فتور الرغبة الجنسية بعد الحمل بحث عن حلول وعلاج

icon 2 مايو 2025
icon 80
تزوجت منذ سنتين، وخلال الأشهر الستة الأولى من الزواج كانت العلاقة الجنسية طبيعية. بعد ذلك، حدث حمل لدى زوجتي، وخلال فترة الحمل وما بعد الولادة (سنة ونصف تقريبًا)، كانت رغبتها الجنسية منخفضة جدًا. الآن، يبلغ عمر طفلنا 8 أشهر، وما زالت زوجتي تعاني من البرود الجنسي. ما هي الحلول الممكنة لهذه المشكلة؟ وما هي الخيارات العلاجية المتاحة؟
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

بداية أود التوضيح أن فتور الرغبة الجنسية لدى النساء بعد الولادة شائع، وهناك عدة عوامل محتملة يمكن أن تكون وراء هذا الفتور، ومن الأسباب المحتملة لفتور الرغبة الجنسية بعد الولادة:

  • التغيرات الهرمونية: تلعب الهرمونات دورًا كبيرًا في الرغبة الجنسية للمرأة، فخلال فترة الحمل وما بعدها تحدث تقلبات هرمونية كبيرة، وينخفض مستوى هرمون الإستروجين بشكل ملحوظ بعد الولادة، خاصة مع الرضاعة الطبيعية التي تزيد من هرمون البرولاكتين، وكلاهما يمكن أن يساهم في جفاف المهبل وانخفاض الرغبة الجنسية.
  • الإرهاق وقلة النوم: تُعد رعاية مولود جديد مهمة تتطلب جهدًا بدنيًا وذهنيًا هائلاً، مما يؤدي إلى الإرهاق الشديد وقلة النوم، وهذان العاملان يستنزفان طاقة الأم ويخفضان الرغبة الجنسية.
  • التغيرات الجسدية والشعور بعدم الثقة بالنفس: يمر جسم المرأة بتغيرات كبيرة خلال الحمل والولادة، وقد يؤثر ذلك على صورتها الجسدية وشعورها بالجاذبية، مما ينعكس سلبًا على رغبتها الجنسية.
  • الضغوط النفسية والعاطفية: يمكن أن تساهم ضغوط الأمومة الجديدة، والقلق، وفي بعض الحالات اكتئاب ما بعد الولادة، في انخفاض الرغبة الجنسية.
  • تغير ديناميكية العلاقة: يتحول التركيز بشكل كبير إلى الطفل بعد ولادته، وقد يشعر أحد الشريكين أو كلاهما بالإهمال أو قلة التواصل الحميمي غير الجنسي، مما يؤثر على الرابط العاطفي وبالتالي على الرغبة الجنسية.
  • الألم أو عدم الراحة: قد تعاني بعض النساء من الألم أثناء العلاقة الجنسية بسبب جفاف المهبل، أو ندوب شق العجان، أو تمزقات الولادة، مما يجعلهن يتجنبن العلاقة.
  • الأدوية: بعض الأدوية، بما في ذلك بعض مضادات الاكتئاب أو وسائل منع الحمل الهرمونية، يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية.

تتطلب معالجة فتور الرغبة الجنسية بعد الولادة غالبًا العمل على عدة جوانب تشمل كلا الشريكين، إليك بعض الحلول والخيارات المتاحة:

  • التواصل المفتوح والصادق: يُعد التحدث بصراحة مع زوجتك حول مشاعركما وتوقعاتكما أمرًا بالغ الأهمية، وتفهمك للأسباب التي تمر بها يمكن أن يخفف من الضغط عليها ويساعد على إيجاد حلول مشتركة، عبر عن حبك ودعمك وتفهمك للتحديات التي تواجهها.
  • إعادة بناء العلاقة الحميمة غير الجنسية: ركز على زيادة التقارب العاطفي والجسدي غير الجنسي، ويمكن أن يشمل ذلك قضاء وقت ممتع معًا بمفردكما حتى لو لوقت قصير، والاحتضان، والتدليك، والتقبيل، والتعبير عن المودة بطرق أخرى، وهو ما يساعد على إعادة بناء الحميمية وتقليل الشعور بالضغط حول العلاقة الجنسية نفسها.
  • تحسين النوم وتقليل الإرهاق: حاول مساعدة زوجتك في الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، ويمكن أن يتضمن ذلك تقسيم مهام رعاية الطفل ليلًا أو طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء، فتقليل الإرهاق يمكن أن يحسن الطاقة والرغبة بشكل كبير.
  • الاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية: شجع زوجتك على الاهتمام بصحتها، بما في ذلك الحصول على تغذية جيدة وممارسة الرياضة بانتظام، إذا كنت تشك في إصابتها باكتئاب ما بعد الولادة أو القلق، فشجعها على طلب المساعدة المهنية.
  • استخدام المزلقات المهبلية: إذا كان الجفاف المهبلي يسبب عدم الراحة، يمكن أن يكون استخدام المزلقات المهبلية حلاً بسيطًا وفعالًا لجعل العلاقة الجنسية أكثر راحة ومتعة.
  • تغيير الروتين والتجريب: حاولا تجربة أوقات مختلفة للعلاقة الحميمة، أو أماكن مختلفة في المنزل، أو أوضاع جديدة، فيمكن أن يساعد إدخال بعض التغيير على تجديد الإثارة.

إذا استمرت المشكلة وتسببت في ضيق لكما كزوجين، فمن المهم مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية أو نفسية تسبب المشكلة والعمل على حلها.

