التهاب العصب الرضحي | Traumatic neuritis

ينشأ التهاب العصب الرضحي بعد إصابة ميكانيكية للعصب، ويمكن أن تكون الإصابة بسبب:

• خطأ أثناء العمليات الجراحية.
• الجروح، بما في ذلك ما بعد حقن المخدرات.
• كسور العظام وتخلخل المفاصل والتي يمكن أيضاً أن تتسبب في إصابة الأعصاب المحيطة بالعظام أو المفاصل المتأثرة.

تتراوح الأعراض تبعاً لمستوى ونوع الإصابة والعصب المُصاب، حيث سيظهر أثر الإصابة من خلال مجموعة متنوعة من الأعراض:

• اضطرابات في الحركة على صورة ضعف أو شلل جزئي أو حتى شلل تام في هذه العضلات التي تتغذى عن طريق العصب المُصاب.
• تغيرات في الإحساس على هيئة تنميل أو ضعف الإحساس أو زيادة الإحساس في المناطق التي تتغذى عن طريق العصب المُصاب.

يبدأ فحص المريض المصاب بالتهاب عصبي رضْحِي بسؤاله عن أي تغيرات في الحركة أو الإحساس في أي منطق بالجسم، مع إجراء اختبارات معينة لاختبار الإحساس وقوة الحركة في كل الجسم، مع مقارنة نصف الجسم الأيمن بالنصف الأيسر، وكذلك أعلى الجسم بأسفله.

كما يُعتبر التشخيص الكهربائي الكلاسيكي ذو أهمية كبرى لتشخيص ومتابعة مرضى التهاب العصب الرّضْحي.

وهناك اختبارات معملية أيضاً مفيدة في تقييم وظيفة الأعصاب، مثل قياس سرعة التوصيل في العصب المصاب ومقارنتها بالأعصاب السليمة.

يتم اختيار العلاج في التهاب العصب الرّضْحي بشكل فردي في كل حالة على حسب قوة الآلام، حيث تتراوح من آلام خفيفة إلى آلام حادة معتدلة أو آلام عصبية شديدة قد لا تستجيب للعلاجات التقليدية.

ويشمل علاج التهاب العصبِ الرّضْحِي على مجموعة من الحلول المختلفة:

• الوخز بالإبر الصينية.
• تحفيز العصب والعضلات، قد تكون محفزات الحبل الشوكي مفيدة للمرضى الذين يعانون من آلام عصبية قطعية.
• أدوية على هيئة فيتامينات 'ب' و'ج' و'هـ'.
• أدوية مضادة للفيروسات.
• العلاجات المثلية (Homeopathic remedies).
• يمكن علاج بعض المرضى الذين يعانون من آلام خفيفة للغاية على نحوٍ فعال باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية طويلة المفعول.
• مُستحضرات المخدر الموضعي ليدوكين مفيدة جداً للمرضى الذين يعانون من الألم الجلدي في مناطق صغيرة.
• عادةً ما يستجيب المرضى الذين يعانون من آلام حادة معتدلة إلى عوامل ثلاثية الحلقات منخفضة الجرعات مثل النورتريبتيلين أو الأدوية المضادة للصرع مثل نيوروتون وجابابنتين.
• المرضى الذين يعانون من آلام عصبية شديدة، لا يستجيبون في الغالب لهذه العوامل، لذا قد يتطلب الأمر تسكين الآلام باستخدام مخدرات مثل الترامادول أو الفنتانيل للمرضى الذين لديهم حساسية من الكوديين أو المورفين والميثادون للمرضى الذين يعانون من آلام حادة.
• علاج جراحي، على سبيل المثال (Neurolysis of a nervous trunk). ويجب أن تأخذ القرارات المتعلقة بالتدخل الجراحي في الحسبان آلية إصابة العصب، إذا كانت إصابات كاملة (قطع كُلّي للعصب) أو غير كاملة (قطع جُزئي للعصب)، حيث يختلف كلٌ منهما في العلاج والمتابعة.

يجب الأخذ في عين الاعتبار أيضاً أن المرضى الذين يعانون من ضعف أو تشوه بعد إصابة العصب سوف يحتاجون لتقييم العلاج الطبيعي البدني.

https://en.medicalmed.de/index-2937.htm

https://emedicine.medscape.com/article/1172408-treatment

http://www.minclinic.ru/pns/pns_eng/travmnevrit_eng.html