البحث في المصطلحات الطبية

لويفنهوك، أنطون فان 1632-1723 . رائد الفَحْص المِجْهَرِيّ التاجر و عالم الطبيعة الهولندي الذي صاغ الأوصاف الأولى للجراثيم و النِطاف. وآسس علم المجهر والآنسجة ، استخدم عدساته الخاصة في التكبير ورؤية الإوالي، ولد فب ديلفت في هولندا كابن اتاجر السلال، وتعرف أول مرة على العدسات من تاجر اسكتلندي الذي كان يستعمله في فحص القماش، وحصلأنطون عبى عدسة مشابهة وبدأ باستعمالها. وتعلم لوفينهوك اللاتينية ودرس في الجامعة، وطور في أثناء لحثه نوع من الآلة يستطيع التكبير بها حتى 300 مرة وتعتبر مقدمات المجهر.

لي ، شو هاو 1913- 1987 اِخْتِصَاصِيّ كيمياء حَيَوِيَّة أمريكي صيني المولد في عام 1966 ، أنّ هورمون النمو النخامي البشري (المُوَجِّهَة الجَسَدِيَّة) يتألّف من سلسلة مِنْ256 حامض أميني. وفي عام 1970 نَجحَ في تصنيع هذا الهورمون، و يُعزى تصنيع الجزيئ البروتيني الاكبر إلى ذلك الوقت.

علم تشريح ألماني 1711-1756 ، درس في بداية حياته اللاهوت وأصبح راهباً بناءعلى رغبة والده ولكن حبه للعلوم قاده إلى الجامعة مرة أخرى حيث درس العلوم والطد فب جامعة يينا في ألمانيا وانتقل إلى مراكز أخرى مثل إيرفورت ولايدن في هولندا، أضاف عدسة أخرى إلى المجهر لاستخدام أشعة الشمس في التكبير. كانت أهم أعماله في وصف الغدد في زغابات المعدة، حاز على الدكتوراة من جامعة لايدن عام 1739، ثم عاد إلى برلين حيث مارس الطب حتى وفاته في عمر 45 .

طبيب ألماني 1899-1986درس الط ل جامعة كونيغيبيرغ، وبرفبيبن وميونخ 1917-1922 ، وحصل على درجته في الطب في برليم 1924. كان مغرما بالكيمياء والكيمياء الحيوية،عمل في برلين ثم ذهب مع أستاذه إلى كوبنهاجن عام 1932، ثم عمل في نيويورك في معهد روكفلر ، حيث تعرف على مركب فوسفات السيزين كجزء من مركبات البروتين الفوسفوري.واهتم بأيض خلايا الجنين. انتقل عام 1939 إلى الولايات المتحدة حيث عمل في معهد كورنل في نيويورك وأصبح استاذا قي الكيمياء الحيوية عام 1949في جامعة بوسطن في الولايات المتحدة. حصل على جائزة نوبل في الطب والفيريولوجي عام 1953.

ليبوير ، فريدريك 1918- طَبيب مُوَلِّد فرنسي طوّر طريقة جذرية للولادةِ تُدعى 'الولادة غير المؤلمة، ' استناداً على فكرتِه . بأنّ المواليد الجدد لديهم القدرة على اختبار مجال كامل مِنْ العواطف وهو شاعر مشهور أيضاً.

ليدربرغ، جوشوا 1925- اِخْتِصَاصِيُّ بَيُولُوجْيا جُزَيئِيَّة أمريكي معروف بعملِه في الوِراثِيَّات (عِلْمُ الوِرَاثَة) و الذَكاءٌ الاِصْطِنَاعِيّ و إستكشاف الفضاء. و كان قد مُنِحَ نِصْف جائزة نوبل عام 1958 لبحثِه في التركيب والوظيفة الوراثية في الكائنات الحيّة المجهرية. في حين أنّ النصف الآخر من جائزة نوبل لتلك السَنَة كَانتْ مقتسمة بين مع إدوارد لاوري تاتوم و جورج ويلز بيدل.

ليزينكو، تروفيم 1898-1976اِخْتِصَاصِيُّ البَيولوجْيا و المُهندس الزراعي السوفيتي المعروف بإعتقادِه الخاطئ في النظرية الوراثية أنّ الصفات المكتسبة يُمْكِن أَنْ تُوْرّث.

ليستر ،جوزيف 1827-1912الجرّاح الإنجليزي الذي طوّر فكرة الجراحة المعقّمة بينما كان يعمل في مستشفى غلاسكو الملكي. حيث قدّمَ بنجاح حَمْض الكربوليك (الفينول) لتَعقيم الأدوات الجراحيةِ ولتَنظيف الجروح.

لينايوس، كارولوس 1707 - 1778م نبات سويدي و مؤسس نظام التصنيف الحديث ثُنائِيُّ الاسْم ل لنباتات والحيوانات.

لينيك،رينيه ثيوفيل هايسينث 1781-1826طبيب فرنسي و مخترع السَمَّاعَة. وُلد في في كويمبر في بريطانيا و درس الطبّ، و إخترع السَمَّاعَة عام 1816 .

ليون، ماري فرانسيس 1925 إخْتِصاصِيّة وِراثِيَّات إنجليزيّة، تَقاعدة من نشاط البحث في عام 1990 و ركّزَ بحثها على تأثيرات الإشعاعِ و عوامل أخرى على الطَفْرَة الوراثيّة، بالإضافة إلى عمليةِ الطفرة نفسها وتطبيقاتِاتها في الطبِّ. و في عام 1960 قامت بوصف تَعْطيل الصبغي X ، حيث تُوضّح فرضية ليون كيف أنّ الصبغيّات X يُمْكِن أَنْ تَكُون أحياناً خاملة في الثدييات. الدّكتورة ليون هي زميلة في الجمعية الملكيّة و شريك أجنبي للأكاديميةِ الوطنية الأمريكيةِ للعُلوم و عضو فخري أجنبي للأكاديمية الأمريكية للفنون والعُلوم.

أي من الدعابات الاربعه لعلم وظائف الأعضاء القديم في العصور الوسطي التي كان يعتقد أنها تسبب الكآبة عند الإفراط

اِخْتِصَاصِيُّ البَيولوجْيا وصيدلاني الصيني ، عاش من عام 1518 إلى عام 1593، كان واحدا من أعظم الأطباء والصيادلة في تاريخ الصين، وكانت اسهاماته الكبيرة خلال 40 عاماً من العمل الطبي مدونة في ملحمته المسمى 'خلاصة المادة الطبية'، التي نشرت في كتاب يسمي دستور الأدوية العظيم الذي صدر في 1569، وفيه تفاصيل حول أكثر من 1800 دواء (في الطب الصيني) ، بما في ذلك 1100 من الرسوم التوضيحية، و11000 من الوصفات الطبية المختلفة، ووصف لنوع وشكل، ونكهة، وطبيعة، والتطبيق العلاجي لِ 1094 من الأعشاب المختلفة ، الذي تُرجم إلى العديد من اللغات المختلفة ، وبقي مرجع رئيسي للأدوية العشبية، حيث شمل أيضاً مواضيع ذات صلة بعلم النبات، وعلم الحيوان، وعلم المعادن، وقد طبع هذا الكتاب مراراً وتكراراً ، والطبعة الخامسة الأصلية لا تزال موجودة إلى يومنا هذا.

المُصطلح المُستخدم للتعبير عن الطبيب المختص بعلاج الاقدام وتم استخدامه للمرة الأولى في مطلع القرن العشرين في الولايات المتحدة الامريكيّة , حيث عُرّف على أنه الشخص المؤهل ثقافةً وممارسةً لتشخيص ومعالجة الحالات المرضيّة التي تُصيب القدم , الكاحل وغيرها من التراكيب التشريحيّة في القدم . في حقل طب الاقدام يُركز مُمارسيه على أمور أخرى متعلقة بصحة القدم كالجراحة , الطب الرياضي , الميكانيكا البيولوجيّة , طب الشبوخ , طب الاطفال و الرعاية الاوليّة . يُمارس هذا النوع من الطب في كندا , المملكة المتحدة وغيرها من المدن كشمال افريقيا .ففي استراليا تم تصنيف طبيب الاقدام كمُختص في الصحة المُساعدة يُمارس المهنة بشكل مُرخص ويُشترط أن يُكمل المُختص تعليمة لمدة تتراوح بين 3-4 سنوات على أن يتم التركيز في أولى سنتين على العلوم الطبيّة الحيويّة كالتشريح , الكيمياء الطبيّة , الكيمياء الحيويّة , سيكولوجيّة المريض " ما يتعلق بعلم النفس المُرتبط بالمرض " . اما السنتين اللاحقتين فيركز الطبيب على التدبير غير الجراحي لعيوب القدم , الطب العام , علم الادوية , التخدير العام و الموضعي ,التقنيات الجراحيّة كالقلع الجزئي والكلي للأظافر . يعالج الطبيب المختص بالقدم العديد من الحالات التي تُصيب الاطراف السفلية بالطرق الجراحيّة وغير الجراحيّة كما يختص العديد بالاختصاصات الفرعيّة التي تستلزم الممارسة كالطب الرياضي ( العلم المختص بالحد من وتشخيص ومعالجة الاصابات الناجمة عن ممارسة الرياضة بانواعها وخاصةً عملية تدوير المفاصل واعادة تأهيلها بالطرق والنشاطات الفيسيولوجيّة ) , العناية بجروح المرضى المصابين بالسكري كما يختص البعض بطب الاقدام الشرعي كبصمات القدم وآثار الأحذية المرتبطة بجريمة ما . في الوقت الحالي توسع مفهوم الطب المختص بالاقدام مما أدى الى تأسيس العديد من الجمعيات والمؤسسات الطبيّة المتخصصة في هذا المجال .

عالمة نفس أمريكيّة ( 1851-1943) , تميّزت بطفولتها المُميّزة حيث بدأت دراستها في سن الرابعة وفي السادسة عشرة بدأت بالتدريس في مدرسة للاناث في ولاية ويسكونسن وبحلول عام 1876 كانت قد وفّرت المال الكافي للدراسة في جامعة فاسر في ولايو نيويورك الأمريكيّو حيث تخرّجت منها عام 1880 . درست العلوم ( الكيمياء والفيزياء ) وقامت بتدريسه في مدرسه ثانويّة في ولاية انديانا الى العام 1889 وأصبحت رئيسةً لقسم العلوم في مدرسة ثانويّة للبنات في ولاية سان فرانسيسكو الى العام 1894 , وفي هذا العام انتقلت الى المانيا لتنضم الى جامعة جوتنغن حيث درست علم النفس ومُنحت شهادة الدكتوراه فيه عام 1898 , وتنقلت بعدها للعديد من الجامعات كمُساعدة استاذ جامعي كما في جامعة ستانفورد ( كاليفورنيا ) وأصدرت العديد من المنشورات والكتب ( مُعظمها بالألمانيّة ) التي تتعامل مع المشاكل بالتنويم الايحائي والعلم الذي يدرس الاضطرابات العقليّة والتصرفات الغير طبيعيّة والتي تنُم عن سوء التلاؤم مع الآخرين . انتقلت الى سان فرانسيسكو لتؤسس أول عيادة صحيّة عقليّة وأصبحت ذات نُفوذ في علم الشيوخ الذي يدرس الظواهر الاجتماعيّة , البيولوجيّة والنفسيّة للأشخاص عند تقدمهم في السن ولذلك أنشأت أول مركز استشاري لكبار السن ولاعادة تأهيلهم , كما افتتحت مزرعة خاصة لتوظيف كبار السن واعادة ثقتهم بأنفسهم عام 1937 .

عالم نفس أمريكي الأصل ( 1908-1970 ) اشتهر بتصوُره عن السلم الهرمي لاحتياجات الانسان ليُعد من مؤسسي علم النفس الانسانيّ . كان أهله من المهاجرين اليهود من روسيا والغير مُتعلمين . تربّى في بيئة غير يهوديّة وكان من الطلاب الأقلة السود في المدارس التي تُملأ بذوي البشرة البيضاء , مما جعله ينعزل ويتجه للمكتبة ليتربى بين الكُتب والمنشورات بعيداً عن الأصدقاء . درس الحقوق في البداية ثم انتقل الى الى جامعة ويسكونسن لدراسة علم النفس عام 1927 حيث أكمل أبحاثه في مساق خاص كالسلوك الحيوانيّ المُسيطر والجنسانيّة مُستلهما ً الأفكار من العديد من عُلماء النفس مُضيفاً عليها أفكاره الخاصة وبشكل واسع وفيما يتعلق بمبادىء السُلم الهرمي لاحتياجات الانسان , الاحتياحات الفوقيّة , تجسيد الذات وتجارب الذُروة . أصبح ماسلو رئيساً للمؤسسة الانسانيّة لعلم النفس التي برزت عام 1950 واعتبر فيها القوة الثالثة الى ما بعد النظريّة السُلوكيّة و فرويند التي تُعنى بدراسة الوظيفة النفسيّة للانسان وسُلوكه والتي طُبقت في العديد من المُجتمعات . وضع ماسلو هرماً لخمسة من الاحتياجات وتم الاحتفاظ بالاحتياجات العُليا منها كحاجة الفهم , التقدير الجمالي و الحاجة الرَوحيّة . وفي مستوى الخمس حاجات الأساسيّة لا يشعر الانسان بالحاجة التاليّة الا بعد تحقيق الأولى والرضى عنها فالشعور الاتسلسي بالحاجات ضروري لتحقيق المقصد من الهرم . في عام 1967 أطلقت الجمعيّة الانسيّة الأمريكيّة على ماسلو لقب الانسان المُتحضر لذلك العام .

طبيب ايطالي الأصل ( 1628-1694) منح اسمه للعديد من الملامح الفيسيولوجيّة والمُرتبطة بحالة مرضيّة . التحق في الجامعة في عمر السابع عشر وعند وفاة والديه وجده اضطر للتخلي عن دراسته بما يزيد عن سنتان لاعادة ضبط شؤون حياته ولكنه عاد الى الجامعة وأصبح استاذاً في الطب عام 1653 . تنقل بين العديد من الجامعات الايطاليّة وبأكثر من منصب . كانت معظم نتائج أبحاثة على شكل مقالات في صحيفة " المُجتمع الملوكي في انجلترا " . كانت اولى مقالاته المنشورة عام 1661 وركز فيها على تشريح رئة الضفدع والتي من خلالها اكتشف الشعيرات الدمويّة . استخدم مالبيجي المِجهر لدراساته على الجلد , الكليتين ولأولى دراساته لمُقارنة كبد مُختلف الكائنات وفي الوقت ذاته وسّع أبحاثه في علم الأجنّة ومن خلال استخدامه للمِجهر تمكّن من وصف كيفيّة تطوّر الدجاجة في البيضة كما وأثبت ان دودة الحرير لا تستخدم الرئة للتنفس وانما عن طريق ثُقوب صغيرة في البشرة تُدعى القصبات الهوائيّة ( انبوب في التجويف الصدري ) وبشكل خاطيء أثبت فيما بعد ان النبات يمتلك القصبات نفسها , وبالتالي كان مالبيجي أول من استخدم المِجهر لأغراض التشريح وكان اول عالم أنسجة مما جعل الكثير من العلماء يُطلقون اسمع على العديد من التراكيب التشريحيّة كطبقة مالبيجي الجلديّة وجُسيمات مالبيجي في الكلية والطُحال . واعتمد في العديد من دراساته على تشريح الأحياء ( الحيوانات ) وكما درس تشريح الدماغ واعتمد على أنه غُدة صمّاوية وتم اثبات ذلك بما ان النواقل العصبيّة تُعد هرمونات نظيرة لتلك الصمّاوية كما ان منطقة الوِطاء مُيزت لقُدرتها على افراز الهرمونات . في عام 1666 أنهى دراسته التي تمحورت حول كيفيّة تجلط الدم وكان أول من شاهد كريات الدم الحمراء تحت المِجهر بيّن أنتجلُط الدم يختلف شكلاً بين الجانب الأيمن والأيسر للقلب . توفي مالبيجي بسكته قلبيّة عام 1694 .

طبيب اسكتلندي الأصل ( 1844-1922) برز في علم الطُفيليّات حيث كان له اكتشافات عديدة وكان من مؤسسي حقل طب المناطق المداريّة . حاز على شهادة الطب عام 1865 ودرجة الماجستير في الجراحة عام 1866 وأخيراً حاز على درجة الدكتوراه في الطب والقانون عام 1886 . كان من أوائل العلماء الذين أثبتوا ان البعوض كائناً مُضيفاً لمُسبب الملاريا ( الفخريّة البنكروفتيّة ) ويُسهم أيضاً في انتقاله , حيث كان هذا الاكتشاف بارزاً في ذلك الوقت . تم انتخابه كعضو في الجمعية الملكيّة عام 1900 وفي عام 1903 حاز على درجة الدكتوراه الفخريّة في العلوم من جامعة اكسفورد .

طبيب وعالم كيميائي حيوي ألماني الأصل ( 1884-1951 ) بدأ دراسة الطب في برلين وحاز على جائزة نوبل في الطب عام 1922 لأبحاثه على العمليات الأيضيّة في العضلات وأهمها تحلل السكر , وأصبح فيما بعد مديراً لأحد أهم المؤسسات التي تُعنى بالأبحاث الطبيّة " كايزر " عام 1938 ومن ثم انتقل الى باريس هرباً من الحُكم النازي .

عالم تشريح ألماني الأصل ( 1829- 1905 ) ولد في هانوفر ودرس الطب في جامعة جوتنغن . حاز على بعثة الى تريستا ( مدينة ايطاليّة ) حيث أكمل أبحاثه على سمك الطوربيد . ارتبط باسمه ما يُعرف بجُسيمات مايسنر والتي تُعد مُستقبلات ميكانيكيّة ذات الحساسيّة العالية للمس الضوء . كما ارتبط اسمه بضفائر مايسنر التي تُمثل الضفائر تحت المُخاطيّة للقناة الهضميّة ( المنطقة التي تتفرّع فيها الأعصاب وتلتقي وتم التعرف عل المئات من الضفائر في جسم الانسان ) . أجرى العديد من الأبحاث في المشكلات الفيسيولوجيّة الكيميائيّة التي تضمنّت دراسات حول طبيعة العديد من البروتينات وكيفيّة تكسّرها في الجهاز الهضمي .