تحياتي لك. يعد البرتقال من الفواكه الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، وله فوائد صحية متعددة، منها:

• تعزيز المناعة: يحتوي البرتقال على نسبة عالية من فيتامين C والفوليك، والتي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز مناعة الجسم، ومقاومة مسببات الأمراض.
• دعم صحة الجلد: قد يدعم محتوى البرتقال بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين C إنتاج الكولاجين، مما يساهم في الحفاظ على صحة البشرة، وتقليل التجاعيد.
• الحفاظ على صحة القلب: يحتوي البرتقال على مجموعة من الفيتامينات، والمعادن التي تقلل من ضغط الدم، وتحسن صحة الأوعية الدموية، مثل: البوتاسيوم، وفيتامين C، والألياف.
• تعزيز صحة الجهاز الهضمي: تساعد الألياف الموجودة في البرتقال على تحسين حركة الأمعاء، وتقليل أمراض الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك.
• تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى: يحتوي البرتقال على حمض الستريك، الذي يساعد على تقليل خطر تكون حصوات الكلى.
• تحسين فقر الدم: يساعد البرتقال بما يحتويه من فيتامين C على تعزيز امتصاص الحديد، وتحسين فقر الدم المرتبط بنقص الحديد.
• مصدر غني بمضادات الأكسدة: يحتوي البرتقال على مركبات، مثل: الفلافونويدات، والكاروتينات، والتي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السرطان، وأمراض القلب، والتهاب المفاصل الروماتويدي.

بالنسبة لسؤالك "هل شرب عصير البرتقال يوميًا يسبب قرحة في المعدة؟"

فالإجابة هي بأن البرتقال بحد ذاته لا يسبب قرحة المعدة، ولكن الإفراط في تناول العصائر الحمضية، مثل عصير البرتقال قد يؤدي إلى تفاقم أعراض القرحة الحالية، وتهيج في بطانة المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من الحالات الصحية التالية:

• التهاب المعدة.
• الارتجاع المعدي المريئي.

للحد من آثار عصير البرتقال الضارة على المعدة، ينصح بعدم شرب عصير البرتقال على معدة فارغة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في المعدة أو المريء، واختيار العصائر الطبيعية الخالية من السكر المضاف وغير المركزة، كما يفضل تناول ثمرة البرتقال بدلًا من العصير للحصول على الألياف، وتقليل تأثير الأحماض.

تقدر الكمية المناسبة من البرتقال يوميًا بحاول 1 - 2 حبة كاملة، أو كوب واحد من العصير (250 ملليلتر)، وفي حال كنت تعاني من مشكلات في المعدة، فأنصحك باستشارة طبيبك لمعرفة الكمية المناسبة لحالتك.

للمزيد:

• فوائد عصير البرتقال
• فوائد البرتقال الصحية والغذائية
  

أتمنى لك التوفيق في دراستك، وأود الإشارة أن هناك عدد من التدابير التي تساهم في الوقاية من حدوث الصداع خلال الصيام في رمضان، ومنها الآتي:

أما بالنسبة للطرق التي تساعد على التخفيف من وجع الرأس خلال الأيام الأولى من الصيام فتتضمن الآتي:

• التخفيف من استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل عدة أيام من رمضان.
• تغيير مواعيد تناول الطعام لتتوافق مع مواعيد تناول الطعام في رمضان قدر الإمكان.
• الحرص على تناول وجبة سحور صحية غنية بالبروتينات للحفاظ على طاقة الجسم طول فترة الصيام.
• تجنب الإجهاد قدر الإمكان خلال الصيام، خصوصًا في الأيام الأولى من رمضان حتى تأقلم الجسم مع الصيام.
• تجنب التعرض المطول لأشعة الشمس.
• شرب كمية كافية من السوائل خلال فترة الإفطار.

للمزيد:

• اسباب الصداع وعلاقة الغذاء بالصداع وطرق الوقاية
• أسباب الصداع في رمضان وطرق الحد منه