المثانة العصبية | Neurogenic bladder
ما هو المثانة العصبية
المثانة العصبية (بالإنجليزية: Neurogenic Bladder) هو الخلل الذي ينجم عن التدخل في المسارات العصبية الطبيعية المرتبطة بالتبول. ومن أنواعها: [1,2]
- المثانة المتشنجة، وهو أحد أشكال فرط النشاط، حيث في حالة فرط نشاط المثانة تقوم المثانة بالتقلص أكثر من الطبيعي، وقبل تجمع البول بالكميات المطلوبة.
- المثانة الانعكاسية، وهو أحد أشكال فرط النشاط.
- المثانة المرخية، وهو أحد أنواع نقص النشاط، حيث في حالة نقص نشاط المثانة تقل قدرة المثانة ويصبح الإفراغ غير مكتمل، بحيث يكون للمثانة سعة كبيرة للغاية (حتى 2000 مل)، ولكن نظراً لفقدان الإحساس بملء المثانة، المثانة لا تتقلص بقوة، وكميات صغيرة من البول تقطر من مجرى البول.
تعتمد وظيفة المثانة الطبيعية على الأعصاب التي تشعر بامتلاء المثانة، وهي الأعصاب الحسية، وعلى تلك التي تؤدي إلى حركة العضلات التي إما تفرغ أو تحتفظ بالبول، وهي الأعصاب الحركية.
يمكن لجميع مصرات المثانة، المصرات الداخلية والخارجية المصرات أن تتأثر بالاضطرابات العصبية التي تؤدي إلى اضطرابات في وظيفة المثانة.
من الجدير بالذكر، أن المثانة العصبية قد تحدث في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعاً لدى المسنين.
تعود أسباب المثانة العصبية إلى وجود أي من العوامل التي تضعف المثانة، أو تضعف من الإشارات العصبية الواردة للمثانة أو الصادرة منها، ومن أهمها ما يتعلق بالجهاز العصبي المركزي، وهناك العديد من الأسباب لاضطراب المثانة العصبية والأعراض تختلف باختلاف السبب.
فرط نشاط المثانة يحدث بسبب حدوث من انقطاع في المسارات العصبية إلى المثانة التي تحدث فوق عظم العجز (خمس فقرات العمود الفقري تقع مباشرة فوق العصعص)، تلف الأعصاب هذا يؤدي في فقدان الإحساس والتحكم في العضلات، وغالباً ما يشاهد في السكتة الدماغية، ومرض باركنسون، ومعظم أشكال إصابات النخاع الشوكي، وأمراض الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد. [1,3]
المثانة المرخية هي نتيجة لوقف تنشيط المثانة على مستوى الأعصاب العجزية، وقد يكون هذا نتيجة: [3,4]
- أنواع معينة من الجراحة في العمود الفقري.
- الأورام الشوكية العجزية.
- عيوب خلقية، مثل السنسنة المشقوقة (بالإنجليزية: Spina Bifida).
- مضاعفات أمراض مختلفة، مثل الزهري وداء السكري، أو شلل الأطفال.
- فقر الدم المرتبط بنقص فيتامين ب 12.
- نتيجة للضرر الذي يعقب إجراء عملية جراحية للحوض.
بالإضافة إلى الأسباب المذكورة، قد تنتج المثانة العصبية عن مجموعة من الأسباب الأخرى التي تشتمل على: [1,2,3]
- التهابات معينة.
- اضطرابات في جينات الأعصاب.
- تسمم بالمعادن الثقيلة، مثل الزرنيخ، والمغنيسيوم.
تختلف أعراض المثانة العصبية اعتماد على نوعها، كما أنها تختلف من شخص لآخر، ومن أهم الأعراض التي تظهر على المريض: [1,2]
- التهاب المسالك البولية، وهي أهم وأول الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالمثانة العصبية بنوعيها فرط نشاطها، ونقصه.
- حصوات الكلى.
أعراض فرط نشاط المثانة
تشتمل أعراض فرط نشاط المثانة على ما يلي: [1,2,4]
- السلس البولي الذي يتميز بالتبول اللاإرادي لكميات كبيرة من البول، واستمرار التنقيط لكميات صغيرة.
- الشعور بالحاجة للتبول بالرغم من الانتهاء من التبول.
- الشعور بأن المثانة لم تفرغ كلياً.
- فقدان السيطرة على المثانة.
أعراض نقص نشاط المثانة
تشتمل أعراض نقص نشاط المثانة على ما يلي: [1,2,4]
- امتلاء المثانة جداً وقد يتسبب بتسرب البول.
- عدم القدرة على معرفة متى تكون المثانة ممتلئة.
- احتباس البول.
- التبول اللا ارادي.
تختلف أعراض المثانة العصبية اعتماد على نوعها، كما أنها تختلف من شخص لآخر، ومن أهم الأعراض التي تظهر على المريض: [1,2]
- التهاب المسالك البولية، وهي أهم وأول الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالمثانة العصبية بنوعيها فرط نشاطها، ونقصه.
- حصوات الكلى.
أعراض فرط نشاط المثانة
تشتمل أعراض فرط نشاط المثانة على ما يلي: [1,2,4]
- السلس البولي الذي يتميز بالتبول اللاإرادي لكميات كبيرة من البول، واستمرار التنقيط لكميات صغيرة.
- الشعور بالحاجة للتبول بالرغم من الانتهاء من التبول.
- الشعور بأن المثانة لم تفرغ كلياً.
- فقدان السيطرة على المثانة.
أعراض نقص نشاط المثانة
تشتمل أعراض نقص نشاط المثانة على ما يلي: [1,2,4]
- امتلاء المثانة جداً وقد يتسبب بتسرب البول.
- عدم القدرة على معرفة متى تكون المثانة ممتلئة.
- احتباس البول.
- التبول اللا ارادي.
لتشخيص المثانة العصبية، يقوم الطبيب بالتالي: [1,3,5]
- قراءة التاريخ المرضي المفصل وتقرير التبول في اليوم الأخير، وكمية البول الخارجة والشعور بالحاجة للتبول.
- استخدام العديد من الوسائل كالصور الإشعاعية، وتنظير المثانة، وفحص ديناميكية البول.
- تسجيل السوائل الداخلة إلى الجسم وإخراج البول بعناية، وقياس كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول (حجم البول المتبقي)، ويتم ذلك عن طريق وضع أنبوب المطاط الصغيرة (القسطرة) بعد تبول الشخص.
- الفحص الطبي للبطن والشرج والمثانة، ضمن فحص جسدي شامل.
- تقييم وظائف الكلى بواسطة الاختبارات المخبرية العادية من الدم والبول. ويمكن استخدام قياس المثانة لتقدير قدرة المثانة وتغيرات الضغط داخلها. ويمكن لهذه القياسات تساعد على تحديد التغيرات في الامتثال المثانة من أجل تقييم فعالية العلاج.
- استخدام منظار المثانة للنظر داخل المثانة والأنابيب التي تؤدي إليه من الكلى (الحالب)، لتقييم الخسائر من ألياف العضلات والأنسجة المرنة، وفي بعض الحالات، لإزالة قطع صغيرة من الأنسجة لخزعة.
- يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية لتقدير كمية البول المتبقية في المثانة، أو إدخال قسطرة إلى المثانة.
- يتم فحص روتيني للبول لاستبعاد وجود التهابات بولية.
التشخيص التفريقي
التهاب المثانة الخلالي
قد تتشابه أعراض التهاب المثانة الخلالي مع المثانة العصبية، وللتفريق في تشخيص الحالتين، تكون النتائج كالتالي:
- المريض النموذجي يكون امراة فوق ال٤٠ سنة من العمر تشكو من كثرة الحمر، إلحاح، وآلام فوق العانة، والأعراض تظهر بوضوح عند امتلاء المثانة.
- سعة المثانة محددة، فحص البول يكون طبيعياً، ولا يوجد ثمالة بولية.
- الدراسات الحركية البولية تظهر مثانة قوية، ضعيفة التوافق.
- تمديد المثانة أثناء التنظير البولي سوف يؤدي إلى برفرية نزفية، وشقوق بالغشاء المخاطي.
- تمثل هذه الحالة المرحلة النهائية للعملية الالتهابية مجهولة السبب في المثانة.
التشخيص التفريقي لالتهاب المثانة
نتائج التهاب المثانة تكون كالتالي:
- يتسبب كل من الالتهاب غير النوعي والتهاب المثانة السلي في كثرة الحمر، والإلحاح في التبول، وسلس البول.
- يجب استبعاد الالتهابات الثانوية للمخلفات البولية الناتجة عن اضطراب الوظيفة العصبية.
- تختفي الأعراض عادة بعد العلاج بالمضادات الحيوية.
التهاب الإحليل المزمن
أما عن مميزات التهاب الإحليل المزمن، فإنها تشتمل على ما يلي:
- كثرة الحمر والحرقة أثناء التبول، التي قد تكون ناجمة عن الالتهاب المزمن في الإحليل.
- وجود تهيج في العضلة العاصرة مع ميل للتشنج.
التهيج المثاني الثانوي للاضراب النفسي
مميزات التهيج المثاني الثانوي للاضطرابات النفسية هي:
- تصيب الأشخاص المصابين بالقلق، والتوتر، أو أولئك الذين يعانون من أعراض نفسية مركزة على منطقة العجان قد يعانون من تاريخ طويل الأمد من النوبات الدورية من السلائل، أو آلام العجان أو الحوض.
- الصورة السريرية ونتائج الدراسة اليوروديناميكية تتشابه مع تلك المشاهدة في حالات التهاب الإحليل المزمن، ولكن إذا تم علاج المريض وزال القلق لديه، فإن الأعراض سوف تختفي.
القيلة المثانية
خصائص القيلة المثانية تشتمل على:
- ارتخاء أرضية الحوض بعد الولادات قد يسبب تعدد بيلات وسلس إجهادي.
- الثمالة البولية قد تكون موجودة وتؤدي إلى التهاب المسالك البولية.
- يحدث سلس للبول أثناء الجهد، أو الوقو، أو السعال.
- الفحص الحوضي عادة ما يكشف الجدار الأمامي للمهبل، وهبوط الإحليل والمثانة عندما تحاول المريضة التبول.
لتشخيص المثانة العصبية، يقوم الطبيب بالتالي: [1,3,5]
- قراءة التاريخ المرضي المفصل وتقرير التبول في اليوم الأخير، وكمية البول الخارجة والشعور بالحاجة للتبول.
- استخدام العديد من الوسائل كالصور الإشعاعية، وتنظير المثانة، وفحص ديناميكية البول.
- تسجيل السوائل الداخلة إلى الجسم وإخراج البول بعناية، وقياس كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول (حجم البول المتبقي)، ويتم ذلك عن طريق وضع أنبوب المطاط الصغيرة (القسطرة) بعد تبول الشخص.
- الفحص الطبي للبطن والشرج والمثانة، ضمن فحص جسدي شامل.
- تقييم وظائف الكلى بواسطة الاختبارات المخبرية العادية من الدم والبول. ويمكن استخدام قياس المثانة لتقدير قدرة المثانة وتغيرات الضغط داخلها. ويمكن لهذه القياسات تساعد على تحديد التغيرات في الامتثال المثانة من أجل تقييم فعالية العلاج.
- استخدام منظار المثانة للنظر داخل المثانة والأنابيب التي تؤدي إليه من الكلى (الحالب)، لتقييم الخسائر من ألياف العضلات والأنسجة المرنة، وفي بعض الحالات، لإزالة قطع صغيرة من الأنسجة لخزعة.
- يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية لتقدير كمية البول المتبقية في المثانة، أو إدخال قسطرة إلى المثانة.
- يتم فحص روتيني للبول لاستبعاد وجود التهابات بولية.
التشخيص التفريقي
التهاب المثانة الخلالي
قد تتشابه أعراض التهاب المثانة الخلالي مع المثانة العصبية، وللتفريق في تشخيص الحالتين، تكون النتائج كالتالي:
- المريض النموذجي يكون امراة فوق ال٤٠ سنة من العمر تشكو من كثرة الحمر، إلحاح، وآلام فوق العانة، والأعراض تظهر بوضوح عند امتلاء المثانة.
- سعة المثانة محددة، فحص البول يكون طبيعياً، ولا يوجد ثمالة بولية.
- الدراسات الحركية البولية تظهر مثانة قوية، ضعيفة التوافق.
- تمديد المثانة أثناء التنظير البولي سوف يؤدي إلى برفرية نزفية، وشقوق بالغشاء المخاطي.
- تمثل هذه الحالة المرحلة النهائية للعملية الالتهابية مجهولة السبب في المثانة.
التشخيص التفريقي لالتهاب المثانة
نتائج التهاب المثانة تكون كالتالي:
- يتسبب كل من الالتهاب غير النوعي والتهاب المثانة السلي في كثرة الحمر، والإلحاح في التبول، وسلس البول.
- يجب استبعاد الالتهابات الثانوية للمخلفات البولية الناتجة عن اضطراب الوظيفة العصبية.
- تختفي الأعراض عادة بعد العلاج بالمضادات الحيوية.
التهاب الإحليل المزمن
أما عن مميزات التهاب الإحليل المزمن، فإنها تشتمل على ما يلي:
- كثرة الحمر والحرقة أثناء التبول، التي قد تكون ناجمة عن الالتهاب المزمن في الإحليل.
- وجود تهيج في العضلة العاصرة مع ميل للتشنج.
التهيج المثاني الثانوي للاضراب النفسي
مميزات التهيج المثاني الثانوي للاضطرابات النفسية هي:
- تصيب الأشخاص المصابين بالقلق، والتوتر، أو أولئك الذين يعانون من أعراض نفسية مركزة على منطقة العجان قد يعانون من تاريخ طويل الأمد من النوبات الدورية من السلائل، أو آلام العجان أو الحوض.
- الصورة السريرية ونتائج الدراسة اليوروديناميكية تتشابه مع تلك المشاهدة في حالات التهاب الإحليل المزمن، ولكن إذا تم علاج المريض وزال القلق لديه، فإن الأعراض سوف تختفي.
القيلة المثانية
خصائص القيلة المثانية تشتمل على:
- ارتخاء أرضية الحوض بعد الولادات قد يسبب تعدد بيلات وسلس إجهادي.
- الثمالة البولية قد تكون موجودة وتؤدي إلى التهاب المسالك البولية.
- يحدث سلس للبول أثناء الجهد، أو الوقو، أو السعال.
- الفحص الحوضي عادة ما يكشف الجدار الأمامي للمهبل، وهبوط الإحليل والمثانة عندما تحاول المريضة التبول.
للأسف لا يوجد علاج تام لحالة المثانة العصبية، ولكن الهدف من علاج المثانة العصبية هو السيطرة على الأعراض، وتوفير القدرة على تفريغ المثانة كلياً وبانتظام، ومنع العدوى والسيطرة على السلس والمحافظة على وظيفة الكلى. ويهدف المعالجة طويلة الأجل بالنسبة للفرد مع فرط نشاط المثانة إلى إنشاء تفريغ عفوي فعال. [1,3,5]
علاج المثانة العصبية
العلاج الطبيعي للمثانة العصبية
يبدأ العلاج من خلال تعديل نمط الحياة، باتباع النصائح التالية: [1,2,6]
- زيادة كمية السوائل، للتقليل من تركيز الكالسيوم في البول، والتقليل من بلورة البول وتشكيل الحصيات لاحقاً. يتم التحكم في كمية السوائل الداخلة خلال ساعات النهار، مع رشفات فقط قبل النوم لتجنب انتفاخ المثانة.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحد من بعض الأطعمة التي قد تؤثر على الكلى، مثل الأطعمة الحارة، ومشروبات الكافيين.
- تفريغ المثانة على فترات منتظمة خلال اليوم، باستخدام الضغط على المثانة حتى في حال الشعور بالحاجة للتبول.
- تأخير التبول عدة دقائق في بداية الأمر، ثم زيادة الوقت إلى عدة ساعات.
- التبول مرتين متتاليتين، من خلال التبول المرة الأولى، ثم الانتظار لمدة دقيقة، ثم إعادة محاولة التبول مرة أخرى.
- الحد من تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم، لتجنب حصوات الكلى.
- ممارسة تمارين كيجل، خصوصاً للأفراد الذين لا يستطيعون السيطرة على إخراج البول (سلس البول) بسبب توتر مصرة الناقص.
- يجوز للمريض أيضاً أن يحفز رد الفعل التفريغ بالنقر على البطن أو تمديد عضلة المصرة الشرجية.وتشمل مناورة فالسالفا ، على بذل جهود مماثلة لتلك المستخدمة عندما تجهد لتمرير البراز، وتنتج زيادة في الضغط داخل البطن كافية في بعض الأحيان لإفراغ المثانة تماماً.
العلاج الدوائي للمثانة العصبية
يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج المثانة العصبية، والتي تشتمل على: [1,6]
- الأدوية التي تستخدم لعلاج فرط نشاط الكلى، مثل دواء الداريفيناسين، ودواء الأوكسيبيوتينين.
- المضادات الحيوية، التي تستخدم لعلاج التهاب المسالك البولية، أحد أهم المضاعفات للمثانة العصبية.
