فتور الرغبة الجنسية بعد الحمل بحث عن حلول وعلاج
إجابات الأطباء على السؤال
بداية أود التوضيح أن فتور الرغبة الجنسية لدى النساء بعد الولادة شائع، وهناك عدة عوامل محتملة يمكن أن تكون وراء هذا الفتور، ومن الأسباب المحتملة لفتور الرغبة الجنسية بعد الولادة:
- التغيرات الهرمونية: تلعب الهرمونات دورًا كبيرًا في الرغبة الجنسية للمرأة، فخلال فترة الحمل وما بعدها تحدث تقلبات هرمونية كبيرة، وينخفض مستوى هرمون الإستروجين بشكل ملحوظ بعد الولادة، خاصة مع الرضاعة الطبيعية التي تزيد من هرمون البرولاكتين، وكلاهما يمكن أن يساهم في جفاف المهبل وانخفاض الرغبة الجنسية.
- الإرهاق وقلة النوم: تُعد رعاية مولود جديد مهمة تتطلب جهدًا بدنيًا وذهنيًا هائلاً، مما يؤدي إلى الإرهاق الشديد وقلة النوم، وهذان العاملان يستنزفان طاقة الأم ويخفضان الرغبة الجنسية.
- التغيرات الجسدية والشعور بعدم الثقة بالنفس: يمر جسم المرأة بتغيرات كبيرة خلال الحمل والولادة، وقد يؤثر ذلك على صورتها الجسدية وشعورها بالجاذبية، مما ينعكس سلبًا على رغبتها الجنسية.
- الضغوط النفسية والعاطفية: يمكن أن تساهم ضغوط الأمومة الجديدة، والقلق، وفي بعض الحالات اكتئاب ما بعد الولادة، في انخفاض الرغبة الجنسية.
- تغير ديناميكية العلاقة: يتحول التركيز بشكل كبير إلى الطفل بعد ولادته، وقد يشعر أحد الشريكين أو كلاهما بالإهمال أو قلة التواصل الحميمي غير الجنسي، مما يؤثر على الرابط العاطفي وبالتالي على الرغبة الجنسية.
- الألم أو عدم الراحة: قد تعاني بعض النساء من الألم أثناء العلاقة الجنسية بسبب جفاف المهبل، أو ندوب شق العجان، أو تمزقات الولادة، مما يجعلهن يتجنبن العلاقة.
- الأدوية: بعض الأدوية، بما في ذلك بعض مضادات الاكتئاب أو وسائل منع الحمل الهرمونية، يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية.
تتطلب معالجة فتور الرغبة الجنسية بعد الولادة غالبًا العمل على عدة جوانب تشمل كلا الشريكين، إليك بعض الحلول والخيارات المتاحة:
- التواصل المفتوح والصادق: يُعد التحدث بصراحة مع زوجتك حول مشاعركما وتوقعاتكما أمرًا بالغ الأهمية، وتفهمك للأسباب التي تمر بها يمكن أن يخفف من الضغط عليها ويساعد على إيجاد حلول مشتركة، عبر عن حبك ودعمك وتفهمك للتحديات التي تواجهها.
- إعادة بناء العلاقة الحميمة غير الجنسية: ركز على زيادة التقارب العاطفي والجسدي غير الجنسي، ويمكن أن يشمل ذلك قضاء وقت ممتع معًا بمفردكما حتى لو لوقت قصير، والاحتضان، والتدليك، والتقبيل، والتعبير عن المودة بطرق أخرى، وهو ما يساعد على إعادة بناء الحميمية وتقليل الشعور بالضغط حول العلاقة الجنسية نفسها.
- تحسين النوم وتقليل الإرهاق: حاول مساعدة زوجتك في الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، ويمكن أن يتضمن ذلك تقسيم مهام رعاية الطفل ليلًا أو طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء، فتقليل الإرهاق يمكن أن يحسن الطاقة والرغبة بشكل كبير.
- الاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية: شجع زوجتك على الاهتمام بصحتها، بما في ذلك الحصول على تغذية جيدة وممارسة الرياضة بانتظام، إذا كنت تشك في إصابتها باكتئاب ما بعد الولادة أو القلق، فشجعها على طلب المساعدة المهنية.
- استخدام المزلقات المهبلية: إذا كان الجفاف المهبلي يسبب عدم الراحة، يمكن أن يكون استخدام المزلقات المهبلية حلاً بسيطًا وفعالًا لجعل العلاقة الجنسية أكثر راحة ومتعة.
- تغيير الروتين والتجريب: حاولا تجربة أوقات مختلفة للعلاقة الحميمة، أو أماكن مختلفة في المنزل، أو أوضاع جديدة، فيمكن أن يساعد إدخال بعض التغيير على تجديد الإثارة.
إذا استمرت المشكلة وتسببت في ضيق لكما كزوجين، فمن المهم مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية أو نفسية تسبب المشكلة والعمل على حلها.
للمزيد:
0 2025-05-07T08:55:59+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%B2%D9%88%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%87-%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D8%B4%D9%87%D8%B1-1826889#answer-0بداية أود التوضيح أن فتور الرغبة الجنسية لدى النساء بعد الولادة شائع، وهناك عدة عوامل محتملة يمكن أن تكون وراء... اقرأ المزيد
بداية أود التوضيح أن فتور الرغبة الجنسية لدى النساء بعد الولادة شائع، وهناك عدة عوامل محتملة يمكن أن تكون وراء هذا الفتور، ومن الأسباب المحتملة لفتور الرغبة الجنسية بعد الولادة:
- التغيرات الهرمونية: تلعب الهرمونات دورًا كبيرًا في الرغبة الجنسية للمرأة، فخلال فترة الحمل وما بعدها تحدث تقلبات هرمونية كبيرة، وينخفض مستوى هرمون الإستروجين بشكل ملحوظ بعد الولادة، خاصة مع الرضاعة الطبيعية التي تزيد من هرمون البرولاكتين، وكلاهما يمكن أن يساهم في جفاف المهبل وانخفاض الرغبة الجنسية.
- الإرهاق وقلة النوم: تُعد رعاية مولود جديد مهمة تتطلب جهدًا بدنيًا وذهنيًا هائلاً، مما يؤدي إلى الإرهاق الشديد وقلة النوم، وهذان العاملان يستنزفان طاقة الأم ويخفضان الرغبة الجنسية.
- التغيرات الجسدية والشعور بعدم الثقة بالنفس: يمر جسم المرأة بتغيرات كبيرة خلال الحمل والولادة، وقد يؤثر ذلك على صورتها الجسدية وشعورها بالجاذبية، مما ينعكس سلبًا على رغبتها الجنسية.
- الضغوط النفسية والعاطفية: يمكن أن تساهم ضغوط الأمومة الجديدة، والقلق، وفي بعض الحالات اكتئاب ما بعد الولادة، في انخفاض الرغبة الجنسية.
- تغير ديناميكية العلاقة: يتحول التركيز بشكل كبير إلى الطفل بعد ولادته، وقد يشعر أحد الشريكين أو كلاهما بالإهمال أو قلة التواصل الحميمي غير الجنسي، مما يؤثر على الرابط العاطفي وبالتالي على الرغبة الجنسية.
- الألم أو عدم الراحة: قد تعاني بعض النساء من الألم أثناء العلاقة الجنسية بسبب جفاف المهبل، أو ندوب شق العجان، أو تمزقات الولادة، مما يجعلهن يتجنبن العلاقة.
- الأدوية: بعض الأدوية، بما في ذلك بعض مضادات الاكتئاب أو وسائل منع الحمل الهرمونية، يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية.
تتطلب معالجة فتور الرغبة الجنسية بعد الولادة غالبًا العمل على عدة جوانب تشمل كلا الشريكين، إليك بعض الحلول والخيارات المتاحة:
- التواصل المفتوح والصادق: يُعد التحدث بصراحة مع زوجتك حول مشاعركما وتوقعاتكما أمرًا بالغ الأهمية، وتفهمك للأسباب التي تمر بها يمكن أن يخفف من الضغط عليها ويساعد على إيجاد حلول مشتركة، عبر عن حبك ودعمك وتفهمك للتحديات التي تواجهها.
- إعادة بناء العلاقة الحميمة غير الجنسية: ركز على زيادة التقارب العاطفي والجسدي غير الجنسي، ويمكن أن يشمل ذلك قضاء وقت ممتع معًا بمفردكما حتى لو لوقت قصير، والاحتضان، والتدليك، والتقبيل، والتعبير عن المودة بطرق أخرى، وهو ما يساعد على إعادة بناء الحميمية وتقليل الشعور بالضغط حول العلاقة الجنسية نفسها.
- تحسين النوم وتقليل الإرهاق: حاول مساعدة زوجتك في الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، ويمكن أن يتضمن ذلك تقسيم مهام رعاية الطفل ليلًا أو طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء، فتقليل الإرهاق يمكن أن يحسن الطاقة والرغبة بشكل كبير.
- الاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية: شجع زوجتك على الاهتمام بصحتها، بما في ذلك الحصول على تغذية جيدة وممارسة الرياضة بانتظام، إذا كنت تشك في إصابتها باكتئاب ما بعد الولادة أو القلق، فشجعها على طلب المساعدة المهنية.
- استخدام المزلقات المهبلية: إذا كان الجفاف المهبلي يسبب عدم الراحة، يمكن أن يكون استخدام المزلقات المهبلية حلاً بسيطًا وفعالًا لجعل العلاقة الجنسية أكثر راحة ومتعة.
- تغيير الروتين والتجريب: حاولا تجربة أوقات مختلفة للعلاقة الحميمة، أو أماكن مختلفة في المنزل، أو أوضاع جديدة، فيمكن أن يساعد إدخال بعض التغيير على تجديد الإثارة.
إذا استمرت المشكلة وتسببت في ضيق لكما كزوجين، فمن المهم مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية أو نفسية تسبب المشكلة والعمل على حلها.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من ذكر سنة
في أمراض نسائية
هل اللولب الهرموني يؤثر على دوالي الساق وما هي سلبيات اللولب الهرموني وإيجابياته؟
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
كم يبقى مفعول دواء منع الحمل بعد التوقف منه؟ أو متى يرجع الجسم طبيعي بعد ترك حبوب منع الحمل؟
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
كم يوم تحتاج حبوب منع الحمل كي تعمل وهل هناك ضرر من اللخبطة فيها لان زوجي يسفر ويأتي كثيرا وانا...
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
ماذا يفعل دواء جينيرا؟ وكيف استعمل حبوب منع الحمل جينيرا؟
سؤال من أنثى سنة 36
في أمراض نسائية
ماهي علامات تكيس المبايض وهل تأخر الدورة يوم أو يومين تعتبر غير منتظمة؟
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نسائية
هل يتأثر جهاز المناعة عند الحامل، فتصبح عرضة للأمراض المعدية أكثر من غيرها ؟
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نسائية
ما هي الادوية التي تعمل على تنزيل الدورة الشهرية؟ وكيف يمكن تسريع نزول الدورة الشهرية؟
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
هل استخدام حبوب منع الحمل بشكل متواصل في شهر رمضان من اجل عدم الفطر فيه ضرر على الرحم او الدورة...
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
أريد أن أسأل هل عملية إزالة انسداد قناة فالوب لها مضاعفات على المدى البعيد أم لا وهل بعد عملية انسداد...
سؤال من أنثى سنة 21
في أمراض نسائية
السلام عليكم انا عندي 17 سنه ووزني كان 130 وخسيت وبقي120 حاليا ولكن البريود مجتش بقالها 4 شهور وفي وجع...
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
التعليقات
0 تعليق
كن الأول في مشاركة رأيك!
شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين