البحث في المصطلحات الطبية

طبيب أمريكي اختصاصي بالولادة والأمراض النسائية 1890-1984، أحد مكتشفي حبة تنظيم النسل وهي مزيج من الأستروجين والبروجسترون، تؤخد بالفم لمنع خصوبة المرأة. لقد أجرى مساعديه جريغوري بينكوس ومين شو شانغ أعمال البحث في المختبر وقام جون بالتطبيق السريري .وقد صرح لها في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1960. وعم استعمالها جميع أنحاء العالم وقد نشط جوم روك في شرحها وإلقاء المحاضرات وألف كتاباً عنها، وقام جون روك بالكثير من الأبحاث حول الحمل حسب الرزنامة والتلقيح في الأنابيب وتبريد وحفظ الحيوانات المنوية.

طبيب نمساوي وعالم أمراض 1804-1878 ، ولد في بوهيميا ودرس علم الأمراض في جامعة فيينا، 1834-1873 وأجرى تشريح ل 30،000 جثةـ ونشر عدة أبحا عن الأوعية الدموية وأمراض جدار القلب/ وألف كتاباً في علم الأمراض.

فيزيائي ألماني 1845-1923 اكتشف الأشعة السينية عام 1895 وطور التصوير بالأشعة السينية الذي طور التشخص الطبي.عاش طفولته في هولنداورس الفيزياء في جامعة أترشت في هولندا،ثم انتقل إلى زيوريخ، وحاز على الدكتوراة عام 1869 وعمل فيها مساعداً،ثم أستاذاَ في جامعة شتراسبورغ، وانتقل بعدها إلىجامعة غيسن، ثم جامعة فورتسبورغ، ثم جامعة ميونخ 1899. كان يدرس ظاهرة مرور التيار الكهربائي خلال غاز ذو ضغط منخفض، أي الأشعة المهبطية. ذات يوم وجد من خلال التجارب المتكررة، أن الضوء يمر في المعادن مختلفة الثخن الموضوعة في طريق الأشعة تظهر شقاقية مختلفة عند التقاطها على لوحة فوتوغرافية، وعندما وضع يد زوجته أمام الأشعة، ظهرت صورة عظام يد الزوجة. واحتفل به كمكتشف للأشعة التي سماها السينية، وسميت بعده بأشعة رونتغن، وحاز على الكثير من التقدير والشهادات وحاز على جائزة نوبل لعام 1903 في الفيزياء، توفي بسرطان الأمعاء.

عالم فسيولوجي أمريكي 1895-1973. درس اللغة الإنكليزية واليونانية في جامعة ييلوتخرج عام 1917، ثم التحق بالجيش الأمريكي في نهاية الحرب العالمية الأولى، ثعاد إلى جامعة كولومبيا، بعد الحرب وتخرج في الفسيولوجي عام 1022، وعمل في مستشفى بريسبيتاريات في نيويورك في السيطرة على الدورة الدموية في الكبد. ثم بحث في الدورة الدموية الرئوية،عين استاذاً للفسيولوجي عام 1945 في جامعة كولومبيا. ثم عمل 1941-1956 في تقنية القسطرة القلبية وفسيولوجية الفشك القلبي وفعل أدوية القلب، وأشكال مختلفة من أمراض القلب والرئة وعلاجها. حاز على جائزة نوبل في الطب أو الفسيولوجي عام 1956 مع أندريه كورناند وفينر فروسمان.

جراح أمريكي 1851-1902تخرج من كامعة فرجينيا 1869، وعمل في عدة مستشفيات في نيويورك وعدة جامعات ، ثم التحق بالجيش الأمريكي، وذهب إلى كوبا ؛يث تابع أبحاث سلفه في أسباب الحمى الصفراء، وقاد اللجنة التي أثبتت أن الجمى الصفراء تنتقل بالبعوض، وهي النظرية التي قال بها الطبيب الكوبي كارلوي فينلاي، وهذا ما سمح بإعادة النظر في علو الأوبءة، وأثر في إكما شق قناة بنما 1904-1914، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.توفي من انفجار الزائدة الدودية 1902 بعد التهاب الصفاق.

طبيب أمريكي غختصاصي بعلم الإمراض . ولد في أوهايو وتخرج في الشمال الغربي عام 1897، ثم تابع دراسته في فيينا وباريس، والتحق بقسم الإمراض في جامعة شيكاغو عام 1902. اكتشف ناقلات حمى جبال روكي القراد، والتيفوس القمل، والكائنات العضوية الدقيقة التي تسببها وسميت باسمه. مات في نيومكسيكو، حيث كان يبحث المرض.

عالم أعصاب واختصاصي جنين ألماني 1815-1865، ولد في بروسيا وتوفي في كيسينجن في بافاريا. اكتشف طبقات الجنين الثلاثة : الأديم الظاهر والأديم الباطن والأديم المتوسط وسماها بأسمائها. واكتشف خيوط ريماك العصبية التي ليس له غلالة ميلينية، وعقد ريماك ، وهي عصبونات في القلب. كان رائداً في العلاج الكهربي للأمراض العصبية.

طبيب و عالم جراثيم ألماني، عاش في الفترة (1855-1916)، اكتشف عام 1879 جرثومة المكورات البنية التي تسبب مرض السيلان.

عالم الاحياء الدقيقة أمريكي( 1928 - 1999) . حصل على شهادة الطب من جامعة واشنطن و عمل في جامعة جونز هوبكنز ،استخدم انزيم مقيد تم عزله من البكتريا عن طريق هاملتون سميث . للتحقيق في بناء الحمض النووي لفيروس القرد وكان صاحب البناء على الخريطة الجينية للفيروس في أول تطبيق للأنزيمات المقيدة في مشكلة تحديد الأساس الجزيئي للسرطان. (SV40) ، و هو أبسط الفيروسات المعروفة والتي تسبب السرطان

(5 تموز - 27 1891 -أيار 1987) عالم الكيمياء الحيوية الأميركي الذي فاز ، مع جيمس باتكلر سمنر و وندل ستانلي ميريديث ، لعام 1946 بجائزة نوبل في الكيمياء. وقد منحت هذه الجائزة لهم ، لدراستهم الانزيمات البروتينات ، والفيروسات، التبلور و العزل. وعمل معظم حياته المهنية في معهد روكفلر في مدينة نيويورك للأبحاث الطبية (1916-1961).بداية أبحاثه عن التخمير أدت لدراسة الانزيمات الضرورية لعملية الهضم ، والتنفس ، وعمليات الحياة العامة.أسس لقاعدة أن الأنزيمات تطيع قوانين التفاعلات الكيميائية ، و عمل على بلورة البيبسين ، التربسين ، وكيموتربسين و المولدات الإنزيمية الخاصة بهم .

(9 تشرين ثاني1876 -- 21 ايار 1928) ، المعروف أيضا باسم نوغوشي سيزوكا ، طبيب و اختصاصي الباكتريولوجيا الياباني بارز، الذي اكتشف مسبب مرض الزهري في عام 1911. درس في كلية الطب في طوكيو ، وقدم دراسات هامة تتعلق بزعاف الحية ، ولقاحات الجدري والحمى الصفراء ، والتشخيص المختبري و التراخوما. عزل اللولبية الشاحبة من مريض بمرض الزهري ، وأثبت أن هذه الجرثومة هو السبب في مرض الزهري ، كما وضع اختبار الجلد لمرض الزهري . مات بسبب الحمى الصفراء في أكرا ، غانا ، حيث كان يدرس هذا المرض. كتاباته تتضمن عمل سم الأفعى على الحيوانات الدم بارد (1904) ومختبر تشخيص مرض الزهري (1923).

(10 نيسان 1927 -- 15 كانون ثاني 2010 ) كان عالم الكيمياء الحيوية وعالم الوراثة الأمريكي . شارك هار جوبيند كهرونا بجائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب في 1968 وروبرت هولي دبليو 'لكسر الشيفرة الوراثية' ، ووصفا الطريقة التي يتم بها في بناء البروتين. في السنة نفسها ، جنبا إلى جنب مع جوبيند هار كهرونا، حصل على جائزة لويزا غروس هورويتز من جامعة كولومبيا.