القسطرة للمثانة العصبية
يبدأ الأطباء محاولة الحد من تمدد المثانة من خلال تركيب قسطرة متقطعة أو مستمرة. [1,3,4]
- في القسطرة المتقطعة، يتم إدخال القسطرة المطاطية على فترات منتظمة ٤-٦ مرات يومياً لمماثلة وظيفة المثانة العادية. وبهذا يتجنب المريض المضاعفات التي قد تحدث عند بقاء القسطرة في المثانة باستمرار. ينبغي أن تتم القسطرة المتقطعة بشكل معقم صارم من قبل الموظفين المهرة، ويجب تسجيل كمية السوائل الداخلة والخارجة كل ساعة. قد يستطيع المرضى استخدام القسطرة بأنفسهم.
- القسطرة الدائمة تمنع تمدد المثانة عن طريق إفراغ المثانة بشكل مستمر في حاوية على جانب السرير، ويشجع المرضى مع القسطرة الدائمة على استهلاك الكثير من السوائل لمنع البكتيريا من التراكم والازدياد في البول.
وتستخدم أحياناً القسطرة البولية الدائمة عند فشل جميع الأساليب الأخرى لإدارة سلس البول، ومن مضاعفاتها أنها تؤدي إلى بعض التهابات المسالك البولية، كما تساهم في تكوين حصوات المسالك البولية.
الجراحة للمثانة العصبية
الجراحة هي خيار آخر لعلاج سلس البول الناتج عن المثانة العصبية، من خلال تحويل البول من المثانة. كما يعتبر الغرس الجراحي لمصرة قابلة للانتفاخ هو خيار آخر لبعض المرضى.
طرق علاج أخرى للمثانة العصبية
إضافة للطرق المذكورة سابقاً، تستخدم الطرق التالية لعلاج المثانة العصبية:
- حقن البوتوكس في عضلة المثانة، ما يمنعها من التقلص المتكرر. قد يحتاج المريض تكرار العملية كل 6 أشهر.
- علاج التعديل العصبي العجزي، وهو الخيار الأخير لمرضى فرط نشاط المثانة.
- تنبيه عصب قصبة الساق عن طريق الجلد، الذي يعمل على إدخال إبرة في عصب الظنبوب في عضلة الساق، محفزاً الأعصاب المسؤولة عن عملية التبول في الدماغ.
اقرأ أيضاً: كيف تعالج التبول اللاإرادي بسهولة
للأسف لا يوجد علاج تام لحالة المثانة العصبية، ولكن الهدف من علاج المثانة العصبية هو السيطرة على الأعراض، وتوفير القدرة على تفريغ المثانة كلياً وبانتظام، ومنع العدوى والسيطرة على السلس والمحافظة على وظيفة الكلى. ويهدف المعالجة طويلة الأجل بالنسبة للفرد مع فرط نشاط المثانة إلى إنشاء تفريغ عفوي فعال. [1,3,5]
علاج المثانة العصبية
العلاج الطبيعي للمثانة العصبية
يبدأ العلاج من خلال تعديل نمط الحياة، باتباع النصائح التالية: [1,2,6]
- زيادة كمية السوائل، للتقليل من تركيز الكالسيوم في البول، والتقليل من بلورة البول وتشكيل الحصيات لاحقاً. يتم التحكم في كمية السوائل الداخلة خلال ساعات النهار، مع رشفات فقط قبل النوم لتجنب انتفاخ المثانة.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحد من بعض الأطعمة التي قد تؤثر على الكلى، مثل الأطعمة الحارة، ومشروبات الكافيين.
- تفريغ المثانة على فترات منتظمة خلال اليوم، باستخدام الضغط على المثانة حتى في حال الشعور بالحاجة للتبول.
- تأخير التبول عدة دقائق في بداية الأمر، ثم زيادة الوقت إلى عدة ساعات.
- التبول مرتين متتاليتين، من خلال التبول المرة الأولى، ثم الانتظار لمدة دقيقة، ثم إعادة محاولة التبول مرة أخرى.
- الحد من تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم، لتجنب حصوات الكلى.
- ممارسة تمارين كيجل، خصوصاً للأفراد الذين لا يستطيعون السيطرة على إخراج البول (سلس البول) بسبب توتر مصرة الناقص.
- يجوز للمريض أيضاً أن يحفز رد الفعل التفريغ بالنقر على البطن أو تمديد عضلة المصرة الشرجية.وتشمل مناورة فالسالفا ، على بذل جهود مماثلة لتلك المستخدمة عندما تجهد لتمرير البراز، وتنتج زيادة في الضغط داخل البطن كافية في بعض الأحيان لإفراغ المثانة تماماً.
العلاج الدوائي للمثانة العصبية
يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج المثانة العصبية، والتي تشتمل على: [1,6]
- الأدوية التي تستخدم لعلاج فرط نشاط الكلى، مثل دواء الداريفيناسين، ودواء الأوكسيبيوتينين.
- المضادات الحيوية، التي تستخدم لعلاج التهاب المسالك البولية، أحد أهم المضاعفات للمثانة العصبية.
القسطرة للمثانة العصبية
يبدأ الأطباء محاولة الحد من تمدد المثانة من خلال تركيب قسطرة متقطعة أو مستمرة. [1,3,4]
- في القسطرة المتقطعة، يتم إدخال القسطرة المطاطية على فترات منتظمة ٤-٦ مرات يومياً لمماثلة وظيفة المثانة العادية. وبهذا يتجنب المريض المضاعفات التي قد تحدث عند بقاء القسطرة في المثانة باستمرار. ينبغي أن تتم القسطرة المتقطعة بشكل معقم صارم من قبل الموظفين المهرة، ويجب تسجيل كمية السوائل الداخلة والخارجة كل ساعة. قد يستطيع المرضى استخدام القسطرة بأنفسهم.
- القسطرة الدائمة تمنع تمدد المثانة عن طريق إفراغ المثانة بشكل مستمر في حاوية على جانب السرير، ويشجع المرضى مع القسطرة الدائمة على استهلاك الكثير من السوائل لمنع البكتيريا من التراكم والازدياد في البول.
وتستخدم أحياناً القسطرة البولية الدائمة عند فشل جميع الأساليب الأخرى لإدارة سلس البول، ومن مضاعفاتها أنها تؤدي إلى بعض التهابات المسالك البولية، كما تساهم في تكوين حصوات المسالك البولية.
الجراحة للمثانة العصبية
الجراحة هي خيار آخر لعلاج سلس البول الناتج عن المثانة العصبية، من خلال تحويل البول من المثانة. كما يعتبر الغرس الجراحي لمصرة قابلة للانتفاخ هو خيار آخر لبعض المرضى.
طرق علاج أخرى للمثانة العصبية
إضافة للطرق المذكورة سابقاً، تستخدم الطرق التالية لعلاج المثانة العصبية:
- حقن البوتوكس في عضلة المثانة، ما يمنعها من التقلص المتكرر. قد يحتاج المريض تكرار العملية كل 6 أشهر.
- علاج التعديل العصبي العجزي، وهو الخيار الأخير لمرضى فرط نشاط المثانة.
- تنبيه عصب قصبة الساق عن طريق الجلد، الذي يعمل على إدخال إبرة في عصب الظنبوب في عضلة الساق، محفزاً الأعصاب المسؤولة عن عملية التبول في الدماغ.
اقرأ أيضاً: كيف تعالج التبول اللاإرادي بسهولة
قد تتسبب المثانة العصبية ببعض المضاعفات على المدى الطويل، مثل:
- الاستسقاء الكلوي.
- الإنتان.
- حصوات الكلى والمثانة.
- حصيات الحالب.
- الداء النشواني في الكلية.
قد تتسبب المثانة العصبية ببعض المضاعفات على المدى الطويل، مثل:
- الاستسقاء الكلوي.
- الإنتان.
- حصوات الكلى والمثانة.
- حصيات الحالب.
- الداء النشواني في الكلية.
[1] Urology Care Foundation. Neurogenic Bladder. Retrieved on the 29th of June, 2022.
[2] The Johns Hopkins University. Neurogenic Bladder. Retrieved on the 29th of June, 2022.
[3] Cleveland Clinic. Neurogenic Bladder. Retrieved on the 29th of June, 2022.
[4] MedlinePlus. Neurogenic bladder. Retrieved on the 29th of June, 2022.
[5] Medscape. Neurogenic bladder. Retrieved on the 29th of June, 2022.
[6] WebMD. Treatment Options for Overactive Bladder. Retrieved on the 29th of June, 2022.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
ماعلاقة احتقان البروستاتا بالمثانة العصبية
سؤال من ذكر سنة
كيف العلاج من المثانة العصبية
سؤال من أنثى سنة
ما هو علاج المثانة العصبية؟
سؤال من أنثى سنة
ما هى أعراض المثانة العصبية ؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض المسالك البولية والتناسلية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض المسالك البولية والتناسلية