حكاك هين | Prurigo mitis

ويشمل علاج الحكاك الهين كل وسيلة قادرة على تحسين الصحة العامة ورفع مستوى الصحة وتغذية الجسم. زيت كبد القد هو مفيد بالتأكيد. وهناك مجموعة كبيرة من الأدوية الداخلية. ومن بين هذه الزرنيخ، والفوسفور والحديد، ومستخلص الغدة الدرقية ، والكينين؛ كل من هذه، في حين تبدو مفيدا في بعض الحالات، تؤدي إلى تفاقم حالات أخرى. العقاقير التيرتستعمل بهدف التخفيف : القنب إنديكا، مضاد الحكة ، وقد أثبتت خافضات الحرارة، وحامض الكربوليك البيلوكاربين في كثير من الأحيان قيمة كبيرة. العلاج المحلي أكثر أهمية من إستعمال الأدوية ، وإذا ما تم تنفيذه مع الصبر والمثابرة، يجوز إبقاء المرض تحت السيطرة في أسوأ الحالات، وحتى في الحالات الشديدة قد تكون أزالته ممكنة . في الأطفال إن علاج وإزالة المرض، بالنسبة للجزء الاكبر، ليس صعباً. وينبغي تجنب الخدش بقدرالإمكان ، لأن الحالة تتفاقم كثيرا من التهاب الجلد الناجم عن الاظافر. يجب أن يكون لدى الأطفال قفازات من الصوف أو القطن حول المعصمين قبل الذهاب إلى السرير. وينبغي الحذر من عدم اختلاف درجة الحرارة. وينبغي عمل حمامات دافئة في كثير من الأحيان، ويجوز أن تكون أكثر قلوية عن طريق إضافة حوالي نصف رطل من بيكربونات الصودا إلى حمام كبير من المياه، أو يمكن استخدام الصابون اللين عندما يكون الجلد متخللاً ، الهدف هو للتخلص من زيادة نمو الخلايا الجلدية السطحية التي أصبحت جافة وميتة. بعد كل حمام دافئ، والاحتكاك لطيف لإزالة الطبقات الفضفاضة للبشرة، بدون تهييج الجلد . يجب أن يجفف جسم المريض، وينبغي أن يفرك جيدا بدهون حيوانية. ويجب أن يتم هذا كل ليلة لفترة طويلة، فمن المدهش كيف إنه سرعان ما سوف تظهر علامات على التحسن. زيت كبد القد واللانولين هي أفضل المواد للتمريخ. والأخير هو الأفضل إذا تغلب المريض على التصاق غير محتمل. زيت كبد القد هو ذو قيمة، ولكن رائحته كريهة، مما يزيد بعد أن يختلط بلقشور الجافة على سطح الجسم، ويشكل عائقا كبيرا لاستخدامه، ولكن في حالة الأطفال فمن المؤكد أنها أفضل علاج. ويوصى نفثول على شكل مرهم ، ويمكن يفرك في الحمام القلوي. بعد أن يتحسن الجلد لحالة أكثر صحية قد يكون استبدال الدهون الحيوانية عن طريق دهن المسحة المكونة من 19 أجزاء من زيت الزيتون أو زيت اللوز وزيت العرعر، ويمكن الجمع بين مع هذا العلاج و التدليك بشكل مفيد . في أثناء الحمام وتنفيذ طرق التمريخ يمكن تزويد المريض بمحلول أو مرهم للوضع على أي جزء شديد الحساسية. كما ينبغي أن لا أن تستخدم المواد الأفيونية القاعدة للتخفيف من الأرق. يتم التعامل مع هذا أفضل عن طريق الغمر لفترات طويلة في حمام دافئ بقلوية ضعيفة. ينبغي أن يعامل أي أكزيما أو التهاب الجلد الناجم عن صدمة أو خدش بواسطة المراهم المطهرة الضعيفة.