انتباذ القلب | Ectopia cordis

انتباذ القلب

ما هو انتباذ القلب

  • يعد انتباذ القلب حالة نادرة للغاية يتطور فيها القلب خارج الصدر في الجنين الذي ينمو.
  • يعني الانتباذ الوضع غير الطبيعي لعضو ما مثل القلب، ويحدث انتباذ القلب عندما لا يكون القلب في المكان المناسب في الجسم.
  • إذا لم يتشكل القفص الصدري في الجنين الذي ينمو بشكل صحيح، فإن القلب يمكن أن ينمو خارج الجسم دون حماية الجلد والعضلات والعظام.
  • يحدث انتباذ القلب في 5.5 إلى 7.9 من الولادات فقط في كل مليون، حيث إنه مع نمو الجنين، يمكن أن ينمو القلب خارج تجويف الصدر. وقد يكون ذلك جزئياً، حيث يبقى جزء من القلب داخل الصدر، أو قد يكون هذا النمو خارج الصدر بشكل كامل، وفي كثير من الأحيان، يكون في القلب بعض العيوب الأخرى.

هناك أربع وضعيات يمكن أن ينمو القلب فيها لدى الطفل الذي يعاني من انتباذ القلب:

  • في 60% من الحالات، يكون نمو القلب خارج الصدر مباشرة.
  • في 15 – 30 % من الحالات، يكون نمو القلب بمحاذاة البطن.
  • في 7 – 18 % من الحالات، يكون القلب بين الصدر والبطن.
  • في أقل من 3% من الحالات، ينمو القلب بمحاذاة الظهر.
  • هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث في الأسباب المحتملة لانتباذ القلب. وتعد هذه الحالة خلقية، مما يعني أن الحالة تتطور في الرحم وتكون موجودة منذ الولادة.
  • عظم الصدر أو القص هو عظم طويل مسطح يربط الأضلاع ويكوّن الجزء الأمامي من القفص الصدري، وتكون وظيفته حماية القلب والرئتين. وإذا فشل عظم الصدر في النمو بشكل صحيح في الجنين، يمكن أن يتطور القلب خارج الصدر لأنه لا يكون محمي داخل القفص الصدري.
  • قد تظهر الحالة أيضًا كجزء من ظاهرة نادرة تُعرف باسم خماسية كانتريل، والتي لا يتطور فيها أجزاء أخرى من الجسم، مثل البطن والحجاب الحاجز، في المكان الصحيح.
  • الأضرار التي تلحق بالكيس الأمنيوسي (متلازمة الشريط السلوي) قد تكون هي السبب أيضاً، حيث يمكن أن يسبب تمزق الكيس في بدايات التطور في تشابك الأشرطة الليفية، وهي الغشاء الداخلي للجنين، للتشابك مع الجنين. هذا يمكن أن يضعف التطور أو يسبب تشوهات في الأجزاء المصابة، بما في ذلك القلب. ويعد الجنين الذكر أكثر عرضة للإصابة بانتباذ القلب.
  • يبدأ قلب الجنين بالتطور في مرحلة مبكرة جداً من الحمل، حيث تبدأ العظام في الظهور بعد فترة وجيزة.
  • يجب أن يبدأ القلب بالنبض بشكل مطرد خلال الأسابيع القليلة الأولى من نمو الجنين، وسوف يتشكل القفص الصدري ليحيط القلب خلال الثلث الأول من الحمل أو خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل.
  • عمليات الفحص الروتيني بالموجات فوق الصوتية التي تجرى خلال المراحل المبكرة من الحمل عادة ما تكشف انتباذ القلب. وفي الحالات النادرة التي لا يتم فيها الكشف عن انتباذ القلب بالموجات فوق الصوتية، تكون الحالة واضحة عند الولادة.
  • إمكانيات العلاج تكون أفضل إذا اكتشفت أي مشاكل في نمو الجنين أثناء الحمل، لأنّ الأطباء يمكنهم التخطيط للرعاية الطارئة فور الولادة.
  • إذا لم تقوم الأم بإجراء صورة بالموجات فوق الصوتية أبدًا خلال الحمل أو لم يكن التشوه مرئيًا، تظهر الحالة فورًا عند الولادة.
  • الرضع الذين ولدوا بهذه الحالة يحتاجون إلى عناية مركزة، وهذا قد يشمل الحضانة واستخدام جهاز للتنفس الصناعي. يمكن استخدام الضمادات المعقمة لتغطية القلب. هناك حاجة أيضاً إلى رعاية داعمة أخرى، مثل المضادات الحيوية لمنع العدوى.
  • في بعض الحالات، يمكن أن يحاول الجراحون نقل قلب الطفل داخل صدره وإغلاق التجويف الصدري؛ حيث إنّ هذا النوع من الجراحة يواجه العديد من التحديات، خاصة إذا كان الطفل يعاني من عدة عيوب شديدة.
  • من المرجح أن يتم القيام بالجراحة على مراحل؛ خلال العملية الأولية، يجب إعادة وضع القلب في مكانه الصحيح ويجب تغطية عيب جدار الصدر. ويمكن للجراحين القيام بالإغلاق المؤقت باستخدام المواد الاصطناعية.
  • قد تكون هناك حاجة لعمليات جراحية إضافية لإصلاح أي عيوب أخرى في جدار القلب أو البطن، ويمكن إجراء عمليات جراحية لاحقة لإعادة بناء جدار الصدر باستخدام طعوم العظم والغضروف، حيث إنّه من خلال كل ذلك، يمكن حماية القلب.

لا توجد وسيلة وقاية معروفة من انتباذ القلب. لكن الحصول على الرعاية خلال الحمل والقيام بالصور بالموجات فوق الصوتية يمكن أن يكشف أي تشوه يصيب الجنين.

عندما يولد الطفل مصاباً بانتباذ القلب، قد يكون قلبه خارج الجسم تماماً؛ وهذا يعني أن قلبه يكون غير محمٍ ومعرض بشدة للإصابات والعدوى.
وغالباً ما ينطوي انتباذ القلب على مشاكل إضافية في بنية قلب الطفل. وقد ينتج هذا فيما يلي:

  • صعوبة التنفس.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • ضعف الدورة الدموية.
  • انخفاض درجة الحموضة في الدم.
  • عدم توازن الكهارل.

لدى معظم الأطفال الذين يولدون بانتباذ القلب مجموعة متنوعة من المشاكل الطبية الأخرى أيضاً، ويمكن أن يشمل ذلك نمو أعضاء أخرى بشكل غير طبيعي. وتشتمل بعض المضاعفات المحتملة ما يلي:

  • عيوب القلب الخلقية.
  • الحنك والشفة المشقوقة.
  • التشوهات البطنية والعيوب المعدية المعوية.
  • تشوهات الهيكل العظمي.
  • القِيلَة السِحائِيَّة، وهي حالة يبرز فيها كيس من السائل الشوكي من العمود الفقري.
  • القِيلَة الدِماغِيَّة، وهو الاضطراب الذي يبرز فيه السائل النخاعي وأنسجة المخ والأغشية الدماغية من الجمجمة.
  • لسوء الحظ، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لدى طفل مصاب بانتباذ القلب هو 10٪ فقط. معظم الأطفال الذين يولدون بقلوب خارج أجسامهم يعانون من شذوذ حاد داخل القلب، أو غالباً ما يموتون خلال الأيام القليلة الأولى من حياتهم.
  • أما بالنسبة لأولئك الذين يبقون على قيد الحياة، يتطلب الأمر القيام بعمليات جراحية واسعة النطاق ورعاية طبية مدى الحياة يتم تقديمها بإشراف فريق من المتخصصين.

https://www.medicalnewstoday.com/articles/319929.php
https://www.healthline.com/health/ectopia-cordis#prevention
https://www.childrenscolorado.org/conditions-and-advice/conditions-and-symptoms/conditions/ectopia-cordis/

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

مصطلحات طبية مرتبطة بتشوهات خلقية