تقرحات الحلق | Throat Ulcer

تحدث تقرحات الحلق عند التعرض لأي عامل أو سبب يمكن أن يتسبب بحدوث جروح في بطانة الحلق الداخلية والتي لا تلتئم بسهولة. [2][3]

ويمكن أن تشمل أسباب تقرحات الحلق المحتملة ما يلي:

الأمراض المعدية

تتسبب أنواع مختلفة من العدوى الفيروسية، والبكتيرية، والفطرية بحدوث تقرحات في الحلق، والتي يمكن أن تتضمن ما يلي: [1][2][3]

• الذباح الهربسي (بالإنجليزية: Herpangina)، وهو مرض فيروسي يصيب الأطفال ويتسبب في ظهور تقرحات في الفم والجزء الخلفي من الحلق.
• عدوى فيروس إبشتاين بار.
• عدوى الهربس البسيط.
• فيروس نقص المناعة البشرية.
• فيروس كوكساكي.
• التهاب اللوزتين.
• القلاع الفموي.

كما يمكن أن تتسبب الإصابة بفيروس كورونا بتقرح الحلق، لكن إلى الآن من غير المعروف ما إن كان الفيروس نفسه سيتسبب بالمشكلة أم أن ضعف الجهاز المناعي لدى الفرد سيتسبب بزيادة خطر إصابته بالأنواع الأخرى من العدوى التي ستؤثر على منطقة الحلق. [4]

الأمراض والمشكلات الصحية

يرتبط حدوث تقرحات الحلق أيضًا بإصابة الفرد بالعديد من الأمراض والمشكلات الصحية، منها ما يلي: [2][3][5]

• مرض بهجت.
• داء الأمعاء الالتهابي.
• سرطان الفم والبلعوم، والذي يعد أحد الأسباب الخطيرة لتقرحات الحلق.
• الارتجاع الحمضي.
• القيء المستمر.
• ردود الفعل التحسسية.
• نقص بعض أنواع الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين B والحديد.
• الاضطرابات الهرمونية.

تناول بعض أنواع الأدوية

تُعد أشهر الأدوية المسببة لتقرحات الحلق تلك التي يتم استخدامها لعلاج السرطان، ومنها: [1][3]

• العلاج الكيماوي.
• العلاج الإشعاعي.
• العلاجات الموجهة.

كما يمكن أن تتسبب الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية وبعض أنواع المضادات الحيوية تهيج منطقة الحلق وظهور التقرحات فيها. [4]

أسباب تتعلق بنمط حياة

تتسبب بعض العوامل المتعلقة بنمط الحياة بزيادة خطر الإصابة بتقرحات الحلق، منها ما يلي: [1][3][5]

• التدخين واستخدام منتجات التبغ.
• الإفراط في شرب الكحول.
• الإفراط في تناول الأطعمة الحمضية.
• الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
• التوتر والإجهاد.

تتضمن أعراض التقرح في الحلق ما يلي: [1][2]

• ألم الحلق.
• التهاب في الحلق.
• الإحساس بوجود كتلة عالقة في الحلق.
• بقع بيضاء أو حمراء في منطقة الحلق.
• ألم أو صعوبة في البلع.

كما يمكن أن يرافق تقرح الحلق عدد من الأعراض الأخرى والتي تختلف باختلاف سبب المشكلة الرئيس، والتي يمكن أن تتضمن ما يلي: [1][3]

• حرقة في المعدة.
• الغثيان والقيء.
• رائحة الفم الكريهة.
• تغييرات في حاسة التذوق أو الشم.
• تغييرات في الصوت.
• السعال.
• ألم الأذن.
• الحمى والقشعريرة.
• التعب.
• الصداع.
• الإحساس بالاختناق وصعوبة التنفس.

اقرأ أيضًا: تعرف على مدة التهاب الحلق وأسبابه.

سيقوم الطبيب أولًا بإجراء فحص بدني للمريض وسؤاله بعض الأسئلة التي ستساعد في تشخيص تقرحات الحلق وتحديد الأسباب المحتملة لحدوثها، بما فيها الأعراض التي يعاني منها وشدة الأعراض لديه. [1][3]

كما يمكن أن يأخذ الطبيب مسحة من الحلق واستخدام العينة لإجراء فحص الزراعة للكشف عن وجود العدوى البكتيرية أو الفطرية لديه. [1]

ومن الفحوصات الأخرى التي يمكن أن تساعد في تحديد سبب تقرحات الحلق ما يلي: [1]

• التنظير.
• التصوير بالأشعة السينية.
• التصوير بالأشعة المقطعية.

اقرأ أيضًا: كل ما يحتاج المريض معرفته عن فحص مسحة الحلق.

يعتمد علاج تقرحات الحلق بشكل أساسي على السبب الرئيس لحدوثها، ويمكن أن تتضمن خيارات العلاج ما يلي: [2][5]

• مسكنات الألم، مثل: الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
• المضادات الحيوية، وذلك في حال كانت تقرحات الحلق ناجمة عن عدوى بكتيرية.
• مضادات الفطريات، والتي يتم وصفها في حال كان سبب تقرحات الحلق وجود عدوى فطرية لدى الفرد.
• المضادات الفيروسية، حيث يتم استخدامها لعلاج بعض أنواع العدوى الفيروسية.
• الغسولات الطبية التي تحتوي على دواء الليدوكائين (بالإنجليزية: Lidocaine)، والتي ستساعد على تخدير المنطقة والتقليل من الألم فيها.
• الغسولات الطبية المطهره.
• مضادات مستقبلات الهيستامين 2 ومثبطات مضخة البروتون، حيث ستساعد هذه الأدوية على التخفيف من أعراض الارتجاع الحمضي.

أيضًا، تساعد بعض النصائح والتدابير المنزلية في علاج تقرحات الحلق والتخفيف من أعراضها المزعجة، ومنها ما يلي: [1][2][3]

• شرب كميات وفيرة من السوائل، وخاصةً الماء.
• شرب السوائل الباردة أو مص شيء بارد، مثل: رقائق الثلج، فذلك يمكن أن يساعد على تهدئة التقرحات.
• شرب منتجات الحليب البارد، فهي تعمل على تهدئة منطقة الحلق بالإضافة إلى تغطيتها وحمايتها من التهيج.
• الغرغرة بالماء المالح الدافئ أو خليط من الماء والملح وصودا الخبز.
• تنظيف الأسنان بعد كل وجبة باستخدام فرشاة أسنان ناعمة.
• تجنب تدخين التبغ وشرب الكحول.
• تجنب الأطعمة الحارة والحامضة.
• تجنب تناول بعض أنواع الأطعمة الصلبة، مثل: رقائق الشيبس أو المكسرات.
• تجنب الأدوية التي يمكن أن تهيج الحلق، مثل: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
• تجنب استخدام غسولات الفم التي تحتوي على الكحول.

اقرأ أيضًا: طرق علاج التهاب الحلق في المنزل

يمكن الوقاية من تقرحات الحلق من خلال محاولة قدر الإمكان تجنب جميع العوامل المسببة لهذه المشكلة، ويمكن أن يشمل ذلك ما يلي: [1]

• الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما جيدًا قبل تناول الطعام وبعد الذهاب إلى الحمام.
• الحفاظ على نظافة الأسطح للمساعدة في منع انتشار العدوى.
• تجنب الاتصال المباشر وغير المباشر بالمرضى الذين يعانون من الأمراض المعدية.
• تناول الأدوية بشكل صحيح، وذلك وفقًا لتعليمات الطبيب، مع الحرص على تناول الحبوب مع كمية كافية من الماء وتجنب تناول حبوب الأدوية قبل الاستلقاء مباشرة وقبل النوم مباشرة.
• الإقلاع عن تدخين التبغ أو شرب الكحول.
• الحفاظ على الوزن الصحي، فذلك يقلل من أعراض الارتجاع الحمضي.
• تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الحامضة، أو الأطعمة الحارة، أو الأطعمة الغنية بالدهون.

يٌعتبر سير المرض جيد خصوصًا في حال تم الالتزام بالأدوية الموصوفة واتباع نمط حياة صحي وتجنب المهيجات لمنطقة الحلق.

[1] Lori Smith. What is a throat ulcer? Retrieved on the 12th of February, 2024.

[2] Stephanie Watson. Throat Ulcers. Retrieved on the 12th of February, 2024.

[3] Katy Wallis. An Overview of Throat Ulcers. Retrieved on the 12th of February, 2024.

[4] Daniel Yetman. Are Throat Ulcers a Symptom of COVID-19? Retrieved on the 12th of February, 2024.

[5] Claire Sissons. Canker sore in the throat: Remedies, causes, and more. Retrieved on the 12th of February, 2024.