اللون، وقد تشعر بالحرارة بمكان الجرح، كما قد تلاحظ حدوث بعض التورم في المنطقة المصابة. مع ازدياد الالتهاب، قد يبدأ بإفراز مادة صفراء تسمى القيح.

ابحث عن عناية طبية فورية إذا كانت لديك علامات الإصابة التالية:

• ينتشر الاحمرار من منطقة الجرح إلى مناطق أخرى، غالبا على شكل شعاع.
• حكة، ألم أو حمى.
• شعور عام بالضيق.

هذه الأعراض تشير إلى أن الالتهاب قد انتشر.

سوف يسأل مقدم الرعاية الصحية عن تاريخك الطبي ويفحصك. سوف يسأل كيف ومتى جرحت. قد يكون لديك أي من الاختبارات التالية:

• يمكن إجراء اختبارات الدم للتحقق من وجود العدوى.
• يمكن إجراء الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية للبحث عن العدوى في الأنسجة العميقة أو وجود جسم غريب في الجرح. قد يتم إعطاؤك سائل تباين للمساعدة على إظهار الصور بشكل أفضل. أﺧﺒﺮ ﻣﻘﺪم اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ إذا كان ﻟﺪﻳﻚ ﺣﺪوث رد ﻓﻌﻞ ﺗﺤﺴﺴﻲ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺴﺎﺋﻞ.
• تأخذ عينة من الجرح وهي عينة من السوائل أو الأنسجة المأخوذة من الجرح، وترسل إلى المختبر لاكتشاف الجرثومة التي تسببت في العدوى.

كيفية رعاية الجرح ومنعه من الالتهاب

• الخطوة الأولى في رعاية الجروح هي وقف النزيف، ومعظم الجروح تستجيب للضغط المباشر بقطعة قماش نظيفة أو ضمادة. من خلال الضغط باستمرار على الجرح لمدة 10 إلى 20 دقيقة تقريبا. إذا فشل ذلك في وقف النزيف أو إذا كان النزيف سريعا، فاطلب المساعدة الطبية.
• من المهم تنظيف الجرح بالماء والصابون، وإزالة أي مواد غريبة في الجرح، مثل الأوساخ، أو قطع من العشب، والتي قد تؤدي إلى الالتهاب. يمكن استخدام الملقط (ينظف بالكحول أولاً) لإزالة المواد الغريبة من حواف الجرح، ولكن لا تحفر في الجرح لأن ذلك قد يدفع البكتيريا إلى عمق أكبر في الجرح أو إصابة طبقات تحت الجلد. ويمكن أيضا تنظيف الجرح بلطف باستخدام قطعة قماش لإزالة الأوساخ والحطام. يمكن استخدام بيروكسيد الهيدروجين ومنتجات البوفيدون-اليود (بيتادين) لتنظيف الجرح في البداية، ولكن قد تمنع التئام الجروح إذا تم استخدامها على المدى الطويل.
• غط المنطقة بضمادة (مثل الشاش أو لاصق الجروح) للمساعدة على منع العدوى والأوساخ من الوصول إلى الجرح. يمكن تطبيق مرهم مضاد حيوي مثل (Bacitracin، Neosporin، Polysporin) للمساعدة في منع العدوى والحفاظ على رطوبة الجرح.
• العناية المستمرة بالجرح مهمة أيضا. ثلاث مرات في اليوم، اغسل المنطقة بلطف بالماء والصابون، وضع مرهم مضاد حيوي، وأعد الغطاء مع ضمادة. غير الضمادة على الفور إذا كانت متسخة أو مبللة.

يجب التماس الرعاية الطبية الفورية إذا:

• كنت تظن أنه قد يكون هناك جسم غريب داخل الجرح.
• لا يمكنك إيقاف النزيف.
• الجرح كبير جدا.
• الجرح نجم عن عضة حيوان أو إنسان.
• راقب الجرح دائما حتى تلاحظ إذا كان هناك أدنى مؤشر على الإصابة. يجب التركيز على كيفية تطور الجرح لضمان عدم التهابه وكلما كان اكتشاف التهابه أسرع كلما كان العلاج أكثر سهولة.

خيارات العلاج

إذا لم تكن العناية بالجرح الملتهب -حسب ما ذكر سابقا- كافية، فستحتاج إلى مضادات حيوية يصفها لك الطبيب. عادة تشمل ما يلي :

• اموكسيسلين (Augmentin).
• سيفالكسين (Keflex).
• دوكسيسيكلين (Doryx).
• ديكلوكساسيلين.
• تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (Bactrim، Septra).
• كلينداميسين (Cleocin).
• كما ويمكن للطبيب استخدام العلاج بالأوكسجين عالي الضغط (HBO) للحصول على مزيد من الأوكسجين إلى الأنسجة المصابة لمساعدتها على الشفاء. الخيار الأخير هو الجراحة.

الجروح وإبرة الكزاز

معظم الناس محصنين ضد الكزاز. إذا تم تحصين الشخص المصاب، فيمكن إعطاء جرعة تقوية إذا لم يأخذوا جرعة لمدة 10 سنوات ماضية، أو إذا كان مسبب الجرح قذرا جدا، يمكن إعطاء جرعة تقوية في غضون خمس سنوات. إذا لم يكن الشخص المجروح محصنا من الكزاز، أو إذا كانت الجرعات غير مكتملة (أقل من ثلاث جرعات)، فقد يحتاج إلى الجلوبيولين المناعي للكزاز، وهو دواء يمنع الكزاز.

إذا لم يتم علاج الجرح الملتهب على الفور، فستبدأ العدوى بالانتشار في الأنسجة العميقة تحت الجلد. وهذا ما يسمى التهاب الخلايا. يمكن أن تنتقل العدوى عبر الدم إلى أجزاء أخرى من جسمك. بمجرد انتشار العدوى، ستبدأ بالشعور العام بالمرض وظهور الحمى.

يمكن أن يتطور التهاب النسيج الخلوي إلى عدوى شديدة تسمى الإنتان. من الممكن أيضا ألا يتم التئام الجرح المصاب بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي إلى الالتهابات الجلدية مثل القوباء، ويمكن أن يصبح خراجا أيضا.

في حالات نادرة للغاية، يمكن أن يتطور الجرح الملتهب غير المعالج إلى التهاب اللفافة الناخر، المعروف باسم "مرض أكل اللحم". ويترك مناطق واسعة من الجلد تالفة ومؤلمة.

https://www.healthline.com/health/infected-cut#prevention
https://www.medicinenet.com/cuts_scrapes_and_puncture_wounds/article.htm#cuts_scrapes_abrasions_and_puncture_wounds_facts
https://www.drugs.com/cg/wound-infection.html