يرقان حليب الثدي | Breast milk jaundice

يرقان حليب الثدي

ما هو يرقان حليب الثدي

اليرقان هو حالة شائعة بين الأطفال حديثي الولادة، بحيث يتراكم بروتين البيليروبين في الدم نتيجة تحطم خلايا الدم الحمراء وعدم قدرة الكبد على تصريفه بسبب تأخره عن البدء بوظائفه، يظهر اليرقان خلال الأسبوع الأول بعد الولادة ويمكن أن يستمر لمدة 12 أسبوعاً مما يسبب مضاعفات خطيرة عند الرضع، يمكن ملاحظة ميلان لون بياض العين والبشرة إلى اللون الأصفر وقد تصعب ملاحظته عند الأطفال من ذوي البشرة الداكنة.

يرقان حليب الثدي يحدث لوجود بعض البروتينات في حليب الأم والتي بدورها تمنع الكبد من تحطيم البيليروبين والتخلص منه ونتيجة لذلك يتراكم ويستقر في الجلد، يمكن أن يختفي اليرقان من تلقاء نفسه لكن من المهم مراجعة الطبيب لتحديد نسبة البيليروبين في الدم وتحديد السبب.

في بعض الحالات قد يمنع الطفل من الرضاعة الطبيعية عندما يكون حليب الأم هو السبب في ذلك وتحدد الفترة اللازمة للامتناع عن الرضاعة إلى حين شفاء الطفل من قبل الطبيب.

تختلف أسباب إصابة الرضع باختلاف نوع اليرقان، فأسباب الإصابة بيرقان حليب الثدي تختلف عن اليرقان أو يرقان الرضاعة الطبيعية، وتشمل أسبابه ما يلي:

  • عوامل في حليب الأم تساعد الطفل على امتصاص البيليروبين من الأمعاء.
  • عوامل في حليب الأم تمنع الكبد من تكسير البيليروبين.

يمكن ملاحظة تطور أعراض يرقان حليب الثدي بعد الأسبوع الأول من الولادة وتشمل:

  • اصفرار الجلد وبياض العين.
  • الإعياء.
  • الكسل والنوم لفترات طويلة.
  • ضعف اكتساب الوزن.
  • البكاء بنبرة مرتفعة.

في حال ملاحظة أعراض اليرقان يجب مراجعة الطبيب والذي بدوره يقوم بتشخيص حدة اليرقان والإجراء العلاجي المناسب بحسب نتائج التحاليل الآتية:

  • مستوى البيليروبين (الكلي والمباشر).
  • تحليل أشكال وأحجام خلايا الدم الحمراء.
  • فصيلة الدم.
  • تحليل دم شامل.
  • تعداد خلايا الدم الحمراء غير الناضجة.
  • فحص دم للتحقق من بروتين الجلوكوز 6-فوسفات ديهيدروجينيز والذي يعد بروتين مساعد لخلايا الدم الحمراء على العمل بشكل صحيح.
  • الامتناع عن الرضاعة الطبيعية لمدة 12-24 ساعة يتم بعدها التحقق من مستوى البيليروبين والتأكد من انخفاضه وفي ذلك مؤشر أن سبب اليرقان هو حليب الأم.

اليرقان هو حالة مؤقتة ولا تؤثر على فوائد حليب الأم وينبغي الاستمرار بها ما لم يوصي الطبيب بالامتناع عنها لفترة مؤقتة، يتم تحديد العلاج ومدى الحاجة له بحسب مستوى البيليروبين في الدم، سرعة ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم، موعد ولادة الطفل (إتمام فترة الحمل أو الولادة المبكرة)، عمر الطفل الحالي وطبيعة تغذيته، يتم اللجوء للعلاج الضوئي –في المنزل أو في المستشفى-  وذلك بتعريض الطفل لضوء خاص لبضعة أيام يؤثر فيها الضوء على بنية جزيئات البيليروبين ويغيرها بطريقة تسمح للجسم بالتخلص منها بسرعة أكبر، وخلال هذه المدة يتم مراقبة الطفل ومدى تحسنه والانتظام في تغذية الطفل سواء باستخدام تركيبات الحليب المجفف أو الرضاعة الطبيعية وذلك لمساعدته على طرح البليروبين في البراز أو البول.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الأطفال

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الأطفال

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الأطفال