الربو التحسسي | Allergic asthma

ما هو الربو التحسسي
الربو التحسسي (بالإنجليزية: Allergic Asthma) هو مرضٌ مزمن يُسبب تورم وتضيّق الممرات الهوائية، وزيادة إفراز المخاط والبلغم فيها، مما يُسبب صعوبة في التنفس والكحة وصفير الصدر. [1]
يُعتبر الربو التحسسي أكثر أنواع الربو شيوعًا، وتظهر أعراضه عندما يتعرّض لمواد معينة تسمى مسببات الحساسية (Allergens)، مثل الغبار، أو دخان السجائر أو حبوب اللقاح. [1]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
يحدث الربو التحسسي لأنّ جهاز المناعة يُخطئ في التعرّف على بعض المواد، مثل الغبار ووبر الحيوانات وحبوب اللقاح (مسببات الحساسية)، حيث يظنّها أجسامًا غريبة ويهاجمها، مما يُؤدي لإفراز مواد كيميائية تُسبب التهاب الممرات الهوائية وتورّمها وتضيّقها، ونتيجةً لذلك تظهر أعراض الربو، مثل ضيق التنفس والكحة. [2]
قد يهمك: الربو عند الأطفال.
عوامل خطر الربو التحسسي
يُمكن أن تزيد العوامل الآتية من خطر الإصابة بالربو التحسسي: [3][4]
- العوامل الوراثية:
يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذا الربو إذا كان أحد والديه أو أشقائه مصابًا به أيضًا.
- الإصابة بالحساسية:
تزداد فرص الإصابة بالربو التحسسي إذا كان المريض مصابًا بالحساسية أو حالات أخرى مشابهة، مثل الإكزيما.
- العوامل البيئية:
من محفزات الربو التحسسي الشائعة:
-
- حبوب اللقاح الناجمة عن الشجر والأزهار.
- عث الغبار.
- وبر الحيوانات الأليفة.
- العفن.
- الدخان.
- الروائح القوية، خاصةً العطور والمنظفات.
- الهواء البارد.
تشمل أعراض الربو التحسسي الشائعة: [1][2]
- صوت صفير أو أزيز عند التنفس، خاصةً أثناء إطلاق الزفير.
- ضيق أو صعوبة في التنفس.
- الشعور بألمٍ، أو ضيقٍ أو انقباضٍ في الصدر.
- السعال، وعادةً ما يزداد سوءًا في الليل.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- حكة أو دموع في العينين.
- الطفح الجلدي أو الشرى.
تشمل أعراض الربو التحسسي الشائعة: [1][2]
- صوت صفير أو أزيز عند التنفس، خاصةً أثناء إطلاق الزفير.
- ضيق أو صعوبة في التنفس.
- الشعور بألمٍ، أو ضيقٍ أو انقباضٍ في الصدر.
- السعال، وعادةً ما يزداد سوءًا في الليل.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- حكة أو دموع في العينين.
- الطفح الجلدي أو الشرى.
يطلب الطبيب إجراء مجموعة من الفحوصات لتقييم وظائف الرئة وتحديد محفزات أعراض الربو التحسسي: [2]
اختبار قياس التنفس (Spirometry)
خلال هذا الفحص، يطلب الطبيب أن يأخذ شهيقًا عميقًا ثم يزفر بقوة في أنبوبٍ خاص؛ ليقيس سرعة وقوة تدفق الهواء داخل وخارج الرئتين، ويُمكن أن يعاد الفحص بعد استخدام موسعات الشعب الهوائية لتقييم مدى استجابة الجهاز التنفسي للعلاج. [2]
اختبار تحفيز القصبات الهوائية
يلجأ الطبيب لهذا الفحص إذا كانت نتائج فحص قياس التنفس غير واضحة؛ حيث يستنشق المريض مادة الميثاكولين، والتي تُستخدم لمعرفة ما إذا كانت مجاري الهواء ستنقبض كرد فعل، وعادةً ما يُظهر المصابون بالربو استجابة قوية لهذا المادة. [2]
اختبارات الحساسية
تُساعد هذه الفحوصات على تحديد محفّز نوبات الربو، مثل الغبار أو حبوب اللقاح، ومن أهمها: [2]
- اختبار الجلد للحساسية:
يضع الأخصائي محلولًا يحتوي على مسببات الحساسية، ثم يخدش المنطقة بإبرة رفيعة، وعند الإصابة بالحساسية تظهر أعراض مثل التورم والاحمرار.
- اختبار الدم:
يقيس الفحص مستوى الأجسام المضادة (IgE) التي ينتجها الجسم كرد فعل تحسسي، ولكنه يكون أقل دقة من اختبار الجلد.
قد يهمك: الفرق بين الربو والحساسية.
يطلب الطبيب إجراء مجموعة من الفحوصات لتقييم وظائف الرئة وتحديد محفزات أعراض الربو التحسسي: [2]
اختبار قياس التنفس (Spirometry)
خلال هذا الفحص، يطلب الطبيب أن يأخذ شهيقًا عميقًا ثم يزفر بقوة في أنبوبٍ خاص؛ ليقيس سرعة وقوة تدفق الهواء داخل وخارج الرئتين، ويُمكن أن يعاد الفحص بعد استخدام موسعات الشعب الهوائية لتقييم مدى استجابة الجهاز التنفسي للعلاج. [2]
اختبار تحفيز القصبات الهوائية
يلجأ الطبيب لهذا الفحص إذا كانت نتائج فحص قياس التنفس غير واضحة؛ حيث يستنشق المريض مادة الميثاكولين، والتي تُستخدم لمعرفة ما إذا كانت مجاري الهواء ستنقبض كرد فعل، وعادةً ما يُظهر المصابون بالربو استجابة قوية لهذا المادة. [2]
اختبارات الحساسية
تُساعد هذه الفحوصات على تحديد محفّز نوبات الربو، مثل الغبار أو حبوب اللقاح، ومن أهمها: [2]
- اختبار الجلد للحساسية:
يضع الأخصائي محلولًا يحتوي على مسببات الحساسية، ثم يخدش المنطقة بإبرة رفيعة، وعند الإصابة بالحساسية تظهر أعراض مثل التورم والاحمرار.
- اختبار الدم:
يقيس الفحص مستوى الأجسام المضادة (IgE) التي ينتجها الجسم كرد فعل تحسسي، ولكنه يكون أقل دقة من اختبار الجلد.
قد يهمك: الفرق بين الربو والحساسية.
يهدف علاج الربو التحسسي إلى السيطرة على الأعراض ومنع حدوث النوبات، ويتضمّن عادةً الآتي: [1][4][5]
تجنب مسببات الحساسية
الخطوة الأولى لعلاج الربو التحسسي هي بتحديد محفزات الأعراض ومحاولة تجنبها قدر الإمكان، وهذا يتضمّن عادةً اتباع النصائح الآتية: [1][4][5]
- استخدم أغطية خاصة تمنع نمو عث الغبار.
- اغسل الفراش بانتظام باستخدام الماء الساخن؛ للتخلص من عث الغبار وأي مواد أخرى قد تُسبب الحساسية.
- نظف المنزل باستمرار، وحاول استخدام مكنسة كهربائية ذات فلتر عالي الجودة إن أمكن.
- ابق داخل المنزل إن أمكن خلال فترات انتشار حبوب اللقاح أو العواصف الرملية، واحرص على إغلاق النوافذ.
- ارتدِ الكمامة في حال اضطررت للخروج من المنزل.
- تجنب الحيوانات الأليفة إن كانت السبب وراء أعراضك.
العلاج الدوائي
يصف الطبيب بعض الأدوية لمنع تهيّج مجرى الهواء وتخفيف الأعراض أثناء النوبات: [1][4][5]
- موسعات الشعب الهوائية قصيرة المفعول:
تعمل على فتح الشعب الهوائية بسرعة عند الشعور بصعوبة في التنفس، وتُستخدم خلال نوبات الربو الطارئة، ومن الأمثلة عليها سالبوتامول (بالإنجليزية: Salbutamol).
- موسعات الشعب الهوائية طويلة المفعول:
يُمكن أن يستمر مفعولها لمدة 12 ساعة، وبالتالي قد تقلل من الحاجة لاستخدام البخاخات الطارئة.
- بخاخات الكورتيكوستيرويدات (الكورتيزون):
تُخفف هذه الأدوية من التهاب وحساسية القصبات، لذلك يصفها الطبيب لتقليل عدد النوبات ومنع الأعراض من الظهور.
- مذيبات البلغم:
يصفها الطبيب إذا كان المريض يُعاني من تراكم البلغم في الصدر؛ فهي تُقلل لزوجة المخاط وسماكته، مما يسهل عملية طرده أثناء السعال
- الكورتيكوستيرويدات الفموية:
تُعطى حبوب الكورتيزون لعلاج نوبات حساسية الربو الشديدة، وذلك إذا لم يستفد المريض من موسعات الشعب الهوائية.
- مضادات الهيستامين:
يصفها الطبيب لعلاج أعراض الحساسية مثل احتقان الأنف أو سيلانه، ويُمكن الحصول على بعضها دون وصفة طبية، مثل سيتيريزين (Cetirizine) أو لوراتادين (Loratadine).
العلاج المناعي
يُعرف أيضًا باسم إبر الحساسية أيضًا؛ حيث يحقن الطبيب كمياتٍ بسيطة من مهيجات الحساسية على فترات زمنية مختلفة، مما يُخفف من الاستجابة المناعية ويُقلل نوبات الربو. [1][4][5]
وبالرغم من موافقة إدارة الغذاء والدواء على أقراص تحت اللسان كأحد أشكال العلاج المناعي، إلا أنها لا تُستخدم لعلاج الحالات الشديدة أو غير المستقرة من الربو. [1][4][5]
يهدف علاج الربو التحسسي إلى السيطرة على الأعراض ومنع حدوث النوبات، ويتضمّن عادةً الآتي: [1][4][5]
تجنب مسببات الحساسية
الخطوة الأولى لعلاج الربو التحسسي هي بتحديد محفزات الأعراض ومحاولة تجنبها قدر الإمكان، وهذا يتضمّن عادةً اتباع النصائح الآتية: [1][4][5]
- استخدم أغطية خاصة تمنع نمو عث الغبار.
- اغسل الفراش بانتظام باستخدام الماء الساخن؛ للتخلص من عث الغبار وأي مواد أخرى قد تُسبب الحساسية.
- نظف المنزل باستمرار، وحاول استخدام مكنسة كهربائية ذات فلتر عالي الجودة إن أمكن.
- ابق داخل المنزل إن أمكن خلال فترات انتشار حبوب اللقاح أو العواصف الرملية، واحرص على إغلاق النوافذ.
- ارتدِ الكمامة في حال اضطررت للخروج من المنزل.
- تجنب الحيوانات الأليفة إن كانت السبب وراء أعراضك.
العلاج الدوائي
يصف الطبيب بعض الأدوية لمنع تهيّج مجرى الهواء وتخفيف الأعراض أثناء النوبات: [1][4][5]
- موسعات الشعب الهوائية قصيرة المفعول:
تعمل على فتح الشعب الهوائية بسرعة عند الشعور بصعوبة في التنفس، وتُستخدم خلال نوبات الربو الطارئة، ومن الأمثلة عليها سالبوتامول (بالإنجليزية: Salbutamol).
- موسعات الشعب الهوائية طويلة المفعول:
يُمكن أن يستمر مفعولها لمدة 12 ساعة، وبالتالي قد تقلل من الحاجة لاستخدام البخاخات الطارئة.
- بخاخات الكورتيكوستيرويدات (الكورتيزون):
تُخفف هذه الأدوية من التهاب وحساسية القصبات، لذلك يصفها الطبيب لتقليل عدد النوبات ومنع الأعراض من الظهور.
- مذيبات البلغم:
يصفها الطبيب إذا كان المريض يُعاني من تراكم البلغم في الصدر؛ فهي تُقلل لزوجة المخاط وسماكته، مما يسهل عملية طرده أثناء السعال
- الكورتيكوستيرويدات الفموية:
تُعطى حبوب الكورتيزون لعلاج نوبات حساسية الربو الشديدة، وذلك إذا لم يستفد المريض من موسعات الشعب الهوائية.
- مضادات الهيستامين:
يصفها الطبيب لعلاج أعراض الحساسية مثل احتقان الأنف أو سيلانه، ويُمكن الحصول على بعضها دون وصفة طبية، مثل سيتيريزين (Cetirizine) أو لوراتادين (Loratadine).
العلاج المناعي
يُعرف أيضًا باسم إبر الحساسية أيضًا؛ حيث يحقن الطبيب كمياتٍ بسيطة من مهيجات الحساسية على فترات زمنية مختلفة، مما يُخفف من الاستجابة المناعية ويُقلل نوبات الربو. [1][4][5]
وبالرغم من موافقة إدارة الغذاء والدواء على أقراص تحت اللسان كأحد أشكال العلاج المناعي، إلا أنها لا تُستخدم لعلاج الحالات الشديدة أو غير المستقرة من الربو. [1][4][5]
يُسبب إهمال علاج الربو التحسسي المشكلات والمضاعفات الآتية: [1][2]
- اضطرابات النوم.
- الغياب المتكرر عن المدرسة أو العمل بسبب المرض.
- عدم القدرة على ممارسة بعض الأنشطة اليومية، مثل ممارسة الرياضة.
- دخول المشفى لتلقي العلاج في الحالات الشديدة.
- الإصابة بصدمة التحسسية، وظهور أعراض خطيرة، مثل:
- تورم الوجه، أو الحلق أو الشفاه.
- الإغماء.
- التشويش الذهني.
يُسبب إهمال علاج الربو التحسسي المشكلات والمضاعفات الآتية: [1][2]
- اضطرابات النوم.
- الغياب المتكرر عن المدرسة أو العمل بسبب المرض.
- عدم القدرة على ممارسة بعض الأنشطة اليومية، مثل ممارسة الرياضة.
- دخول المشفى لتلقي العلاج في الحالات الشديدة.
- الإصابة بصدمة التحسسية، وظهور أعراض خطيرة، مثل:
- تورم الوجه، أو الحلق أو الشفاه.
- الإغماء.
- التشويش الذهني.
[1] April Kahn. Allergic Asthma: Everything You Need to Know. Retrieved on the 20th of June 2025.
[2] My.clevelandclinic.org. Allergic Asthma. Retrieved on the 20th of June 2025.
[3] Allergyasthmanetwork.org. What is Allergic Asthma?. Retrieved on the 20th of June 2025.
[4] Debra Fulghum Bruce, PhD.Allergic Asthma. Retrieved on the 20th of June 2025.
[5] Rachel Nall, MSN, CRNA. Is it allergic asthma or something else?. Retrieved on the 20th of June 2025.
سؤال من ذكر سنة
علاج الربو التحسسي
سؤال من أنثى سنة 27
ماهو الفرق بين الربو التحسسي والربو العادي فأنا اعاني من الريو التحسسي واريد معرفه الفرق بين الاثنين
سؤال من أنثى سنة 17
خفقان قلب شديد بدون اي مجهود اشعر بدوخة عند النهوض هل هو بسبب بخاخات الربو التحسسي
سؤال من ذكر سنة
اانا مصاب بمرض الربو التحسسي منذ الصغر وصار عمري ستة عشره عاما ولا ازال استعمل بخاخ الفنتولين وزرت عدة اطباء...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي