على الرغم من أن معظم حالات الشلل الكامل تعد دائمة ومزمنة ولا يستطيع فيها المصاب تحريك الجزء المصاب بالشلل الكامل، إلا أن الطبيب قد يلجأ لبعض طرق العلاج والتأهيل من أجل تحفيز المرونة العصبية التي تساعد على تحفيز الوظيفة الحركية، ومن أبرز هذه الطرق ما يلي:

• العلاج الطبيعي من خلال تمارين معينة، حيث أن التدريب المستمر بصورة متكررة يساعد في تحفيز الجهاز العصبي المركزي.
• العلاج الوظيفي لتحسين القدرة على أداء مهمات ووظائف معينة، مثل تناول الطعام أو غيرها.
• التمارين والأنشطة المتعلقة بعلاج النطق، من أجل تحسين القدرة على التنفس والبلع وغيرها.
• الأجهزة والأدوات والوسائل التي تساعد في الحركة.
• العلاج الدوائي للتخفيف من شدة تقلص العضلات وغيرها من الأدوية.
• العلاج النفسي لعلاج اضطرابات الصحة العقلية.

ينصح بضرورة متابعة حالة الشلل الكامل مع الطبيب المختص الذي قام بتشخيص الحالة أو مع الطبيب الذي قام بتحويل المريض عليه للمتابعة، من أجل تحديد طرق العلاج المناسبة لتحسين نوعية الحياة عند المصاب بالشلل. كما يمكنك التحدث مع الطبيب في أي وقت من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي.

للمزيد:

• كل ما عليك معرفته عن متلازمة الشلل الدماغي عند الأطفال

إن أسباب الإصابة بالشلل الرباعي هي نفسها الأسباب وعوامل الخطورة التي تؤدي إلى الشلل الدماغي، والتي قد تحدث قبل الولادة أو خلالها أو بعدها مباشرة. ويمكن توضيح أبرز أسباب الشلل الرباعي كما يلي:

• الخلل والاضطرابات في المادة البيضاء من الدماغ، نتيجة نقص الأكسجين أو الدم.
• الإصابة بعدوى فيروس مضخم للخلايا، أو الحصبة الألمانية، أو داء المقوسات أثناء الحمل.
• السكتة الدماغية للجنين، سواء كانت نزفية أو نتيجة انقطاع إمداد الدم للدماغ.
• التعرض للإصابة في رأس الجنين بصورة مباشرة.
• التلف في دماغ الطفل أثناء عملية الولادة نتيجة الاختناق، أو التهاب السحايا، أو السكتة الدماغية، أو انخفاض مستويات السكر في الدم وغيرها.
• الانخفاض في وزن الطفل عند الولادة.
• التعرض للولادة المبكرة قبل الأسبوع 37 من الحمل.
• اليرقان النووي نتيجة تراكم البيليروبين بسبب اليرقان الشديد وعدم تلقي العلاج المناسب.

إن الشك بإصابة أي شخص بالشلل الدماغي أو الشلل الرباعي أو وجود أي تساؤلات حول المرض يستدعي الرجوع للطبيب المختص لتقييم الحالة، كما يمكنك التحدث مع طبيب في أي وقت من اليوم وخلال جميع أيام الأسبوع من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي.

للمزيد:

• كل ما عليك معرفته عن متلازمة الشلل الدماغي عند الأطفال

عند الاستفسار عن الشلل الرباعي عند الأطفال تجدر الإشارة إلى أنه أحد أنواع الشلل الدماغي التشنجي، حيث يعاني فيه الطفل من التشنجات العضلية التي تؤثر على كافة أنحاء الجسم مما يسبب الإعاقة الحركية فضلاً عن كل مما يلي:

• الاضطرابات في القدرة على المشي.
• التقييدات العديدة في القدرة على الحركة وتحريك الأطراف.
• الشعور بالألم الشديد بصورة مزمنة.
• الوضعية السيئة للجسم أثناء الجلوس أو الاستلقاء.
• التشوهات العضلية الهيكلية نتيجة الاضطرابات في النمو.
• الاضطرابات في القدرة على التوازن.
• الاضطرابات في عملية النطق والكلام.
• الاضطرابات في القدرة على النوم.
• الاضطرابات المرتبطة بالتغذية.

ونتيجة لجميع ما يرافق الشلل الرباعي عند الأطفال ترتفع نسبة الإصابة بالتقرحات وهشاشة العظام، فضلاً عن النوبات وغيرها من الاضطرابات الأخرى.

تجدر الإشارة إلى أن تشخيص وعلاج ومتابعة حالات الشلل الرباعي عند الأطفال يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص، وفي حال وجود أي استفسارات يمكنك التحدث مع الطبيب من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي خلال جميع أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة.

للمزيد:

• كل ما عليك معرفته عن متلازمة الشلل الدماغي عند الأطفال

على الرغم من أن علاج حالات الوذمة الدماغية يعد من الأمور الصعبة، إلا أن تلقي العلاج الصحيح والمناسب في الوقت المناسب مع الحصول على الراحة يزيد من فرصة التعافي والشفاء الكامل. كما أنه يجب مراعاة ما يلي فيما يخص الشفاء والتعافي من الوذمة الدماغية:

• يجب أن يتم تحديد السبب الرئيسي لحدوث الوذمة الدماغية و علاج السبب، بالإضافة إلى العلاجات المساندة للتخفيف من الوذمة الدماغية.
• يجب العلم أن ترك الوذمة الدماغية بدون علاج قد يؤدي إلى الموت في بعض الحالات.
• قد يسبب التأخير في تلقي العلاج لحالات الوذمة الدماغية حدوث مضاعفات طويلة المدى يصعب علاجها، وذلك حسب شدة الحالة وموقعها في الدماغ وتأثيرها على العمليات الحيوية.

يفضل عند إصابة أي شخص بحالة الوذمة الدماغية أن تتم المتابعة مع الطبيب المختص من أجل اتباع خطة العلاج الصحيحة وضمان الشفاء والتعافي بصورة تامة قبل حدوث أي مضاعفات. وبالتأكيد بإمكانك الاستفادة من خدمة الاستشارات الطببة على موقع الطبي خلال جميع أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة.

للمزيد:

• 8 من أبرز أعراض ورم الدماغ

تشمل خطة علاج الوذمة الدماغية العديد من الخيارات التي يتم تحديدها حسب سبب الوذمة الدماغية وشدة الحالة وغيرها الكثير من العوامل، وقد تشمل خطة علاج الوذمة الدماغية كل مما يلي:

• العلاج الدوائي، الذي قد يشمل أدوية تعمل على التقليل من التورم في الدماغ وأدوية تمنع تكون أي تخثرات أو جلطات دموية.
• العلاج بالتناضح عن طريق محلول ملحي عالي التركيز أو المانيتول، من أجل إزالة أي سوائل زائدة في الدماغ.
• العمل على إجراء فرط التنفس تحت إشراف الطبيب المختص، من أجل التقليل من الضغط داخل الدماغ.
• العمل على خفض درجة حرارة الجسم، حيث تساعد هذه التقنية في التقليل من عمليات الأيض في الدماغ وبالتالي التخفيف من التورم.
• العمل على تصريف السوائل الزائدة في الدماغ، ويكون ذلك من خلال فتح جزء صغير من الجمجمة.
• التدخل الجراحي من أجل التخفيف من الضغط داخل الدماغ.

ينصح بضرورة متابعة أمر علاج الوذمة الدماغية مع الطبيب من أجل تجنب اي مضاعفات محتملة، كما يمكنك التحدث مع طبيب في أي وقت من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي المتاحة جميع أيام الأسبوع.

للمزيد:

• الدليل الشامل عن سقوط الطفل على رأسه

قد يصعب التنبؤ بوجود وذمة دماغية دون أن يتم تقييم الحالة من الطبيب وإجراء الفحوصات التشخيصية، إلا أنه يوجد بعض الأعراض التي يعاني منها مريض الوذمة الدماغية ومن أبرزها ما يلي:

• الصداع الشديد الذي لم يسبق الإصابة به من قبل.
• الصعوبة والاضطراب في القدرة على التركيز أو التفكير.
• الشعور بالنعاس الشديد.
• الاضطرابات والتغيرات المزاجية.
• الشعور بوجود ألم أو تصلب شديد في الرقبة.
• النوبات التي يعاني فيها الشخص من فقدان الوعي والتصلب في العضلات وغيرها.
• الاضطرابات في حاسة البصر، حيث قد يعاني الشخص من الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية وغيرها.
• الاضطرابات في القدرة على الكلام.
• الفقدان المفاجئ للذاكرة.
• الاضطرابات في عملية التنفس.
• الشعور بالضعف الشديد.

إن ظهور أي من الأعراض السابقة أو وجود أي شك حول الإصابة بالوذمة الدماغية يتطلب الرجوع للطبيب المختص لإجراء الفحوصات التشخيصية اللازمة، كما أنه في حال حدوث أي أعراض طارئة يمكنك التحدث مع الطبيب من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي، طوال أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة.

للمزيد:

• 8 من أبرز أعراض ورم الدماغ

تختلف المدة التي تحتاجها الحمى الشوكية قبل ظهور أعراضها بناء على عدة عوامل وأهمها نوع التهاب السحايا (الحمى الشوكية) لدى الشخص المصاب، ويمكن توضيح ذلك كما يلي:

• أعراض التهاب السحايا (الحمى الشوكية) الفيروسية أخف وأقل شدة من البكتيرية، وتظهر خلال أسبوع (3-7 أيام) من التعرض للعدوى.
• أعراض التهاب السحايا (الحمى الشوكية) البكتيرية أكثر شدة وتتطور بسرعة كبيرة، وتظهر خلال عدة ساعات أو خلال يومين من التعرض للعدوى.
• أعراض التهاب السحايا (الحمى الشوكية) الفطرية تظهر بصورة تدريجية، أي تظهر الأعراض خلال عدة أسابيع أو عدة أشهر.

ومن أجل الوقاية من الإصابة بالتهاب السحايا (الحمى الشوكية) يفضل الحصول على كافة المطاعيم اللازمة لمنع مرض المكورات السحائية، واستشارة الطبيب عن الحاجة لتلقي جرعات وقائية من المضادات الحيوية بسبب وجود اتصال وثيق مع شخص مصاب. كما يمكنك التحدث من طبيب من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي، حيث أنها متاحة خلال جميع أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة.

للمزيد:

• أسباب التهاب السحايا، وهل هو معد؟
• أعراض التهاب السحايا وعلاماته