علاج طبيعي للالتهابات النسائية

تعتبر الالتهابات الفطرية المهبلية من أكثر أنواع الالتهابات النسائية شيوعاً والتي تسمى داء المبيضات، والتي ينتج عنها الحرقان، والحكة، والاحمرار، والتورم، والإفرازات البيضاء. 

بشكل طبيعي تتواجد هذه الفطريات والبكتيريا في المنطقة التناسلية ضمن حد معين، ولكن في بعض الأحيان قد يختل هذا التوازن بحيث تموت البكتيريا وتنمو الفطريات بشكل مفرط حينها. 

هناك العديد من الأسباب المؤدية لالتهاب فطريات المهبل، أهمها ما يلي: 

• تناول المضادات الحيوية في الفترة الأخيرة. 
• موانع الحمل الهرمونية.
• مرضى السكري.
• ضعف في جهاز المناعة.

تعالج العدوى الفطرية المهبلية بشكل أساسي بمضادات الفطريات سواء أكانت الفموية أو الموضعية أو كلاهما. ولكن في بعض الأحيان قد يتسائل فيما إذا كان هناك علاجات طبيعية لذلك، في الحقيقة نعم هناك خيارات أخرى يمكن استخدامها أو تناولها لعلاج العدوى، ولكن وجب التنويه يجب اتباع تعليمات الطبيب المختص بالأدوية الموصوفة أولاً. 

من العلاجات المنزلية التي قد تساعد في علاج العدوى المهبلية الفطرية ما يلي:

• تناول الزبادي اليوناني؛ وذلك لاحتوائه على البروبيوتيك والذي يحد من اختلال التوازن الفطري والبكتيري في المهبل. بشرط أن لا يحتوي على أي سكر أو منكهات. 
• استخدام تحاميل حمض البوريك التي لا تحتاج لوصفة طبية لصرفها؛ ولكن وجب التنويه بعدم تناوله عن طريق الفم، وتجنب تجاوز الجرعة الموصى بها، وعدم استخدامه على الجلد المتشقق، وعدم استخدامه من قبل فئة الحوامل. 
• استخدام تحاميل وتناول مكملات البروبيوتيك، ويحتاج تناول المكملات مدة أطول من التحاميل لإعطاء نتائج حقيقة. 
• دهن المنطقة المصابة بزيت جوز الهند العضوي النقي. 
• استخدام التحاميل المحتوية على زيت شجرة الشاي فهو فعال في القضاء على الفطريات، والبكتيريا والفيروسات. 
• خل التفاح؛ يمكن وضع نصف كوب من خل التفاح إلى حوض الاستحمام الفاتر والنقع لمدة 20 دقيقة، حيث يساعد هذا المكون الحمضي في القضاء على الكائنات الحية الدقيقة الضارة، بما في ذلك الفطريات. مع تجنب استخدامه كغسول مهبلي، وعدم ملامسته للجلد دون تخفيف. 
• الثوم؛ يساعد تناول الثوم في القضاء على الميكروبات الضارة لذا إن أضافته للنظام الغذائي يعتبر فكرة جيدة، ولكن مع تجنب إدخاله في المهبل، فقد يسبب حروق والآلام شديدة. 
• بيروكسيد الهيدروجين؛ قد يساعد غسل المنطقة التناسلية بالمحلول المخفف من بيروكسيد الهيدروجين (نصف ماء ونصف بيروكسيد الهيدروجين) في تطهير المنطقة من الميكروبات، ولكن مع تجنب استخدامه كغسول مهبلي أو استخدامه لفترة طويلة. 
• تناول الأطعمة أو المكملات المحتوية على فيتامين ج.
• استخدام تحاميل أو زيت فيتامين هـ على المنطقة المصابة، فقد يساعد تهدئة الأغشية المخاطية للمهبل والفرج، وخلال في حال الالتزام بجرعته: 1-2 مرة يومياً، لمدة 3-14 يوم. 

للمزيد: 

• علاج التهابات المهبل بالملح
• أشياء تجنبي وضعها في المهبل