د. ماجدة مصلح

اضطراب المزاج البسيط (Mild Mood Disorder) هو حالة نفسية تتميز بتغيرات طفيفة في المزاج لا تصل إلى حدة الاكتئاب الشديد أو الاضطراب ثنائي القطب، لكنها تؤثر بشكل ملحوظ على الحياة اليومية. قد يشعر الشخص بمزيج من الحزن، القلق، والتقلبات المزاجية دون أن يكون ذلك معيقًا بشكل كامل لأنشطته المعتادة. أعراض اضطراب المزاج البسيط: 1. مشاعر الحزن أو الكآبة الخفيفة – الشعور بالحزن دون سبب واضح لكنه لا يكون حادًا لدرجة الاكتئاب السريري. 2. تقلبات مزاجية متكررة – الشعور بالفرح ثم الحزن خلال فترات قصيرة، دون استقرار عاطفي واضح. 3. انخفاض الحافز والطاقة – صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية أو فقدان الشغف تجاه الأمور المعتادة. 4. التهيج أو العصبية – الشعور بالتوتر الزائد والانزعاج من الأمور الصغيرة. 5. مشاكل في التركيز – الشعور بالتشتت أو صعوبة في اتخاذ القرارات. 6. اضطرابات النوم الطفيفة – مثل الأرق الخفيف أو النوم الزائد. 7. اضطرابات الشهية الطفيفة – قد يكون هناك زيادة أو نقصان بسيط في الشهية دون تغيرات كبيرة في الوزن. 8. الشعور بالإرهاق دون سبب واضح – حتى بعد النوم الجيد. 9. انخفاض التفاعل الاجتماعي – الميل إلى العزلة أو تقليل التواصل الاجتماعي دون انقطاع كامل عن الآخرين. 10. نظرة سلبية للحياة أحيانًا – الشعور بالإحباط أو التشاؤم دون أن يكون ذلك دائمًا أو متطرفًا. متى يجب القلق؟ إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين وأثرت على جودة الحياة أو زادت حدتها، فقد يكون من المفيد استشارة طبيب نفسي لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب، سواء كان ذلك من خلال تغييرات في نمط الحياة، العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، أو في بعض الحالات أدوية خفيفة لتحسين التوازن الكيميائي في الدماغ.

قد تكون الأسباب المحتملة لهذه المشكلة هي التهابات فطرية مزمنة في الفم، قد تسبب تقرحات الشفاه والجفاف. قد يكون الشخص بحاجة إلى علاج مضاد للفطريات بالإضافة إلى مرطب للشفاه. كما قد تكون العادات السيئة مثل التدخين ونقص السوائل وبعض الأمراض الأخرى مسببة لهذه المشكلة. من الضروري استشارة طبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب للتخلص من هذه المشكلة.

قد تكون تعاني من التهاب في القولون أو الهيمورويدات الداخلية. أوصي بزيارتك لطبيب للفحص وتحديد السبب وراء ذلك

يُنصح بتناول وجبات صغيرة ومتكررة من الأطعمة سهلة الهضم مثل الشوفان والموز، وتجنب الأطعمة المسببة للتهيج، مع استشارة طبيب لتعديل النظام الغذائي ووصف أدوية تساعد في التحكم بالأعراض.