التهاب التامور الروماتيزمي | Rheumatic pericarditis

التهاب التامور الروماتيزمي

ما هو التهاب التامور الروماتيزمي

التهاب التامور الرثوي هو التهاب وتورم في التامور (الكيس أو المحفظة الليفية التي تحيط بالقلب) يحدث كاختلاط لدى الأشخاص المصابين بالحمى الرثوية.

يطور معظم المرضى التهاب تامور رثوي بعد بدء الحمى الرثوية، لكن في بعض الحالات قد يسبق التهاب التامور حدوث الحمى الرثوية، ويمكن أن يتم تشخيص التهاب التامور الرثوي بشكل خاطئ على أنه نوبة قلبية وبالعكس.

وقد يساعد التقييم الباكر لسبب الانصباب والالتهاب التاموري على التشخيص الباكر للحمى الرثوية، مما يزيد من فعالية علاج الالتهاب والحمى الرثوية.


يعتبر التهاب التامور الرثوي كما الحمى الرثوية اضطراباً مناعياً، مما يعني أن الجهاز المناعي للجسم -الذي يقوم في الحالة الطبيعية بالدفاع عن الجسم ضد البكتيريا والجراثيم- يهاجم خلايا وأنسجة الجسم الطبيعية ويقوم بتخريبها، وينتج عن ذلك التهاب وتورم وألم في النسيج المصاب.

لا يعلم الأطباء حتى الآن سبب قيام الجسم بمهاجمة خلايا الجسم الطبيعية لدى المرضى المصابين بالحمى الرثوية، ففي البداية تلعب العوامل الوراثية دوراً في تحديد قابلية الجسم للإصابة بالحمى الرثوية، إضافةً إلى أن العوامل البيئية، كالفيروسات، تحرض تطور المرض، حيث يقوم الجسم بإنتاج أضداد ضد تلك الفيروسات أو الجراثيم لكن تلك الأضداد تتعرف بشكل خاطئ على خلايا الجسم على أنها أجسام غريبة وتقوم بالارتباط بها وتدميرها.

  • احتكاكات.
  • ألم صدري ذو صفات مميزة، وهو ألم حاد طاعن خلف القص أو في الجزء الأيسر من الصدر، يزداد عند التنفس، ويمكن أن ينتقل إلى الكتف الأيسر والعنق، أو إلى الظهر أو إلى البطن.
  • سعال جاف.
  • تعب ووهن.
  • حمى.
  • القلق.
  • صعوبة في التنفس.
  • تسرع القلب.
  • انخفاض ضغط الدم.

سيقوم الطبيب بإجراء فحص سريري بعد أخذ القصة المرضية، حيث سيقوم بالسؤال عن الأعراض والعلامات، ثم سيصغي إلى أصوات القلب، ومن الإجراءات التشخيصية التي يمكن استخدامها أيضاً:

  • تخطيط القلب.
  • الصورة الشعاعية البسيطة للصدر.
  • الإيكو القلبي.
  • التصوير الطبقي المحوسب.
  • التصوير بالمرنان المغناطيسي.

يتم علاج الحمى الرثوية والتهاب التامور الرثوي عادة بعدة أنواع من الأدوية منها مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية، والكورتيكوستيروئيدات، وأنواع أخرى من مثبطات المناعة.

تعمل جميع أنواع مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية بالطريقة نفسها، وهي حصر إنتاج مواد كيميائية تدعى البروستاغلاندينات والتي ترتبط بإحداث الالتهاب والألم. لكن كلاً من مضادات يعتبر مادة مختلفة عن الأخرى، وكل منها لديه طريقة تأثير خاصة، لكنها تعتبر الخط العلاجي الأول عادةً، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي من تلك الأدوية.

ونذكر من تلك الأدوية: الأسبرين، الإندوميتاسين، الإيبوبروفين، النابروكسين، الديكلوفيناك.

في الحالات الأكثر خطورة، قد يكون هناك حاجة لاستخدام بعض الأدوية القوية كالكورتيكوستيروئيدات ومنها البريدلون من أجل السيطرة على الأعراض الشديدة، ويمكن أن تعطى هذه الأدوية وريدياً أو عن طريق الفم. ويجب عند إيقاف هذه الأدوية القيام بسحبها تدريجياً بدلاً من إيقافها بشكل مفاجئ بسبب أعراضها الجانبية.

وفي الحالات الشديدة والمزمنة والناكسة من التهاب التامور، يستخدم العلاج الجراحي وهو عبارة عن إزالة جزء من التامور من أجل منع النكس وعودة الالتهاب مرة أخرى.

  • الصدمة القلبية.
  • الانصباب التاموري.
  • السطام القلبي.
  • التهاب التامور العاصر.
  • تجمع السوائل في الرئة (الوذمة الرئوية).
  • الموت.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض القلب و الشرايين

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض القلب و الشرايين

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين