,

DIAZEM

اضغط لمعرفة باقي الاسم
speaker speaker

ديازيم

الاسم العلمي ديلتيازم
تصنيف الدواء: محصرات قنوات الكالسيوم
الفئة: أمراض القلب و الشرايين
العائلة الدوائية: -- --
drug_image

ما هو دواء ديازيم

يعتبر من الأدويه التي تعمل على قنوات الكالسيوم في عضلة القلب والأوعيه الدمويه بحيث يخفض تدفق الكالسيوم ,كما يؤدي إلى إبطاء التوصيل الذي يتم من خلال العقدة الأذينية البطينية، وبالتالي يخفض من سرعة نبضات القلب ويقلل من مقاومة الأوعية الدموية لتدفق الدم. بحيث تعمل على إنقاص قوة ضخ القلب وإرخاء الأوعية الدموية وتستعمل في حالات ارتفاع الضغط الدموي والذبحة واضطراب النظم .

ما هي استخدامات ديازيم؟

عن طريق الفم : علاج ارتفاع ضغط الدم الأساسي ، الذبحة الصدرية المستقرة المزمنة أو الذبحة بسبب تضيق الشرايين التاجية . بالحقن : علاج الرجفان الاذيني أو الرفرفه الاذينيه ، تسارع القلب فوق البطيني .

ما هي موانع استخدام ديازيم؟

فرط الحساسية للديليتيازيم أو لأي عنصر من عناصرالمركب. المرحلة الثانية أو الثالثة من إحصار القلب (ما عدا المرضى الذين يضعون جهاز تنظيم ضربات القلب الاصطناعي. انخفاض ضغط الدم ( ضغط الدم الإنبساطي < 90 مم زئبق ). متَلاَزمةُ العُقْدَةِ الجَيبِيَّةِ المرِيْضَة الاحْتِقانٌ الرِئوِيّ اِحْتِشَاءُ عَضَلِة القَلْب الحاد

ما هي احتياطات استخدام ديازيم؟

يجب اخذ الحيطة و الحذر عند استخدامه فقد يؤدي استخدامه الى احتشاء عضلة القلب و / أو الذبحة الصدرية عند البدء باستخدامه . قد يسبب احصار العقدة الأذينية البطينية أو تباطئ ضربلت القلب . أكثر الأعراض الجانبية شيوعا هو الوذمة الطرفية (احتباس السوائل في الأطراف) و قد تحصل خلال 2 - 3 أسابيع من بدء العلاج . الإستخدام المتزامن مع حاصرات بيتا أو الديجوكسين قد يسبب خلل في توصيل القلب . و يمنع الإستخدام المتزامن مع حاصرات بيتا بالحقن لا يستخدم . يستخدم بحذر في حالات اختلال البطين الأيسر( قد يفاقم المشكلة) . يستخدم بحذر في حالة الاعتلال الضخامي في عضلة القلب يستخدم بحذر في مرضى الكلى و الكبد . الحمل : فئة ج ، يفضل عدم استخدامه في الحمل ، فهو قد يؤذي الجنين . الرضاعة : قد يفرز في حليب الأم ، يفضل عدم استخدامه .

ما هي التداخلات الدوائية لديازيم؟

اخذ الدواء مع ادويه اخرى مثل الأميدارون ,ديجويكسن,ميفيلوكوين, محصر البيتا يؤدي الى تخفيض في توصيل القلب ، تباطؤ ضربات القلب و نقصان ضخ القلب . اخذه مع خافظات ضغط الدم يؤدي الى زيادة تاثيرها وحصول هبوط في ضغط الدم مثل اخذه مع الديسليكن ومضادات الذهان. مستوى و تأثير الديليتيازيم قد يزيد عند تناوله مع : مضادات الفطريات أزول ، كلارييثرميسين ، الديكلوفيناك ، الديكسوسيكلين ، إريثروميسين ، ايميتينيب ، أيزونايزايد ، نيفازودون ، بربوفول ، مثبطات البروتايز ، كوينيدين ، تيليرثروميسين ، فيراباميل . ديليتيازيم قد يزيد من مستوى / تأثير الأدوية التالية : لبينزوديزيبين (كاربامازيبين )، حاصرات قنوات الكالسيوم الأخرى ، السيكلوسبورين ، الإرغوت , أدوية الدهنيات (مثل أتورفاستاتين ، لوفاستاتين ، سيمفاستاتين) ، ميرتازيبين ، ناتيغلينيد ، نيفازودون ، كوينيدين ، ريسبيريدون ، سيلدينافيل ، تاكروليميس، فانيلافاكسين ، ألفينتانيل ، الديجوكسين، إيثانول ، برازوسين ، الثيوفيلين . السيلدينافيل ، تادليفيل ، و الفاردينافيل تزيد من تأثير ديليتيلزيم الخافض لضغط الدم ( يستخدم بحذر). مستوى و تأثير ديليتيازيم قد يقل عند استخدام : أمينوغلوتاثيميد ، كاربامازيبين، نافثسيلسن ، نيفاربين ، فينوباربيتال ، فينيتوين ، ريفاميسين. عملية الايض للديلتيازم تحدث في الكبد لذا فقد يؤثر على غيره من الادويه التي تحدث لها عملية الايض في الكبد .

ما هي جرعات ديازيم وطرق الاستعمال؟

الجرعة المعتادة للبالغين: عن طريق الفم: الذبحة الصدرية: كبسولات ممتدة الإفراز : الجرعة الأولي: 120-180 ملغ يوميا مرة واحدة؛ تتم معايرة الجرعة خلال 7-14 يوما؛ نطاق الجرعة المعتاد : 120-320 ملغ / يوم؛ ( الجرعة القصوى تختلف حسب اختلاف الشركة الصانعة ). أقراص ممتدة الإفراز : 180 ملغ مرة واحدة يوميا، قد تزداد على فترات 7 - 14 يوما ؛ نطاق الجرعة المعتاد : 120-320 ملغ / يوم، الحد الأقصى: 360 ملغ / يوم. أقراص ذات الإفراز الفوري: جرعة البدء المعتادة: 30 ملغ 4 مرات / يوم؛ تعاير الجرعة تدريجيا في فترة 1 - 2 يوم؛ نطاق الجرعة المعتاد: 120-320 ملغ / يوم. ارتفاع ضغط الدم: كبسولات ممتدة الإفراز (جرعة واحدة يوميا) : الجرعة الأولى : 180-240 ملغ مرة واحدة يوميا، ويجوز تعديل الجرعة بعد 14 يوما، و نطاق الجرعة المعتاد :180-420 ملغ / يوم ( الحد الأقصى للجرعة يختلف باختلاف الشركة الصانعة). كبسولات ممتدة الإفراز (الجرعة مرتين يوميا) : الجرعة الأولى: 60-120 ملغ مرتين يوميا، ويمكن إجراء تعديل الجرعة بعد 14 يوما؛ نطاق الجرعة المعتاد : 240-360 ملغ / يوم . (جرعات الديليتيازيم متوافرة بأشكال دوائية تعطى إما مرة واحدة أو مرتين يوميا ) أقراص ممتدة الإفراز: الجرعة الأولى : : 180-240 ملغم مرة واحدة يوميا، ويمكن إجراء تعديل الجرعة بعد 14 يوما، نطاق الجرعة المعتاد: 120-540 ملغ / يوم. ملاحظة: كبار السن:تستخدم أقل جرعة الأولية فعالة (مثل 120 ملغ مرة واحدة يوميا باستخدام كبسولة ممتدة الإفراز ) و تعاير الجرعة حسب الإستجابة . حقن بالوريد: الرجفان الأذيني، الرفرفة الأذينية ، تسرع القلب فوق البطيني الإنتيابي : الجرعة التي تعطى دفعة واحدة: 0.25ملغم / كغم من وزن الجسم الفعلي خلال دقيقتين ، (متوسط جرعة البالغين: 20 ملغ) ، و تكرر هذه الجرعة بعد 15 دقيقة إذا كانت الإستجابة غير كافية : 0.35 ملغم / كغم من وزن الجسم الفعلي خلال دقيقتين ، (متوسط جرعة البالغين: 25 ملغ) الحقن المستمر (حقن > 24 ساعة أو معدلات حقن > 15 ملغ / ساعة وغير موصى ): معدل الحقن الأولي : 10 ملغ / ساعة؛ ويمكن زيادة معدل الحقن بمقدار 5 مغ / ساعة حتى 15 مغ / ساعة ، و بعض اىلمرضى قد يستيجيبون للجرعة الأولية 5 مغ / ساعة .