 

للمزيد:

0 2025-05-07T08:55:59+00:00

بداية أود التوضيح أن فتور الرغبة الجنسية لدى النساء بعد الولادة شائع، وهناك عدة عوامل محتملة يمكن أن تكون وراء... اقرأ المزيد

بداية أود التوضيح أن فتور الرغبة الجنسية لدى النساء بعد الولادة شائع، وهناك عدة عوامل محتملة يمكن أن تكون وراء هذا الفتور، ومن الأسباب المحتملة لفتور الرغبة الجنسية بعد الولادة:

  • التغيرات الهرمونية: تلعب الهرمونات دورًا كبيرًا في الرغبة الجنسية للمرأة، فخلال فترة الحمل وما بعدها تحدث تقلبات هرمونية كبيرة، وينخفض مستوى هرمون الإستروجين بشكل ملحوظ بعد الولادة، خاصة مع الرضاعة الطبيعية التي تزيد من هرمون البرولاكتين، وكلاهما يمكن أن يساهم في جفاف المهبل وانخفاض الرغبة الجنسية.
  • الإرهاق وقلة النوم: تُعد رعاية مولود جديد مهمة تتطلب جهدًا بدنيًا وذهنيًا هائلاً، مما يؤدي إلى الإرهاق الشديد وقلة النوم، وهذان العاملان يستنزفان طاقة الأم ويخفضان الرغبة الجنسية.
  • التغيرات الجسدية والشعور بعدم الثقة بالنفس: يمر جسم المرأة بتغيرات كبيرة خلال الحمل والولادة، وقد يؤثر ذلك على صورتها الجسدية وشعورها بالجاذبية، مما ينعكس سلبًا على رغبتها الجنسية.
  • الضغوط النفسية والعاطفية: يمكن أن تساهم ضغوط الأمومة الجديدة، والقلق، وفي بعض الحالات اكتئاب ما بعد الولادة، في انخفاض الرغبة الجنسية.
  • تغير ديناميكية العلاقة: يتحول التركيز بشكل كبير إلى الطفل بعد ولادته، وقد يشعر أحد الشريكين أو كلاهما بالإهمال أو قلة التواصل الحميمي غير الجنسي، مما يؤثر على الرابط العاطفي وبالتالي على الرغبة الجنسية.
  • الألم أو عدم الراحة: قد تعاني بعض النساء من الألم أثناء العلاقة الجنسية بسبب جفاف المهبل، أو ندوب شق العجان، أو تمزقات الولادة، مما يجعلهن يتجنبن العلاقة.
  • الأدوية: بعض الأدوية، بما في ذلك بعض مضادات الاكتئاب أو وسائل منع الحمل الهرمونية، يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية.

تتطلب معالجة فتور الرغبة الجنسية بعد الولادة غالبًا العمل على عدة جوانب تشمل كلا الشريكين، إليك بعض الحلول والخيارات المتاحة:

  • التواصل المفتوح والصادق: يُعد التحدث بصراحة مع زوجتك حول مشاعركما وتوقعاتكما أمرًا بالغ الأهمية، وتفهمك للأسباب التي تمر بها يمكن أن يخفف من الضغط عليها ويساعد على إيجاد حلول مشتركة، عبر عن حبك ودعمك وتفهمك للتحديات التي تواجهها.
  • إعادة بناء العلاقة الحميمة غير الجنسية: ركز على زيادة التقارب العاطفي والجسدي غير الجنسي، ويمكن أن يشمل ذلك قضاء وقت ممتع معًا بمفردكما حتى لو لوقت قصير، والاحتضان، والتدليك، والتقبيل، والتعبير عن المودة بطرق أخرى، وهو ما يساعد على إعادة بناء الحميمية وتقليل الشعور بالضغط حول العلاقة الجنسية نفسها.
  • تحسين النوم وتقليل الإرهاق: حاول مساعدة زوجتك في الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، ويمكن أن يتضمن ذلك تقسيم مهام رعاية الطفل ليلًا أو طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء، فتقليل الإرهاق يمكن أن يحسن الطاقة والرغبة بشكل كبير.
  • الاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية: شجع زوجتك على الاهتمام بصحتها، بما في ذلك الحصول على تغذية جيدة وممارسة الرياضة بانتظام، إذا كنت تشك في إصابتها باكتئاب ما بعد الولادة أو القلق، فشجعها على طلب المساعدة المهنية.
  • استخدام المزلقات المهبلية: إذا كان الجفاف المهبلي يسبب عدم الراحة، يمكن أن يكون استخدام المزلقات المهبلية حلاً بسيطًا وفعالًا لجعل العلاقة الجنسية أكثر راحة ومتعة.
  • تغيير الروتين والتجريب: حاولا تجربة أوقات مختلفة للعلاقة الحميمة، أو أماكن مختلفة في المنزل، أو أوضاع جديدة، فيمكن أن يساعد إدخال بعض التغيير على تجديد الإثارة.

إذا استمرت المشكلة وتسببت في ضيق لكما كزوجين، فمن المهم مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية أو نفسية تسبب المشكلة والعمل على حلها.

 

للمزيد:

هذا الموضوع يحدث أحيانا بعد الولادة والحمل وبحاجة لجلسات بعلاج نفسي حتى تتحسن 1 2025-05-06T21:01:47+00:00
هذا الموضوع يحدث أحيانا بعد الولادة والحمل وبحاجة لجلسات بعلاج نفسي حتى تتحسن اقرأ المزيد
هذا الموضوع يحدث أحيانا بعد الولادة والحمل وبحاجة لجلسات بعلاج نفسي حتى تتحسن
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نسائية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
التين مقالات طبية
فرانك كابريو أخبار طبية
لزوجة اللعاب مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً