ما هو السبب المحتمل للشعور بدوار شديد يزداد كلما وضعت الرأس على الوسادة، مما يضطرني لإغماض عيني لتخفيف حدة الدوخة، مع العلم أنني بعمر 47 عامًا ونتائج تحاليل السكري لدي...
أتمنى لك العافية والسلامة، الدوار الذي تشعر به عند وضع رأسك على الوسادة مع إغماض العينين قد يكون له عدة أسباب محتملة، ومن بينها:
- الدوار الوضعي الانتيابي الحميد (BPPV): هذا هو السبب الأكثر شيوعًا للدوار. يحدث بسبب تحرك بلورات صغيرة من الكالسيوم في الأذن الداخلية. يسبب هذا النوع من الدوار شعورًا بالدوران الشديد عند تغيير وضعية الرأس.
- التهاب الأذن الداخلية: يمكن أن يسبب التهاب الأذن الداخلية (التهاب التيه) الدوار، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بفقدان السمع وطنين في الأذن.
- الصداع النصفي: في بعض الحالات، يمكن أن يسبب الصداع النصفي الدوار حتى في غياب الصداع الفعلي.
- مشاكل في الدورة الدموية: مشاكل في الدورة الدموية يمكن أن تؤدي إلى الدوار، خاصة عند تغيير وضعية الجسم بسرعة.
- أسباب أخرى: قد تكون هناك أسباب أخرى أقل شيوعًا مثل مشاكل في الأعصاب أو الدماغ، ولكنها أقل احتمالًا.
هناك بعض الإجراءات التي يمكنك تجربتها في المنزل لتخفيف الدوخة، ولكن يجب أن تكون حذرًا وتوقف إذا شعرت بأي ألم أو تفاقم للأعراض:
- تمارين إيلي (Epley Maneuver): هذه التمارين تستخدم لعلاج الدوار الوضعي الانتيابي الحميد. يمكنك البحث عن مقاطع فيديو توضيحية على الإنترنت، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل تجربتها للتأكد من أنها مناسبة لحالتك.
- تجنب الحركات المفاجئة: حاول تجنب تغيير وضعية رأسك بسرعة، وقم بذلك ببطء وتدريج.
- الراحة: احصل على قسط كافٍ من الراحة وتجنب الإجهاد.
- شرب الماء: تأكد من شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم.
يجب عليك مراجعة الطبيب فورًا إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية:
- دوخة شديدة ومستمرة.
- فقدان السمع المفاجئ أو طنين في الأذن.
- صداع حاد.
- تشوش الرؤية أو ازدواج الرؤية.
- صعوبة في الكلام أو البلع.
- ضعف في الأطراف أو الوجه.
- فقدان الوعي.
أجاب عن السؤال
الصيدلاني عبدالرحيم محمد الباشا