ما هي الأشكال الدوائية لديازيم؟

أقراص : 60 مغ ، كبسولات : 90 مغ ، 120 مغ ، 180 مغ

ما هي ظروف تخزين ديازيم؟

يخزن في درجة حرارة بين 15 - 30 درجة مئوية ، بعيدا عن الرطوبة ، الضوء ، و بعيدا عن الحرارة المفرطة

كيفية استخدام ديازيم

يؤخذ قبل الطعام بنصف ساعة عند النوم . يؤخذ مع كوب كامل من الماء . يجب العناية بالاسنان والفحص الدوري عند طبيب الاسنان قد يؤثر على التفكير لذا يحب الانتباه عند القيادة لا يجب توقيف الدواء دون اخبار الطبيب تجنب اشعة الشمس لان الدواء يزيد من الحساسية للشمس ويجب وضع واقي للشمس عند الخروج يجب فحص ضغط الدم خلال تناول الدواء

اسم الشركة المصنعة ل ديازيم

اسم الشركة المصنعة بالعربية فارمالايانس
اسم الشركة المصنعة بالإنجليزية PHARMALLIANCE

Drug Information Handbook 17th edition 2008-2009 pages 475,476,477 مصدر الجرعات : :merckmanuals.com Available at - Merck Manuals Professional Edition (Accessed May 2012)

طاقم الطبي
الرعاية الطبية - 2023-01-29
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

سؤال من ذكر سنة

في أمراض القلب و الشرايين

hi all iam sending u this report to know more about this person setuation if it is good or know...

وفقاً لمَخَطَّط صَدَى القَلْب عند الخروج من المستشفى ، فإن وضعه مطمئن لأن حجم البطين الأيسر ضمن الحدود العادية ـ مع وجود تضخم جداري جانبي بسيط ، وانقباض بطيني عام جيد حيث الكَسْر القَذْفِيّ 50% ، فمجرد المتابعة للعلاج والحفاظ على مستوى مناسب من الجهد الذي يجب أن يحدد في كل زيارة أو مراجعة بما يتناسب مع نتائج الفحص الدوري ودرجة التحسن الوظيفي للمناطق التي ما زالت غير فاعلة أو قليلة الفاعلية ، مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل .

سؤال من أنثى سنة

في أعشاب طبية

hal l malfouf youzil l iltihabeit min l ra7im

إن خضروات العائلة الصليبية مثل الملفوف والقرنبيط والبروكلي تحتوي على مادة إندول٣- كاربينول ، وهي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال تسريع عمليات حيوية في أيض هرمون الإستروجين،كما يحتوي الملفوف على مادة قاتلة للجراثيم يشبه مفعولها المضادات الحيوية، وفيها كمية كافية من الكبريت، قادرة على التطهير ومنع الالتهابات.

