انا اسامه عندي انسداد في الشريان الاورطي فالدكاتره كتبه عمليه فهل يوجد حل تاني غير العمليه مثلا بالقسطره او البلونات ارجو الافاده جزاكم الله خير

العلاج يكون للحالة المرضية لا للمرض بمعنى أن نفس المرض يعالج بطرق مختلفة بين مريض وآخر وفق خصوصية الحالة وظروفها ولكن بشكل عام حالياً التدخل الجراحي يقتصر على الحالات التالية: 1- مرض في الشريان التاجي الأيسر الرئيسي 2- مرض جميع الشرايين التاجية( الثلاث) 3- مرض منتشر مُستعصي على العلاج بالرَأْب الوِعائي التَّاجِيّ عَبْرَ اللُّمْعَةِ بطَريقِ الجِلْد 4-المرضى الذين لديهم اختطارعالي مثل الخَلَل الوَظيفِيّ البُطَينِي الحاد (أي الكَسْر القَذْفِيّ منخفض)، أو داء السكري طبعاً هذا يتوقف أضاً على نسبة التضيق أو الانسداد ومكانه والحالة الوظيفية لباقي الأعضاء الوظيفية

لا نعرف عمر والدك ولا تاريخه الصحي ولا تفاصيل وضعه الحالي، لكن لا داعي للقلق فإن لم تنجح القسطرة فإنهم يقيمون إمكانية اجراء عملية قلب مفتوح وفق ما تسمح به حالته

للأسف العلاج الدوائي لاينفع في هذه الحالة و تحتاج الى توسيع الشرايين بالشبكات و هو الغالب في عمرك او الى قلب مفتوح حسب الطبيب المعالج

هذا يعتمد على التقييم السريري لحالتها وعلى الحالة الوظيفية للاعضاء الحيوية لا سيما الكلى والقلب والكبد , فطبيب التخدير قبل العملي يجري تقييم دقبق للحالة ومن بالتوافق مع الطبيب المعالج سيتم اتخاذ القرار الماسب ولا يمكننا عن بعد تكوين صورة واضحة وكاملة لكون تداخلات حالتها كثيرة

يفترض أن لايكون هناك أي مشكلة، مع ذلك لكل حالة خصوصية فطبيبك المعالج يستطيع تقييم ذلك من خلال الفحص والكشف عن أي علامة سريرية قد تكون موجودة، وما هو المقصود من وجود نزيف في القلب ،لأن النزيف يعني خروج الدم من الوعاء الدموي أو العضو أو الجسد،

لا نعرف إن كنت تقصد رباعية فالوت، إن كان كذلك هناك بعض الحالات التي يمكن اجراء عملية لها في هذا العمر وأخرى تترك لمراحل متأخرة، وهذا يعتد على تصنيف الحالة وفقاً لحجم البطبن والفتحة التي بين البطينين ودرجة تضيق الشريان الرئوي، لذلك قبل التفكير في نوعية العلاج ينبغي تحديد طبيعة وخصائص الحالة من قبل الطبيب سواء أخصائي الأطفال أو القلبية واستكمال الفحوصات الخاصة بالحالة لكي تكون الصورة واضحة عند اختيار السلوك الطبي الأمثل، وإذا ما تقرر العلاج الجراحي فهو متوفر في كل مكان، سواء في مدينة الطب أو في ابن البيطار أو ابن النفيس، وفي خارج العراق متوفر في الأردن وفي كافة الدول العربية، أما التكاليف فهي مرتبطة بنوع العلاج الجراحي المنوي القيام به على ضوء التشخيص الدقيق

حبذا لو أفصحت عن عمرها، وعن طبيعة الإنسداد وفي أي صمام

غالبا لا تكون هناك مشكلة، والعملية هي الخلاص ، مع ذلك التقدير الدقيق يكون للطبيب المطلع على تفاصيل حالته

نعم يمكن استبداله لكن بإشراف طبيبها المعالج

هذا يتطلب معرفة نسبة الضعف الموجود في العضلة القلبية ونسبة التضيق في الثلاثة شرايين المذكورة، كما أنه من الضروري معرفة الحالة الوظيفية لباقي أعضاء الجسم خاصة الكلى والجهاز التنفسي، والكبد وغيره، وفي جميع الأحوال في العادة تُعرض نتائج القثطرة على فريق طبي مُتخصص لتقييم كل هذه الأمور ومن ثم يتم اختيار الطريقة العلاجية التي تتناسب أكثر مع حالة المريض