الورم الليفي الوعائي | Angiofibroma

اعراض الورم الليفي الوعائي

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للورم الليفي الوعائي ما يلي:

• انسداد الأنف.
• نزيف متكرر من الأنف من جانب واحد، وإذا كان النزيف حاداً فإنه عادة ما يستدعي العناية الطبية.
• سيلان الأنف.
• صداع خاصة إذا تم إغلاق الجيوب الأنفية.
• تورم الوجه.

قد يحدث في بعض الأشخاص أيضًا تشوهات في الوجه، بما في ذلك:

• تورم الخد.
• تدلي الجفون.
• انتفاخ العيون.

• لتشخيص الورم الليفي الوعائي سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي ويسأل عن ظهور أعراض الورم، كما قد يلجأ الطبيب لعمل بعض الأشعة لتأكيد التشخيص.
• من خلال الفحص البدني، قد تظهر كتلة ناعمة شاحبة داخل البلعوم الأنفي.
• يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية للرأس وعظام الوجه لتأكيد التشخيص السريري، كما يُظهر التصوير بالرنين المغناطيسي مدى امتداد الورم.
• ولما كان الورم يتكون من أوعية دموية بدون طبقة عضلية، فإن أخذ عينة منه لفحصها تحت الميكروسكوب قد يؤدي إلى نزيف حاد، لذلك لا يُسمح بأخذ عينة في هذا النوع من الأورام ويكتفي الطبيب بالتشخيص السريري والتأكيد باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.

هناك أكثر من خيار متاح لعلاج الورم الليفي الوعائي، وتشمل هذه الخيارات ما يلي:

• الجراحة.
  يعتبر العلاج الأكثر شيوعًا للورم الليفي الوعائي هو استئصال الورم عن طريق الجراحة.
• إزالة الورم باستخدام منظار أنفي.
  والخيار الأحدث لعلاج الورم الليفي الوعائي هو إزالة الورم باستخدام منظار أنفي.
  يسمح هذا الأسلوب المتطور للجراحين بالوصول إلى الورم من خلال الممر الطبيعي للأنف، دون عمل شق مفتوح. ثم يقوم الجراحون بإزالة الورم من خلال الأنف باستخدام المنظار الأنفي. ومن مزايا إزالة الورم باستخدام المنظار الأنفي عدم حدوث شقوق للشفاه وعدم حدوث تشوّهات في الوجه بسبب الجراحة، كما أن الشفاء يكون أسرع.

في بعض الأحيان قد يحتاج الورم إلى علاجات تكميلية مثل الإشعاع أو العلاج الكيماوي، فيمكن أن تبدأ هذه العلاجات بعد الجراحة مباشرةً.

• العلاج الإشعاعي.
  يمكن استخدام العلاج الإشعاعي للأشخاص المصابين بأورام ليفية امتدت إلى تجويف الجمجمة، ولا يمكن الوصول إليها بأمان عن طريق الجراحة، أو المصابين بالورم مرة أخرى بعد العلاج السابق.
• العلاج الكيميائي.
  هناك بعض المواد مثل الفلوتاميد الذي يحظر مستقبلات التستوستيرون، يقلل من حجم الورم بشكل فعال. ولكن يقتصر استخدام هذا الدواء على أولئك المسجلين في التجارب السريرية.

مع نمو الورم وزيادة حجمه فإنه قد يضغط على الأعضاء المحيطة به مما يؤدي إلى الإخلال بوظيفتها على النحو التالي:

• قد يؤدي الضغط على قناة استاكيوس السمعية إلى ضعف السمع أو فقدان السمع.
• قد ينتج ضعف البصر أو العمى بسبب الضغط على العصب البصري.
• نادراً ما يعاني الأشخاص المصابون من فقدان حاسة الشم وفقدان الشهية.

https://www.upmc.com/services/neurosurgery/brain/conditions/brain-tumors/angiofibroma
https://radiopaedia.org/articles/juvenile-nasopharyngeal-angiofibroma
https://emedicine.medscape.com/article/872580-overview#showall
https://emedicine.medscape.com/article/872580-treatment#showall