سؤال من ذكر سنة

في صحة عامة

medecine scolaire

لصحة المدرسية هي : مجموعة المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب في السن المدرسية ، وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس . والصحة المدرسية ليست تخصصاً مستقلا وإنما هي بلورة لمجموعة من العلوم والمعارف الصحية العامة كالطب الوقائي وعلم الوبائيات والتوعية الصحية والإحصاء الحيوي وصحة البيئة والتغذية وصحة الفم والأسنان والتمريض . أهمية الصحة المدرسية : 1- يمثل الأطفال في هذه المرحلة العمرية ( الدراسة ) نسبة هامة من المجتمع تصل إلى ربع عدد السكان ، وتوفر المدرسة فرصة كبرى للعناية بالصحة في هذه الفئة . 2- يمر كل أفراد المجتمع بكل فئاته بالمدرسة ، حيث تتوفر الفرصة للتأثير فيهم وإكسابهم المعلومات ووتويدهم على السلوك الصحي 3- هذه المرحلة من العمر مرحلة نمو للطفل وتطور ونضج وتحدث خلالها الكثير من التغيرات الجسمية والعقلية والاجتماعية والعاطفية ولا بد أن تتوفر للطالب في هذه السن المؤثرات الكافية لحدوث هذه التغيرات في حدودها الطبيعية . 4- في ظروف المدارس وفي السن المدرسية يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض السارية والمعدية كما أنهم أكثر عرضة للإصابات والحوادث . 5- في السن المدرسية يكتسب الأطفال السلوكيات المتعلقة بالحياة عموماً وبالصحة بصفة خاصة ويحتاجون إلى جو تربوي يساعد في اكتساب هذه العادات كما توفر المدرسة جواً مناسباً لتعديل السلوكيات الخاطئة . أهداف الصحة المدرسية : تهدف أنشطة وبرامج الصحة المدرسية إلى :- - تقويم صحة الطلاب بالتعرف على المؤشرات الصحية لصحة الطلاب في كافة المجالات . - حفظ صحة الطلاب والمؤشرات الصحية ضمن المستوى المطلوب ، و تعزيز صحة الطلاب. أما الأهداف التفصيلية لأي منظومة تعنى بالصحة المدرسية فينبغي أن تشمل ما يلي :- 1) تعريف العاملين في المجال التربوي والصحي بأولويات المشكلات الصحية في السن المدرسية . 2) إكساب القائمين على الصحة المدرسية مهارات التخطيط والتنفيذ والتقويم لبرامج الصحة المدرسية . 3) إكساب العاملين في المجال التربوي الصحي القدرات والمهارات اللازمة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية . 4) تزويد العاملين في المدرسة بمهارات التوعية الصحية بالمدرسة . 5) معاونة الطلاب والتربويين والعاملين الصحيين في مراقبة وتحسين البيئة الصحية المدرسية . 6) تقديم الخدمات الصحية التي تقوِّم وتحفظ وتعزز صحة الطلاب والمجتمع المدرسي . 7) التنسيق مع الجهات الصحية الأخرى في تقديم الخدمات العلاجية المتقدمة . تطور أنظمة الصحية المدرسية :- 1) بدأت الصحة المدرسية بداية علاجية من حيث الهدف والمحتوى . 2) بدأت في التحول إلى توفير الخدمات الوقائية مثل مكافحة العدوى و إعطاء التطعيمات وإجراءات التعامل مع الأمراض المعدية . 3) انتقلت إلى من الاعتماد على الأطباء وهيئة التمريض السريري إلى فئات متخصصة ولكنها أقل تأهيلاً مثل المشرف الصحي والزائر الصحي والمثقف الصحي وممرض الصحة المدرسية وفني صحة الفم والأسنان . 4) تزايد الاهتمام بتقديم خدمات تعزيز الصحة والوقاية الأولية من الأمراض المنتشرة في المجتمع . 5) تحولت الخدمات المقدمة في الصحة المدرسية من التعامل مع المشكلات الجسدية إلى المشكلات السلوكية ومحاولة الحيلولة دون اكتساب الطلاب السلوكيات الصحية السلبية كالتدخين وإدمان المخدرات والممارسات الجنسية المحرمة . 6) انتقلت أعمال الصحة المدرسية من العيادات والمستشفيات إلى داخل المؤسسات التعليمية والتربوية وإلى المدرسة . 7) تحولت خدمات الصحة المدرسية من الاقتصار على كونها وظيفة للأطباء والممرضين والطاقم السريري ليشترك في مهامها أفراد الأسرة التربوية مع التركيز بالذات على دور المعلم . 8) تحولت الصحة المدرسية من كونها مسؤولية مؤسسة أو إدارة واحدة إلى عمل تنسيقي تتضافر فيه الجهود بين كل الجهات المعنية ، وهذا توجه متنامي على مستوى العالم، إلا أنه أكثر تبلوراً في الدول المتقدمة صناعياً ، فقد عقدت الجمعية الأمريكية للصحة المدرسية مؤتمرها السنوي الثالث والسبعين تحت شعار : \" التعاون : الكلمة المختارة للقرن الواحد والعشرين \" . مبررات التحول الوقائي للصحة المدرسية : يرجع السبب وراء التركيز على الدور الوقائي للصحة المدرسية وإشراك الأنظمة التربوية في أنشطة الصحة المدرسية إلى الأسباب الآتية : - تحسن إمكانات المؤسسات العلاجية وتطورت تقنياتها، بحيث أصبحت تغطي الجانب العلاجي وتترك للأنظمة التعليمية التركيز على الدور الوقائي . - تزايد إدراك القائمين على الخدمات الصحية لأهمية الوقاية . - الفئة المستهدفة من الخدمات الصحية المدرسية ( طلاب المدارس ) هي فئة سليمة جسدياً في الأساس وتندرج مشكلاتها الصحية تحت المشكلات السلوكية . - تغير الدور التقليدي للمدرسة ، فقد تغير دورها كمصدر للمعلومات ، حيث أصبحت مصادر المعلومات متنوعة وسهلة التداول وأصبح دور المدرسة يركز على التربية وإكساب السلوكيات والمهارات التي تحضر الإنسان للحياة . - ارتفاع مستوى توقعات المجتمع وبقية القطاعات لما يجب أن يقدمه القطاع التعليمي للمجتمع من تربية صحية لهذه الفئة العمرية المهمة - نجاح العديد من نماذج الخدمات الصحية الوقائية المقدمة من خلال المدارس ، حيث أدت إلى تغييرات ملموسة في معدلات الإصابة وتقليل كلفة العلاج . - تشبع تخصصات الطب الوقائي الفرعية والعلوم المساندة مثل التوعية الصحية وعلوم التغذية والإحصاء الحيوي وصحة الفم والأسنان ، وتوفر المزيد من الكوادر في هذه المجالات . - تزايد نسب الإصابة بالأمراض المزمنة بالرغم من زيادة المصروفات على علاج هذه النوعية من الأمراض . - ارتفاع الكلفة الاقتصادية للخدمات العلاجية بالرغم من تناقص الموارد المالية ، وركود الاقتصاد . - ازدواجية مصادر تقديم الخدمات العلاجية ( الصحة المدرسية ، الجهات الصحية الأخرى التي تقدم الخدمات الصحية العلاجية بصورة مطلقة ) كثيرا ما يؤدي سوء استخدام الخدمات العلاجية والاستفادة منها بالإضافة إلى إهدار الكثير من الإمكانيات العلاجية وبالتالي إهدار ثروات البلاد . خدمات الصحة المدرسية :- أ - الخدمات العلاجية :- · الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين . · إعطاء وتصديق الإجازات . · الكشف على المرضى وعلاجهم . · الإشراف الصحي على لجان الامتحانات . · الإشراف الصحي على الأنشطة والمناسبات والتجمعات الرياضية والكشفية للطلاب . ب- الخدمات الوقائية :- · التطعيمات التنشيطية والموسمية وعند دخول المدارس . · مراقبة المقاصف المدرسية ومتابعة الاشتراطات الصحية فيها . · مراقبة البيئة المدرسية . · تقديم الأنشطة التوعوية من محاضرات ونشرات الصحية وبرامج . · الإشراف على جماعات الهلال الأحمر والصحة المدرسية . · المشاركة في المناسبات الصحية الدولية والإقليمية والمحلية . الاستراتيجيات :- - التركيز على الخدمات الوقائية وعلى رأسها التوعية الصحية . - انطلاق الأنشطة والبرامج من المدرسة وليس من الوحدات الصحية . - إشراك الأسرة التربوية في صحة الطلاب مع التركيز على دور المعلم . - إشراك أسرة الطالب في التوعية وتعديل السلوك الصحي . - الاستفادة من مقدمي الخدمات الصحية الآخرين وإشراكهم في أنشطة الصحة المدرسية . - إشراك القطاع الخاص في تصميم وتمويل برامج الصحة المدرسية . - ترشيد الدور العلاجي بالتنسيق مع وزارة الصحة ودعم هذا الدور في الظروف الخاصة . - الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة داخل وخارج نظام التعليم ، ومن المنظمات الدولية في تنفيذ برامج الصحة المدرسية . - تحديث القوى العاملة وتزويدها بالكوادر والمهارات ذات الطابع الوقائي . الرؤية المستقبلية :- - تحديد مشرف صحي في كل مدرسة ، يتولى التنسيق لخدمات وبرامج الصحة المدرسية . - دعم نظام الصحة المدرسية مركزياً وطرفياً بالكوادر التربوية . - التنسيق مع بقية مقدمي الخدمات العلاجية للتعامل مع الحاجات العلاجية للطلاب ومنسوبي التعليم . - تحويل الوحدات الصحية إلى مراكز للإشراف على برامج وخدمات الصحة المدرسية . - تحويل الوظائف الصحية إلى كوادر وقائية تخطط للبرامج الوقائية في المدارس وتشرف على تنفيذها وتقويمها . - استغلال بعض المخصصات المالية التي تصرف على التموين الطبي ( أدوية .. وغيرها ) لتمويل البرامج الوقائية - تحوير أنظمة المعلومات الصحية وتقويم الأداء في الوحدات من إحصاءات علاجية عن المراجعين والمرضى إلى نظام لمراقبة المؤشرات الصحية في المدارس على مستوى وطني ، مثل مؤشرات الحالة الغذائية كالطول والوزن ، ومؤشرات بعض الأمراض الأخرى الأكثر انتشاراً كتسوس الأسنان ، ومؤشرات بعض المشكلات السلوكية المتعلقة بالصحة كالتدخين ، ومؤشرات المشكلات المتعلقة بالتحصيل الدراسي والتعليم . مبررات الاهتمام ببرامج الصحة المدرسية :- 1) الصحة المدرسية واسعة الاهتمامات وتتناول موضوعات كبيرة وواسعة ومتشبعة مما يدعو إلى برمجة هذه الاهتمامات في برامج محددة الأطر والأهداف . 2) مفهوم برامج الصحة المدرسية مفهوم مرن يمكن من خلاله معالجة شتى المشكلات التي تثبت أولوياتها من بين الاهتمامات الصحية . 3) إن من الضروري برمجة الأفكار وبلورتها والتخطيط جيداً ليسهل تبنيها وتسويقها . 4) يمكن اللجوء إلى برامج الصحة المدرسية كمرحلة انتقالية لتحول الخدمات الصحية المدرسية من نمطها العلاجي السائد إلى نمط وقائي منشود ، فنجاح برنامج ما من برامج الصحة المدرسية يمهد لتغيير السياسات المعمول بها بطريقة علمية . 5) أسر الطلاب ومنسوبو الأسرة التربوية في حاجة ماسة للتدريب والتعريف بالصحة المدرسية ، ويتحقق ذلك من خلال مشاركتهم في أحد برامجها ، مما يؤدي إلى جذب انتباههم واستقطاب اهتمامهم . المكونات الثمانية للصحة المدرسية أولا : التربية الصحية *تعنى مجموعة الأنشطة التي تقدم بطريقة مدروسة في إطار واضح بهدف تغيير ثلاث جوانب في الفئة المستهدفة ( المعرفة – الاتجاه – السلوك ). * مواصفات التربية الصحية المثالية : أ- تركز على : . الظروف والسلوكيات التي تعزز الصحة، والتي تعيق الصحة . المهارات اللازمة لتطوير السلوك الصحي ، وإيجاد مناخ معزز للصحة . المعرفة والاستعداد والمعتقدات والقيم المرتبطة بالسلوك الصحي وتدعيمه . . تقديم القدوة في ممارسة المهارات والسلوكيات الصحية . ب-تكون شاملة ، بمعنى أنها : . تنظر إلى الصحة من منظور شامل ( الصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية ) . تستغل كل الإمكانات المتاحة للتثقيف الصحي ( رسمية وغير رسمية ، تقليدية وغير تقليدية ) . تحرص على تناغم الرسائل الصيحة . . تمكن الطلاب من تحسين الظروف بما يدعم الصحة المدرسية . تنشط التفاعل بين المدرسة والمجتمع والأسرة والخدمات الصحية المحلية . تعمل على تحسين البيئة المدرسية والحفاظ عليها . ج- تكون أكثر فاعلية إذا : . أجريت في بيئة داعمة . كانت متناغمة مع الظروف البيئية والاجتماعية والثقافية للفئة المستهدفة . أشركت الطلاب والمعلمين والآباء في تحمل مسؤولياتهم تجاه صحتهم وصحة أسرهم والمجتمعات التي يعيشون فيها . حرصت على مخاطبة الجيل الجديد الذي لم يدخل المدارس بعد ثانياً - البيئة المدرسية : * لا تنفصل البيئة المدرسية عن بيئة المجتمع الموجودة فيه . *للبيئة المدرسية دورها المؤثر سلباً أو إيجاباً في صحة الطلاب ، وفي جعلهم يفعِّلون كل قدراتهم الكامنة . *من الصعب تربية الطلاب على مبادئ التربية ا لصحية في المدرسة بصورة فعالة في بيئة مدرسية غير صحية . *تنقسم البيئة بصفة عامة ( وكذلك البيئة المدرسية ) إلى بيئة حسية وبيئة معنوية : البيئة الحسية : تشمل الموقع والمباني المدرسية – الأثاث والمعدات – والمرافق الرياضية – المياه والصرف الصحي إصحاح البيئة المدرسية ... وغير ذلك . البيئة ا لمعنوية : تشمل التكوين الاجتماعي والنفسي للمدرسة كمنظومة تعزز الصحة لدى الطلاب ، ويشمل ذلك التخطيط الجيد لليوم الدراسي – العلاقات الإنسانية ( بين الطلاب فيما بينهم ، وبين الطلاب من جهة ومعلميهم من جهة أخرى )– النظام الإداري . ثالثا : الخدمات الصحية *يقصد بها الخدمات المتعلقة بالصحة والمرض وتنقسم إلى : الخدمات الوقائية : وتشمل الوقاية من الأمراض والمشكلات الصحية الشائعة في المجتمع المدرسي ( التطعيمات والعزل الصحي )، وتقديم الإسعافات الأولية عند الضرورة ، وخدمات الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية والتدخل المبكر الممكن لعلاجها ، وإحالتها إلى الخدمات العلاجية المختصة ومتابعة الحالات و التعامل مع الحالات الصحية المزمنة . والخدمات العلاجية : وتشمل الكشف الطبي على المصابين بأمراض حادة أو مزمنة ) وعلاجهم *يتم تناول الخدمات الصحية في إطار المفهوم والتعريف الشامل للصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية على أنها حالة من التكامل الجسدي والنفسي والاجتماعي وليست مجرد غياب المرض أو الاعتلال . * يوجد تداخل كبير بين الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية . ربعاً : الصحة النفسية والإرشاد * ينبغي تناول الخدمات الصحية النفسية والإرشاد النفسي في إطار المفهوم الشامل للصحة النفسية ، على أنها امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من التعامل مع التحديات اليومية بالشكل المناسب . *تشمل - خدمات الصحة النفسية والإرشاد -كل الخدمات والبرامج المنفذة في المدرسية في جانب الوقاية والاكتشاف المبكر للمشكلات النفسية الشائعة في السن المدرسية . *ينبغي أن لا تقتصر مثل هذه الخدمات على الحالات السلوكية التي تؤثر على تحصيل الطالب أو سير التعليم في الفصل والمدرسة ، بل ينبغي أن تشمل كل الطلاب ، وبفعاليات يشترك فيها أكبر عدد ممكن من المعلمين إن لم يكن كلهم . * من غير المنطقي الانتظار حتى تظهر المشكلات السلوكية والنفسية في سن المراهقة ( قد يصعب علاجها )، بل يجب المبادرة بالوقاية منها مبكراً ، ومن خلال آليات تربوية صحية مبتكرة تبدأ في سن مبكرة ، بين طلاب المدارس الابتدائية ، وذلك إضافة إلى خدمات الدعم والإرشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي . خامساً : الاهتمام بصحة العاملين *تكتمل الشمولية المطلوبة في تعزيز الصحة في المدارس عندما تشمل صحة العاملين في المدارس من معلمين ومسؤولين وإداريين . *للكادر المدرسي خصوصية في نوعية المشكلات الصحية التي ينبغي الاهتمام بها مقارنة بالمشكلات الصحية لدى الطلاب ( ومن أهم هذه المشكلات : الأمراض المزمنة مثل داء السكري ، السمنة ، ارتفاع ضغط الدم ، اختلال دهون الدم ، دوالي الساقين ، بعض أمراض العيون ، أمراض الفم والأسنان .... وغيرها ). *تشمل الخدمات الصحية للعاملين الوقاية من المشكلات الصحية ذات الأولوية لهذه الفئة العمرية ، والتدخل المبكر ، والإحالة للخدمات العلاجية ، ومراعاة الظروف الصحية الخاصة . سادساً : التغذية وسلامة الغذاء . يسود في بعض الأوساط التربوية وبين أولياء الأمور اعتقاد مفاده أن المقصف المدرسي يجب أن يقدم وجبة غذائية متكاملة ، وهذا يتنافى مع أسس التغذية السليمة ، حيث أن وجبة الإفطار ذات أهمية كبيرة جداًُ وأن مكانها الطبيعي هو البيت وليس المدرسة . . ينبغي أن ينظر إلى المقصف كمكان لتقديم وجبة تكميلية خفيفة ،وليس مكاناً لتقديم بديل عن وجبة الإفطار . .نعني بالتغذية المدرسية وسلامة الغذاء كل الخدمات المتعلقة بالتغذية،وينبغي أن تشمل التدابير الصحية الغذائية بالمدرسة ما يلي : 1-مراقبة المقصف المدرسي من حيث البنية والمحتوى ومراقبة صحة العاملين في تحضير الطعام وتداوله . 2- مراقبة ما يتاح للطلاب من أطعمة داخل المدرسة ( سواء التي يقومون بشرائها من المقصف المدرسي أو التي يحضرونها من بيوتهم ) أو خارجها من قبل باعة جائلين وغيرهم ، والوقاية من التسمم الغذائي . 3-رفع مستوى الوعي الغذائي في المجتمع المدرسي ، وتوصيل الرسائل الصحية إلى أولياء أمور الطلاب وأسرهم . سابعاً : التربية البدنية والترفيه * التربية البدنية ليست ترفاً ، ولكنها ضرورة تربوية وصحية ( نفسية وجسدية ) واجتماعية . *هناك ارتباط وثيق ببين التربية البدنية والتحصيل الدراسي . * مواصفات التربية البدنية المدرسية المثالية : 1- يتم تناولها من حيث كونها عادة تمارس على مدى الحياة من منطلق الوعي بمردودها الصحي ، ولا يتم تناولها في إطار المنافسات الرياضية التي تتطلب مهارات عالية . 2- تهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية والنفسية للطلاب ، وإيجاد فرصة للترفيه عن الطلاب وتشجيع المشاركة الاجتماعية بين الطلاب والمعلمين ، دون أن تزيد من التنافس بينهم أو تسيء إلى البيئة النفسية في المدرسة . ثامناً : الاهتمام بصحة المجتمع المجاور * لا تنفصل القضايا المتعلقة بالصحة في المدرسة عن المجتمع . * يجب النظر إلى المدرسة كفرصة لتعميق الانتماء إلى المجتمع لدى الطلاب ، وكأداة للتغيير في المجتمع ، ومنها تنطلق الخدمات والأنشطة المتعلقة بالصحة لإحداث التغيير الإيجابي في صحة المجتمع ، ومن أمثلة هذه الخدمات: قيام المدرسة بنشاط صحي في المجتمع المحيط يتناول قضية مثل إصحاح البيئة ، أو الوقاية من الحوادث والإصابات ، أو الدعوة إلى النشاط البدني والرياضة بين أفراد المجتمع المحلي ... وغير ذلك . * تنبع أهمية علاقة المدرسة الصحية بالمجتمع من الحقائق التالية : 1- تحوي المدرسة طلاباً هم عينة ممثلة للمجتمع بكل مؤشرا ته الصحية ( يمثلون ربع السكان تقريباً ) . 2- السن المدرسية فرصة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية ( وغير الصحية ) السائدة في المجتمع وعلاجها . 3- المدرسة فرصة كبيرة وغير مستغلة للوقاية من المشكلات الصحية الموجودة في المجتمع . 4- المدرسة فرصة للتأثير في السلوكيات الصحية على مستوى الطلاب ، وعلى مستوى المجتمع كله . من موقع اللوبي الخليجي

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إنفلونزا الطيور أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