بالنسبة لمريض السكري من النوع الثاني، ما هو أفضل وقت لقياس مستوى السكر في الدم؟ وهل يجب أن يكون ذلك: صباحًا على الريق؟ بعد الأكل بساعتين؟ أم قبل النوم؟ وكم...
من المهم لمريض السكري من النوع الثاني أن يتابع مستويات السكر في دمه بانتظام، ولا يوجد وقت واحد يُعتبر الأفضل للجميع، بل يعتمد على خطة العلاج التي يضعها الطبيب. ومع ذلك، هناك أوقات قياس شائعة ومفيدة لتقييم كيفية استجابة الجسم للطعام والنشاط البدني والأدوية:
- صباحًا على الريق: يُعد هذا القياس مهمًا جدًا لأنه يعكس مستوى السكر في الدم بعد صيام الليل.
- قبل الوجبات: يساعد هذا القياس في التخطيط للوجبة، وخاصة لمن يستخدمون الأنسولين، كما أنه يتيح تقييم مدى تأثير الأدوية التي يتناولها المريض.
- بعد الأكل بساعتين: هذا الوقت يُعتبر مهمًا لأنه يوضح مدى تأثير الوجبة على مستوى السكر في الدم. يُنصح عادة بأن يكون مستوى السكر أقل من 180 ملجم/ديسيلتر بعد ساعتين من بدء الوجبة.
- قبل النوم: هذا القياس ضروري لمنع حدوث انخفاض حاد أو ارتفاع في مستوى السكر خلال الليل.
- أوقات أخرى: قد يطلب منك الطبيب القياس في أوقات إضافية، مثل قبل وبعد التمارين الرياضية، أو عند الشعور بأعراض انخفاض السكر في الدم، أو عند الشعور بالمرض أو التوتر.
بالنسبة لمعظم مرضى السكري من النوع الثاني، يكفي القياس مرة أو مرتين يوميًا، إذا كانت مستويات السكر لديك تحت السيطرة، قد يوصي الطبيب بالقياس بضع مرات في الأسبوع فقط، أما المرضى الذين يستخدمون الأنسولين قد يحتاجون للقياس عدة مرات يوميًا.
التفاح فاكهة صحية لمرضى السكري، ولكن الأفضل هو تناوله بشكل كامل مع القشرة للاستفادة من الألياف التي تساعد في إبطاء امتصاص السكر، ولا يوجد وقت محدد يُعتبر الأفضل لتناول التفاح. يمكنك تناوله كوجبة خفيفة (بمفرده) خلال اليوم بين الوجبات الرئيسية.
أجاب عن السؤال
الصيدلاني عبدالرحيم محمد الباشا