(21 ايلول 1866 - 28 شباط 1936 ) عالم البكتيريات الفرنسي الذي حصل على جائزة نوبل في الطب عام 1928 عن تعريفه أن القمل ناقل التيفوس الوبائية .تعلم علم الأحياء في وقت مبكر من والده يوجين نيكول ، وهو طبيب في مستشفى ريوان .حصل على الدكتوراه في عام 1893 من معهد باستور. ثم عاد إلى ريوان ، بوصفه عضوا في كلية الطب حتى 1896 ومن ثم مديرا لمختبر البكتريولوجية.في 1903 أصبح نيكول مدير معهد باستور ، حيث حصل على جائزة نوبل في العمل على التيفوس.و بقي مدير المعهد حتى توفي في عام 1936.

هو محمد بن أحمد بن محمد بن رشد الأندلسي وكنيته أبو الوليد ' الحفيد ' (520-595 هـ =1126-1198 م م)، المعروف بابن رشد، عالم عربي مسلم ولد في قرطبة بالاندلس، من أسرة عرفت بالعلم والجاه. وتوفي في مراكش. يعدّ ابن رشد في حقيقة الأمر ظاهرة علمية متعددة التخصصات، فهو فقيه مالكي، وهو قاضي القضاة في زمانه، وهو ذاته طبيب نطاسي تفوق على أساتذته حتى أن أستاذه ابن زهر قال عنه: 'ابن رشد أعظم طبيب بعد جالينوس'، وهو عينه فيلسوف عقلاني، وهو أيضا مترجم لأعمال أرسطو، وفلكي ذو أعمال جليلة في المضمار، كما كان نحويا لغوياً محدثاً بارعا.ً

هو طبيب نمساوي واِخْتِصاصِيّ عِلْمِ النَّفْس، عاش من 7 شباط 1870 إلى 28 أيار 1937،وهو مؤسس مدرسة علم النفس الفردية بالتعاون مع معلمه سيغموند فرويد ومجموعة صغيرة من الزملاء، وهو من بين المؤسسين لحركة التحليل النفسي بوصفه عضوا للجمعية الأساسية للتحليل النفسي في فينا، وكان الاِخْتِصاصِيّ الأول في التحليل النفسي لتشكيل مدرسة مستقلة في العلاج النفسي والنظرية الشَّخْصِيَّة ، وكان هذا بعد أن أعلن فرويد أن أفكار أدلر معاكسة لأفكاره، حيث إختلف معه ومع كارل يونج بالتأكيد على أن القوة الدافعة في حياة الإنسان هي الشعور بالنقص والتي تبدأ حالما يبدأ الطفل بفهم وجود الناس الآخرين والذين عندهم قدرة أحسن منه للعناية بأنفسهم والتكيف مع بيئتهم، ومن اللحظة التي ينشأ فيها الشعور بالنقص يبدأ الطفل بالكفاح للتغلب عليها، ولأن النقص لا يحتمل الآليات التعويضية التي تنشأ في النفس وتؤدي لظهور أتجاهات عصابية انانية وإفراط تعويضي وانسحاب من العالم الواقعي ومشاكله، أدلر ألقى الضغط الخاص على الشعور بالنقص ويظهر من اعتباره لثلاثة علاقات مهمة: القائمة بين الفرد والعمل الاصدقاء والمحبوبين، وتفادي مشاعر النقص في هذه العلاقات تقود الفرد لتبني هدف غير واقعي للحياة ويتكرر التعبير عنه بإرادة غير عاقلة للقوة والسيطرة، وإلى كل أنواع السلوك الضد الإجتماعي من الاستبداد والتفاخر إلى الطغيان السياسي، وآمن أدلر بأن التحليل النفسي والشعور بالجماعة يحافظ على العقل السليم .

هو طبيب فِييناوِي(من النمسا) عاش في الفترة المتدة من 1722 إلى 1809 ، وهو أول من توصل إلى طريقة استخدام القَرْع في تشخيص الأمراض الصدرية التي نشرت النتائج بشأنها عام 1761 ، إلا أنه لم يُعترف بها إلا بعد مضي أربعون عاماً حيث تم احيائها من قبل الطبيب الفرنسي جان نيكولا ومن ثم اعتمادها في نهاية المطاف، كما أن إسمه ارتبط بعَلاَمَة آوينبروغَر(انتفاخ النَّاحِيَة الشُّرْسوفِيَّة للصدر) في حالات انصباب التَّأْمور الكبيرة.

طبيب بريطاني، ولد في 30 نوفمبر 1889 وتوفي في 4 أغسطس 1977، حصل على جائزة نوبل في الطب العام1932 بسبب أعماله في دراسة الفِيزْيُولُوجْيا الكَهْرَبِيَّة التي من اكتشف النشاط الكهربائي للعَصَبونات.

هو كيميائي ألماني ولد في 10 يوليو 1902 وتوفي في 20 يونيو 1958 درس في جامعة كيل حيث كان تلميذ من ثم مساعد أوتو ديلس، حصل على الدكتوراه سنة 1926، واصل أبحاثه في الجامعة حيث عين محاضرا سنة 1930 ومن ثم بروفسورا سنة 1934 من سنة 1936 إلى سنة 1940 عمل كمدير أبحاث لباير فرك في ليفركوزن. درس الكيمياء التطبيقية والتقنية في جامعة كولون حيث عين بوفسورا ومدير معهد الكيمياء بالجامعة منذ سنة 1940 إلى وفاته تقاسم جائزة نوبل في الكيمياء مع أوتو ديلس سنة

هو عالم أحياء وعالم جينيات سويسري، ولد في 3 يونيو 1929 في مدينة غرينشن درس أربر بين عامي 1949 و1953 الكيمياء والفيزياء في المدرسة القديمة كانتون آرو في زيورخ، وحصل على شهادة الدكتوراة في العلوم الطبية من جامعة جنييف عام 1958، وقام بالعديد من الأبحاث في جامعة جنوب كاليفورنيا وعاد مرة أخرى إلى جامعة جنييف حيث عمل فيها منذ عام 1959 وحتى عام 1970، وحصل على جائزة نوبل في الطب عام 1978 لإكتشافه نوكلِيازات الاقْتِطاعِ الدَّاخِلِيَّة المستخدمة في تقنية الدَّنا المَأْشوب.

هو فيلسوف إغريقي، تلميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر،عاش من 384 ق م إلى 322 ق م ، وكتب في العديد من المواضيع، بما في ذلك علوم الفيزياء والميتافيزيقا، والشعر، والمسرح، والموسيقى، والمنطق والبلاغة والسياسة والحكومة، والأخلاق، والبيولوجيا، وعلم الحيوان، جنبا إلى جنب مع أفلاطون وسقراط (معلم أفلاطون)، أرسطو واحد من أهم الشخصيات في تأسيس الفلسفة الغربية، وكان اول من إنشاء نظام شامل للفلسفة الغربية يشمل الأخلاق وعلم الجمال والمنطق والعلم والسياسة والميتافيزيقا. وجهات نظر أرسطو حول العلوم الفيزيائية شكلت بعمق دراسات العصور الوسطى، وامتد تأثيرها الي عصر النهضة، على الرغم من أنه في نهاية المطاف حلت محلها قوانين نيوتن في الفيزياء، أما في مجال العلوم البيولوجية فلقد تم تاكيد دقة بعض ملاحظاته فقط في القرن التاسع عشر، واعماله تحتوي على الدراسة المبكرة للمنطق التي أسست في أواخر القرن التاسع عشر المنطق الحديث في الميتافيزيقيا، ومذهب أرسطو كان له تأثير عميق على الفكر الفلسفي واللاهوتي في التقاليد الإسلامية واليهودية في القرون الوسطى، ولا يزال تأثيرها في اللاهوت المسيحي مستمرا، وخاصة الأرثوذكسية الشرقية، والتقاليد النصرانية للكنيسة الكاثوليكية، وأخلاقه على الرغم من تأثيرها المستمر، اكتسبت اهتماما متجددا مع ظهور أخلاق الفضيلة الحديثة، وجميع جوانب فلسفة أرسطو لا تزال موضع دراسة أكاديمية نشطة حتى اليوم.