لا يمكن تحديد علاج اعتلال الدماغ بصورة عاملة دون أن يتم تقييم الحالة من قبل الطبيب المختص، إلا أن علاج اعتلال الدماغ يمكن أن يشمل كل مما يلي:

• ضرورة تحديد سبب الالتهاب في الدماغ وتحديد المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات المناسبة أو مضادات الفطريات وغيرها من الأدوية، حسب نوع الالتهاب ومسبباته.
• ضرورة تحديد الحاجة لتناول الأدوية المضادة للصرع في حال كان الشخص يعاني من حدوث أي نوبات.
• ضرورة تقييم قدرة المريض على التنفس بصورة طبيعية، وتحديد الحاجة إلى أنبوب التنفس أو غيرها.
• ضرورة تقييم الحاجة إلى أي تدخل جراحي.
• ضرورة تلقي العلاج الطبيعي والتأهيلي في حال كان المريض يعاني من مشاكل في ممارسة الأنشطة اليومية.
• ضرورة تقييم الأدوية المستخدمة وتأثيرها على اعتلال الدماغ.
• ضرورة تقييم الحاجة للأدوية التي تعمل على تقليل مستويات الأمونيا في الدم والتي تسبب اعتلال الدماغ نتيجة تراكمها.
• استشارة الطبيب عن المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة، أو بعض الأحماض الأمينية، أو غيرها.

في حال كان الشخص يعاني من اعتلال الدماغ فإنه يجب أن يتابع خطة العلاج مع الطبيب المختص، لأن بعض حالات تلف واعتلال الدماغ يمكن أن تكون دائمة ومزمنة، إلا أن الاعتلال الذي يرافق الالتهابات وغيرها من الحالات التي يمكن علاجها يمكن السيطرة عليه بمجرد علاج المسبب بالصورة الصحيحة.

للمزيد:

• حقائق غريبة عن الدماغ الايمن والايسر

يتم في معظم الحالات تقسيم ضمور الدماغ حسب الأجزاء المصابة من الدماغ بالضمور، ويكون ذلك كما يلي:

• الضمور البؤري، أي أنه يؤثر على مناطق معينة من الدماغ ويؤدي بذلك إلى فقدان وظيفتها.
• الضمور المعمم، أي أنه يؤثر على الخلايا العصبية في عموم وجميع أنحاء وأجزاء الدماغ.

كما أن بعض الأطباء يقوموا بتصنيف ضمور الدماغ حسب حجم المنطقة التي تصاب بالضمور ويتم فقدانها في الدماغ، ويكون ذلك كما يلي:

• الضمور المركزي، حيث يتم فقدان حجم أكبر من المادة البيضاء مقارنة مع المادة الرمادية التي توجد في الدماغ. 
• الضمور القشري، حيث يتم فقدان حجم أكبر من المادة الرمادية مقارنة مع المادة البيضاء التي توجد في الدماغ. 
• الضمور الشقي القحفي، حيث يتم فيه فقدان حجم معين من الدماغ في نصف واحد فقط من الدماغ وليس في النصفين.

ينصح بضرورة متابعة مريض ضمور المخ مع الطبيب المختص حتى يتم وضع خطة العلاج المناسبة، حيث على الرغم من أنه لا يوجد علاج نهائي للحالة إلا أنه يجب أن يتم السيطرة على أسباب ضمور المخ والتخفيف من الأعراض المرافقة ومنع تفاقم وتدهور الحالة أو الإبطاء من ذلك.

للمزيد:

• أسباب ضمور المخ، تعرف عليها

إن الشلل التشنجي الشوكي يحدث نتيجة زيادة في التوتر والتشنج العضلي في الأطراف السفلية، ويعاني المريض المصاب بالشلل التشنجي الشوكي من كل مما يلي:

• الفرط في المنعكس الوتري أي الشد المفاجئ والنشط والمفرط في أوتار العضلات.
• المشية التشنجية أو مشية المقص التي يعاني فيها المصاب من تضارب بين الفخذين والركبتين عند المشي أي بطريقة تشبه المقص.
• الاضطرابات أو الطفرات في جينات معينة التي تؤدي إلى الشلل التشنجي.
• التقلص المستمر في العضلات حتى تصبح كأنها صلبة ومتشنجة وتفقد قدرتها على الحركة بصورة طبيعية.
• الضرر في الخلايا العصبية الحركية، وفقدان السيطرة على الإرادية على العضلات المتشنجة.

وإن ترك الشلل التشنجي بدون علاج يرتبط بالعديد من المضاعفات، ومن أهمها ما يلي:

• التيبس في المفاصل.
• القصر في طول الأوتار.
• الصعوبة في تمدد الأطراف.

ينصح بضرورة الرجوع للطبيب المختص من أجل تحديد خطة العلاج المناسبة.

للمزيد:

• كل ما عليك معرفته عن متلازمة الشلل الدماغي عند الأطفال

نعم من الممكن أن يرافق حالات الكسر في الجمجمة بأنواعها المختلفة حدوث نزيف في الدماغ، ويمكن تفسير حدوث ذلك كما يلي:

• تسبب حالات الكسر في الجمجمة نتيجة التعرض لإصابة معينة حدوث تمزق في الشرايين الصغيرة، مما يسبب حدوث نزيف على سطح الدماغ.
• تسبب بعض حالات الكسر في الجمجمة تأثير عظام الجمجمة المكسورة على الدماغ، حيث أنها تسبب إصابة أنسجة الدماغ مما قد يؤدي إلى النزيف.
• تعتمد شدة حدوث نزيف الدماغ في حالات الكسر في الجمجمة على شدة ونوع وموقع الإصابة التي تعرض لها الشخص.

يفضل أن يتم تقييم حالة الكسر في الجمجمة عند الطبيب المختص عند الإصابة وبصورة دورية بعد ذلك، حتى تستبعد الإصابة بأي مضاعفات خطيرة ومنها النزيف في الدماغ، ويجب مراعاة الرجوع للطبيب إذا ظهر عند أي من الأعراض التالية:

• الضعف في جانب واحد من الجسم.
• الصداع الشديد الذي يظهر بصورة مفاجئة.
• الغثيان والقيء الشديد.
• الدوخة.
• التلعثم بالكلام.
• الحساسية الشديدة للضوء.
• الاضطرابات في الوعي.

للمزيد:

• ما هي أنواع عظام الجمجمة؟
• هل يشفى مريض نزيف المخ؟

يتم في معظم الحالات الكشف عن وجود أورام الدماغ من قبل الطبيب المختص عن طريق أنواع معينة من التصوير خاصة التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، وقد يتم في بعض الحالات اللجوء إلى أخذ خزعات من قبل الطبيب. وأما فيما يخص العلاقة بين تخطيط الدماغ الكهربائي وبين أورام الدماغ، فيمكن توضيحها كما يلي:

• قد يستخدم تخطيط الدماغ الكهربائي من أجل تحديد موجات الدماغ المختلفة، للكشف عن موضع الأورام في الدماغ إن وجدت.
• قد يستخدم تخطيط الدماغ الكهربائي من أجل تحديد أي تغيرات فسيولوجية فيما يتعلق بالنوبات التي قد يعاني منها المريض.
• قد يرافق الإصابة بأورام الدماغ بعض الاضطرابات في تخطيط الدماغ الكهربائي، وتعتمد هذه التغيرات على مرحلة الورم في الدماغ وشدتها.
• يرافق الإصابة بأورام الدماغ بعض الاضطرابات في تخطيط الدماغ الكهربائي، وأهمها الموجات الكهربائية الحادة، أو اضطرابات في موجات ألفا، أو بطء النشاط البؤري، أو نشاط موجات بيتا غير المتماثل وغيرها.

ينصح بضرورة اتباع تعليمات الطبيب المختص فيما يخص أي فحوصات يجب القيام بها للكشف عن وجود أي ورم في الدماغ سواء كان حميد أو خبيث، كما يجب أن يكون ذلك بأسرع وقت ممكن بدون أي تأجيل لتجنب أي مضاعفات خطيرة.

للمزيد:

• 8 من أبرز أعراض ورم الدماغ
• دليلك الشامل لسرطان الدماغ الأولي والثانوي

نعم يعد الارتشاح على المخ خطير في حال لم يتم تلقي العلاج المناسب أو في حال ترك المشكلة بدون علاج، حيث أن الارتشاح على المخ أو استسقاء الدماغ يعني تراكم السائل النخاعي في بطينات الدماغ وزيادة الضغط على الأنسجة والأجزاء المختلفة، ومن أبرز هذه المضاعفات الخطيرة المرتبطة بهذه الحالة ما يلي:

• المشاكل المتعلقة بالذاكرة، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة اليومية والذاكرة قصيرة المدى.
• الصعوبة في القدرة على التحكم بالمثانة، خاصة في الحالات الشديدة والمتقدمة.
• الاضطرابات المتعلقة بالحركة والقدرة على المشي، حيث قد يصاب الشخص في البداية بثقل الحركات حتى اضطراب في التوازن قبل الوصول لفقدان القدرة على الحركة نهائياً.
• الزيادة من خطر ظهور النوبات عند المريض.
• الضغط على العصب البصري في العين، وما يرافق ذلك من الحول، أو حركات العين اللاإرادية خاصة ترجرج الحدقة الاضطراري والرأرأة، أو شلل الحملقة المتقارنة حيث لا يستطيع الشخص تحريك كلا العينين في نفس الاتجاه في الوقت نفسه مثل النظر نحو الأعلى.

يفضل أن يتم متابعة مريض الارتشاح على المخ أو استسقاء الدماغ مع الطبيب المختص بصورة دورية حتى يتم شفاء الحالة بصورة تامة وتتبع ظهور أي مضاعفات قد تكون خطيرة وتهدد الحياة.

للمزيد:

• علاج السكتة الدماغية
• "التشوه الخياري" مرض خطير يصيب الدماغ

نعم تعد حالات تصلب شرايين المخ من الحالات الخطيرة، حيث يحدث خلال هذه الحالة تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين مما يعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين نحو مناطق معينة من الدماغ، وهذا يرتبط بالعديد من المضاعفات ومنها ما يلي:

• السكتة الدماغية الإقفارية.
• الاضطرابات في حاسة البصر، خاصة الرؤية المزدوجة وغيرها.
• الاضطرابات في القدرة على الكلام.
• الاضطرابات في الذاكرة.
• الزيادة في خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
• الاضطرابات في القدرة المعرفية.
• الزيادة من خطر الشلل، وغيرها من الاضطرابات المرتبطة بالقدرة على الحركة.
• الاضطرابات في القدرة على التوازن.
• الاضطراب في القدرة على التركيز.
• المشاكل في ابتلاع الطعام.

ينصح بضرورة متابعة المريض الذي يعاني من تصلب شرايين المخ مع الطبيب المختص بشكل دوري وضرورة الالتزام بالعلاج المحدد، من أجل تجنب أي من المضاعفات المذكورة وأي مضاعفات محتملة أخرى.

للمزيد:

• ما هي أهم أسباب تصلب شرايين المخ؟